الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

السلام عليكم


    قصص منوعه

    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:12 pm

    السلام عليكم
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:20 pm

    ( ضحايا الإنترنت ) .... يكشف الكثير مما يجري في دهاليز الشبكة العنكبوتية !! (2)



    نهاية من يدخل الشات

    جرت هذه القصة في إحدى الكليات في إحدى دول الخليج والبطولة لإحدى الفتيات التي كانت تدخل إلى غرف الدردشة أو chat room وفي أحد الأيام تعرفت على شخص تعلقت به كثيراً وأحبته بجنون وهو كان يبادلها نفس الشعور وكانت لا تعرف عنه أي شيء سوى اسمه الأول ووظيفته.

    لم تخبره أي شيء عنها وهو كانت يريد منها أن تخبره باسمها أو حتى مكان بيتها حتى يذهب لخطبتها لكنها لم تخبره بأي شيء واستمرت قصة الحب مدة ثمانية أشهر.

    وفي أحد الأيام بينما كان شقيق هذه الفتاة خارج المنزل دخلت إلى غرفته قرأت أوراقاً مطبوعة وبها الكلام الذي قالته لحبيبها والكلام الذي كتبه لها فما أن رأت هذه الأوراق حتى أصيبت بانهيار عصبي أدخلت بسببه إلى غرفة العناية الفائقة.

    كل ما حدث لأنها اكتشفت أن الشاب الذي كانت تعشقه بجنون وهو متيم بها ليس سوى شقيقها الأكبر. هذه نهاية من يحب عن طريق غرفة الشات. يجب الرجوع إلى الله والاستغفار فإن الله غفور رحيم.


    امرأة تفقد جنينها بسبب موضوع في المنتدى

    امرأة تقول: وجدت مشاركة أثارت فضولي كأي متصفح للموقع كانت بعنوان: ((اكتشف الخطأ في هذه الصورة)).

    ففتحت الصفحة لأن دقة الملاحظة الملاحظة تستهويني.. وأحب تدريب ذهني بشكل دوري عليها.. فماذا حصل؟

    وجدت صورة عادية لم أر فيها أي خطأ وأنا أجيل بصري في أنحائها.. وفجأة.. وفجأة.. وأنا أدقق النظر امتلأت الشاشة بصورة مرعبة.. وضجت سماعات جهازي بصوت صراخ مخيف أفزعني أيما فزع!! مهلاً.. لم ينته الأمر عند هذا الحد.

    لقد فقدت طفلي البكر وجنيني الأول الذي لم تكتحل عيناي بمرآه فآه ثم آه.. يعتذر لي صاحب تلك المزحة.. ولكن هل سيعيد اعتذاره مشاعر الفرحة التي غمرتني وأنا أتلقى خبر حملي بطفلي الأول؟ هل سينسخ اعتذاره آلامي ومصيبتي بفقد جنيني.. الذي كنت أرقب نموه في أحشائي وأمني نفسي بمرآه؟

    إخواني الكرام:

    لا تعتبوا علي لأن مصيبتي مؤلمة وحزني شديد أتجلد لاحتماله.. أنا يا إخوتي مؤمنة بالقضاء والقدر وما زلت أردد: اللهم أجرني على مصيبتي وأخلف لي خيراً منها.. ما زلت أحوقل وأسترجع.. ولم أفقد الثقة بالله والحمد لله.. ولكني فقط أطالب بشدة وأنا أودعكم بكف أذى من به أذى وبالأخذ على يد السفيه ومنعه من المزاح القاتل.. كالمزحة التي أودت بحياة طفلي ونبض فؤادي وريحانة روحي.. ولصاحب تلك المزحة أقول: لا أحلك الله من دم صغيري إن كنت عامداً الإساءة وإفزاع الناس.. (( وعند الله تجتمع الخصوم ))!!


    أغرب قصة زواج على الشاتنج!!

    مع أنه لم يعد هناك غريب ولا عجيب في عصر الإنترنت.. لكن مثل هذا الخبر يكاد لا يصدق لولا أنه حقيقة بالفعل تناقلتها الصحف.. ووكالات الأنباء هذا الأسبوع:

    جدة بريطانية لثلاثة أحفاد تهجر زوجها لتتزوج مراهقاً مغربياً التقته على الإنترنت من خلال الدردشة الإلكترونية (التشاتنج) وكانت هذه – الجدة – تعيش حياة حميمة مع زوجها وأبنائها وأحفادها.. قبل أن يقلب – الكمبيوتر – حياتها.. رأساً على عقب.. لكن الظريف أن جهاز الكمبيوتر الذي كان مسرحاً لأغرب غراميات من نوعها باعت بسببها هذه العجوز – زوجها – وعلاقة العمر معه كانت قد اشترته لزوجها هدية بمناسبة ذكرى ميلاده (الستين).. لكن هذا الجهاز السحري استهواها للتسلية والدردشة من خلاله.. دون أن تعرف هي نفسها هذه النهاية العجيبة.. بحيث تحولت هذه الهدية الصغيرة لزوجها إلى لطمة كبيرة لحياتهما الزوجية والخبر بالتفصيل كما يلي:

    هجرت جدة بريطانية زوجها بعد زواج دام 38 سنة لتتزوج شاباً مغربياً يبلغ من العمر 22 سنة تعرفت إليه عبر شبكة الإنترنت.

    وقد طلقت سيلفيا أوحتيت (60 عاماً) وهذا هو اسمها الجديد زوجها أريك نورتون (62 عاماً)، بعد تعرفها على شاب في مقتبل العمر ((بغرفة دردشة)) (تشات روم) على شبكة الإنترنت، مستخدمة الكومبيوتر الذي كانت قد اشترته هدية لزوجها في الذكرى الستين لميلاده.

    وقالت صحيفة ((الصن)) الشعبية البريطانية إن الجدة سيلفيا بعد إعجابها بشخصية أوحتيت، الشاب المغربي أجرت محادثات هاتفية كلفتها ثلاثة آلاف جنيه استرليني (حوالي 4600 دولار) قبل أن تترك منزلها في دادلي بوسط إنجلترا وتوجهت رأساً إلى المغرب للقاء حبيبها الجديد.

    وقالت الجدة سيلفيا ((بمجرد أن تحدثت إليه تأكدت من حبي له، ولم يهمني أنه يصغرني بكثير من السنوات)) .

    وأوردت الصحيفة أن سيلفيا والشاب المغربي عقدا قرانهما في فبراير (شباط) الماضي. لكن سيلفيا، الأم لكل من أندرو (35 سنة) واليزابيث (37) وسارة (29) وجدة ثلاثة من ذريتهم (أعمارهم بين التاسعة والخامسة عشرة)، لم تستطع حتى الآن إقناع وزارة الداخلية البريطانية ليسمحوا لزوجها المغربي بدخول البلاد. وقالت الصحيفة إن المسؤولين بالداخلية ((ليسوا على قناعة تامة بأن الاثنين ينويان العيش معاً)).

    وتدافع سيلفيا بقولها: (( ربما ينظر البعض إليه كزواج مدبر، لكنه زواج حقيقي)).

    ومن جهته قال الشاب المغربي من قريته القريبة من الرباط ((يعتقدون أنه تدبير ما، معتمدين على فارق السنوات بيننا. وأقول لكم إنني أحبها فعلاً)).

    وقالت سيلفيا للصحفيين: ((لقد دخل حياتي وأثر فيها بصورة مذهلة.. أشعر أني أصغر سناً، وقد كنت أتوكأ على عصا والآن قذفتها بعيداً واستغنيت عنها))، وأوضحت أنها في البدء سألت الشاب المغربي على الإنترنت إن كان يشترط أن تكون من يبحث عنها من عمره لكنه أجابها بأنه يبحث عن امرأة حقيقية.

    وقالت: إن أبناءها استنكروا الأمر في البداية، لكنهم قبلوا الواقع بعد ذلك.

    وقال أريك نورتون (زوجها السابق): الذي يعيش الآن مع ابنهما اندرو ((لقد جرحني الأمر في البداية لكنني الآن أستمتع بما أعمل وأحس بالهدوء والسكينة)) .


    زوجة في مستشفى الأمراض النفسية

    تعالوا معي واقرؤوا وقائع هذه القصة المشينة لامرأة متزوجة وكان منها ما كان بسبب الإنترنت وعلاقتها مع الشباب فيه حيث تعرفت على شاب في منتصف العمر واستمرت العلاقة لسنين وليست لشهور وأصبح كل منهما يعرف الآخر بوضوح تام حتى أصبح الاثنان ولنقل هي بالتحديد في حالة عشق وحب لهذا الشاب برغم أنها متزوجة وثقة زوجها الكبيرة بها وبعقلها المتفهم وبوجود أبنائها ولكن في لحظة لم تفكر بهذا كله عندما طلب الحبيب أن يلتقي بها، ظل يقنعها بأنه فقط سيكتفي برؤيتها وأنه لن يمسها بسوء فقط يريد النظر وكان له ما أراد وخرجت لتلتقي به بعد تفكير طويل وبعد الكذب على زوجها قائلة له بأنها في زيارة لواحدة من صديقاتها واقتنع الزوج لثقته بالزوجة وذهبت للمكان المحدد وركبت السيارة معه وانقضى الوقت بين كلام وضحك ولم يفعل لها شيئاً فقط كان يريد رؤيتها، عادت بعد ذلك إلى البيت وكأنها لم تفعل شيئاً، لم تنقض فترة وجيزة إلا طلب الحبيب منها أن يراها مرة أخرى بحجة أنه يحتاجها بشدة لأنه مر بظروف صعبة وقال لها مطمئناً إنه في المرة السابقة لم يفعل لها شيئاً وأنه لو أراد بها السوء لفعل من المرة الأولى واقتنعت هي بكلامه وخرجت معه وابتعد بها بعيداً عن المدينة وهي لم تنتبه لما فعل فقد كان يريد في هذه المرة إشباع شهواته ونزواته ورغباته أخذها إلى الصحراء وفعل ما فعل ثم وبكل برود أخذها وأوصلها إلى المنزل وهي في صدمة لم تستطع الخروج منها إذ ما كانت تتوقع أن هذا ما سيفعله معها بعد وعود بعدم الأذى وعدم القدرة على الدفاع عن نفسها، ذهبت للمنزل وهي في حالة يرثى لها واكتشف الزوج جريمة زوجته وطلقها وتشرد الأولاد مع زوجة أبيهم الجديدة ووجود الأم في مستشفى الأمراض النفسية.


    صدقيني إني ما أعرف غيرك

    هذه القصة من واقع مؤلم وحزين أضاع حياتي وهدم مستقبلي وقضى على حياتي العائلية وفرق بيني وبين زوجي، أنا بنت من عائلة محافظة تربيت على الأخلاق والتربية الإسلامية، تزوجت من شخص محترم يحبني وأحبه ويثق فيّ بدرجة كبيرة ما طلبت شيئاً من زوجي ورفضه وقال لي لا. حتى جاء يوم وطلبت منه أن أستخدم الإنترنت. في بادئ الأمر قال لا أرى أنها جيدة وهي غير مناسبة لك، لأنك متزوجة، فتحايلت عليه حتى أتى بها وحلفت له أني لا أستخدمها بطريقة سيئة ووافق (وليته لم يوافق) أصبحت أدخل الإنترنت وكلي سعادة وفرحة بما يسليني

    مرت الأيام وحدثتني صديقة لي تستخدم الإنترنت عن الشات وحثتني على الدخول فيه، دخلت الشات هذا وليتني لم أدخله
    في بادئ الأمر اعتبرته مجرد أحاديث عابرة وأثناء ذلك تعرفت على شخص كل يوم أقابله وأتحادث معه، كان يتميز بطيبته وحرصه على مساعدتي

    أصبحت أجلس ساعات وساعات بالشات وأتحادث معه وكان زوجي يدخل علي ويشاهدني ويغضب للمدة التي أستمر بها على الإنترنت، ورغم أني أحب زوجي لكني أعجبت بالشخص الذي أتحادث معه مجرد إعجاب وانقلب بمرور الأيام والوقت إلى حب وملت له أكثر من زوجي وأصبحت أهرب من غضب زوجي بالحديث معه، ومرة فقدت فيها صوابي وتشاجرت أنا وزوجي فأخرج الكومبيوتر من البيت غضبت من زوجي لأنه أول مرة يغضب علي فيها ولكي أعاقبه قررت أن أكلم الرجل الذي كنت أتحدث معه بالشات رغم أنه كان يلح علي أن أكلمه وكنت أرفض وفي ليلة من الليالي اتصلت عليه وتحدثت معه بالتلفون ومن هنا بدأت خيانتي لزوجي وكلما ذهب زوجي خارج البيت قمت بالاتصال عليه والتحدث معه، لقد كان يعدني بالزواج لو طلقت من زوجي ويطلب مني أن أقابله دائماً يلح علي حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته وكثرت مقابلتي معه حتى سقطنا في أكبر ذنب تفعله الزوجة في حق زوجها عندما تخونه، فقررت أن أطلب من زوجي الطلاق، بعدها أصبح زوجي يشك في أمري، وحدث مرة أن اكتشف أنني كنت أتحدث بالهاتف مع رجل وأخذ يسألني ويكثر علي من السؤال حتى قلت له الحقيقة وقلت إني لا أريده وكرهت العيش معه رغم هذا كله وزوجي كان طيباً معي لم يفضحني أو يبلغ أهلي بل قال لي أنا أحبك ولكن لا أستطيع أن أستمر معك،

    بعد ذلك رجعت للرجل الذي تعرفت عليه بالشات واستمر يتسلى بي وقابلني ولم يتقدم لخطبتي حتى تشاجرت معه وقلت له إذا لم تتقدم لخطبتي سوف أتخلى عنك
    فأجابني وهو يضحك وقال يا غبية أنت مصدقة حين أقول لك ما أقدر أعرف غيرك وعمري ما قابلت أحلى منك وأنت أحلى إنسانة قابلتها في حياتي؟! وثاني شيء أنا لو أتزوج ما أتزوج واحدة كانت تعرف غيري.


    أميرة والكمبيوتر

    أميرة فتاة جامعية، ترتدي النظارات والعدسات اللاصقة وقريباً ترقبوا التلسكوب!!

    صديقتنا تجلس على الإنترنت طوال اليوم ما عدا ساعات النوم وساعات التواجد داخل الكلية ويبدو أنها حتى في الكلية لا تتوانى عن الذهاب إلى مختبرات الإنترنت للتلاعب بأزرار الكيبورد الذي أصبحت تعرف كل زر فيه عن ظهر قلب!

    أنصتوا جيداً إلى أمها وهي تنادي (يا بنت كفاية جلوس على الكمبيوتر، يا بنت ارحمي عيونك، يا أميرة خلي الكمبيوتر وتعالي ساعديني، يا بنتي خافي الله وروحي اقرئي القرآن أحسن لك، يا بنتي غداً لن تري الطريق والسبب من هذا الكمبيوتر) وتنادي أمها (أميرة.. يا أميرة) وتصرخ (يا بنتي ولكن كرسي الكمبيوتر مطلي (بالسوبر جلوة) والحبيبة لا تستطيع القيام من أمام الشاشة!

    الفريتل، الآيسكيوه، الآرسي، الياهو ماسنجر، الهوتميل ماسنجر، الفالكون شات، الهارت شات وكل برامج ومواقع المحادثة الأخرى هي من تخصص (الشتاتة) أميرة.

    موقع الشامسي، فارس نت، الساهرنت، المزوحي، الإمارات للأبد..
    مواقع حفظتها صديقتنا أكثر مما حفظت من سور جزء عم وحتى أكثر من كتب ومذكرات الكلية!!

    القناص، إماراتي، عبوود، أمير المحبين، عيناوي، شرجاوي.. كلهم أصدقاؤها وهناك المزيد المزيد ولكن كونوا معنا!!

    أميرة تطوي الليل بالنهار وتقضي الصبح والمساء والكل يتعب ويبتعد عن الشاشة وتبقى أميرة مسمرة أمامها والكل يخرج من البيت ويشاهد التلفزيون وتبقى صديقتنا موجودة كالناطور الذي لا يبرح باب العمارة حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً!!

    حتى مع صديقاتها أصبحت لا تتكلم إلا عن الإنترنت.. يا بنات أرأيتنّ الصور التي أرسلتها لكنّ على الإيميل؟! وهل رأيتن البطاقات الجديدة من موقع رعودي؟

    جدها المسكين دائماً يتأفف منها ويقول لها: أففففف وأيضاً أف!! كفاية.. كمبيوتر يا أميرة انتبهي لصحتك يا بنتي.. لاحظي كيف صارت عيونك صغيرة.. يا أميرة خافي الله في نفسك.. غداً الكمبيوتر يشتكي عليك يوم القيامة!! تنزعج أميرة قليلاً ولكن ذلك لا يحرك فيها شيئاً فهي منذ أصبحت تجلس على الكمبيوتر زاد وزنها وبردت أعصابها وأصبحت كالدب القطبي بل صارت أشبه بجبل الجليد الذي لا يذوب أبداً.. أبداً!!

    كلمة أخيرة: غداً سوف تندم صديقتنا على الوقت الذي ضيعته أمام الشاشة وعندها سوف تكتشف أنها ضيعت دينها وأخلاقها وأهملت دراستها وواجباتها ونسيت حق والديها وأهلها وضيعت صحتها وجمالها وعندها سوف تتذكر أمها عندما كانت تصرخ وتقول: الله يجازي من اخترع الكمبيوتر!!


    فتاة تصاب بالإيدز عن طريق الشات

    تبدأ القصة بدخول إحدى الطالبات إلى غرفتي تستند إلى إحدى معلمات المدرسة وهي منهارة وفي حالٍ يرثى له.. حاولت مع المعلمة تهدئة الطالبة.. دون جدوى فطلبت منها الجلوس.. وناولتها مصحفاً فتحته على سورة (يس) وطلبت منها أن تذكر الله سبحانه وتعالى حتى تهدأ.. تناولت الطالبة المصحف.. بهدوء وأخذت تتلو آيات الله تعالى.. بينما لجأت إلى عملي.. وأنا على اعتقاد أن المشكلة لن تخرج عن حالة اكتئاب وضغط نفسي أو حالة وفاة قريب.. أو ما شابه من الحالات اليومية التي تطرأ على العمل.. ولم يخطر ببالي أبداً أن هذه الزهرة الجميلة تحمل هماً يثقل كاهل أسرة.. هدأت الطالبة وتقدمت مني بخطوات حزينة.. جلست أمامي شعرت بأنها تمالكت نفسها وتستعد للحديث.. ثم بدأت قائلة: بداية حكايتي كانت مع بدء إجازة الصيف للعام الدراسي السابق.. سافرت أمي مع أبي وجدتي للعلاج خارج الدولة.. وتركتني مع إخوتي الصغار برعاية عمتي.. وهي نصف أمية أقصد أنها تعلمت القراءة والكتابة ولكنها لا تعي أمور الحياة وفلسفتها.

    كنت أشعر بالملل والكآبة فهي المرة الأولى التي أفارق فيها أمي.. بدأت أتسلى على النت وأتجول في عدة مواقع.. وأطيل الحوار في غرف الدردشة (الشات) ولأنني تربيت تربية فاضلة فلم أخش على نفسي.. حتى تعرفت يوماً على شاب من نفس بلدي يسكن بإمارة أخرى.. بدأت أطيل الحديث معه بحجة التسلية.. والقضاء على ساعات الفراغ.. ثم تحول إلى لقاء يومي وطلب مني أن يحدثني على المسنجر فوافقت.. حوار يومي ولساعات طويلة حتى الفجر.

    خلال حديثي معه تعرفت على حياته وتعرف هو على حياتي.. عرفت منه أنه شاب لعوب يحب السفر وقد جرب أنواع الحرام.. كنا نتناقش في عدة أمور مفيدة في الحياة.. وبلباقتي استطعت أن أغير مجرى حياته.. فبدأ بالصلاة والالتزام؟

    بعد فترة وجيزة صارحني بحبه لي.. وخاصة أنه قد تغير.. وتحسن سلوكه وبقناعة تامة منه بأن حياته السابقة كانت طيشاً وانتهى.

    وترددت في البداية.. ولكنني وبعد تفكير لأيام اكتشفت بأنني متعلقة به.. وأسعد أوقاتي عند اقتراب موعد اللقاء على المسنجر.

    فطلب مني اللقاء.. وافقت على أن يكون مكاناً عاماً.. ولدقائق معدودة.. فقط ليرى صورتي.

    وفي يوم اللقاء استطعت أن أفلت من عمتي بحجة أنني سأزور صديقة.. وأتخلص من الفراغ حتى رأيته وجهاً لوجه.. لم أكن أتصور أن يكون بهذه الصورة.. إنه كما يقال في قصص الخيال فارس الأحلام.. تحاورنا لدقائق.. وقد أبدى إعجابه الشديد بصورتي وإنني أجمل مما تخيل.

    تركته وعدت إلى منزلي تغمرني السعادة.. أكاد أن أطير.. لا تسعني الدنيا بما فيها.. لدرجة أن معاملتي لإخوتي تغيرت.. فكنت شعلة من الحنان لجميع أفراد الأسرة.. هذا ما علمني الحب؟

    وبدأنا بأسلوب آخر في الحوار.. وعدني بأنه يتقدم لخطوبتي فور رجوع أسرتي من السفر.. ولكنني رفضت وطلبت منه أن يتمهل حتى أنتهي من الدراسة.

    تكررت لقاءاتنا خلال الإجازة ثلاث مرات.. وكنت في كل مرة أعود محملة بسعادة نسع الدنيا بمن فيها.

    في هذه الفترة كانت أسرتي قد عادت من رحلة المرض.. والاكتئاب يسود جو أسرتي.. لفشل العلاج.. ومع بداية السنة الدراسية طلب مني لقاء فرفضت لأنني لا أجرؤ على هذا الفعل بوجود أمي.. ولكن تحت إصراره بأنه يحمل مفاجأة سعيدة لنا وافقت.. وفي الموعد المحدد تقابلنا وإذا به يفاجئني بدبلة لخطبتي سعدت كثيراً وقد أصر أن يزور أهلي.. وكنت أنا التي أرفض بحجة الدراسة.

    في نفس اليوم وفي لحظات الضعف.. استسلمنا للشيطان.. لحظات كئيبة.. لا أعرف كيف أزنها ولا أرغب أن أتذكرها.. وجدت نفسي بحالة مختلفة.. لست التي تربت على الفضائل والأخلاق.. ثم أخذ يواسيني ويصر على أن يتقدم للخطوبة وبأسرع وقت أنهيت اللقاء بوعد مني أن أفكر في الموضوع ثم أحدد موعد لقائه بأسرتي رجعت إلى منزلي مكسورة حزينة عشت أياماً لا أطيق رؤية أي شخص.. تأثر مستواي الدراسي كثيراً.. وقد كان يكلمني كل يوم ليطمئن على صحتي بعد حوالي أسبوعين تأكدت بأن الله لن يفضح فعلتي.. والحمد لله فبدأت أستعيد صحتي.. وأهدأ تدريجياً.. واتفقت معه على أن يزور أهلي مع نهاية الشهر ليطلبني للزواج.

    بعد فترة وجيزة.. تغيب عني ولمدة أسبوع.. وقد كانت فترة طويلة بالنسبة لعلاقتنا أن يغيب وبدون عذر.. حاولت أن أحدثه فلم أجده.

    بعد أن طال الانتظار.. وجدت في بريدي رسالة منه.. مختصرة.. وغريبة.. لم أفهم محتواها.. فطلبته بواسطة الهاتف لأستوضح الأمر.

    التقيت به بعد ساعة من الاتصال.. وجدت الحزن العميق في عينيه.. حاولت أن أفهم السبب.. دون جدوى.. وفجأة انهار بالبكاء.. لا أتصور أن أجد رجلاً بهذا المنظر فقد كانت أطرافه ترجف من شدة البكاء.. اعتقدت أن سوءاً حل بأحد أفراد أسرته حاولت أن أعرف سبب حزنه، لكنه طلب مني العودة.. استغربت وقلت له بإن الموعد لم يحن بعد، ثم طلب مني أن أنساه.. لم أفهم.. وبكيت واتهمته بأنه يريد الخلاص مني.. ولكن فوجئت بأقواله ولن أنسى ما حييت وجهه الحزين وهو يقول إنه اكتشف مرضه بعد أن فات الأوان أي مرض؟ وأي أوان؟ وما معنى هذه الكلمات؟

    لقد كان مصاباً بمرض الإيدز.. وقد علم بذلك مؤخراً وبالمصادفة؟ ما زالت ابنتنا في حيرة وحزن.. وأمام مصير مجهول.. هل انتقل إليها المرض؟ هل تستطيع أن تواجه أهلها بهذه المصيبة؟

    ولكن من المسؤول عن هذه الضحية؟ لقد نشأت في أسرة مستقرة.. ولكن يبقى أن نقول لكل فتاة.. احذري وصوني نفسك.. ولا تصغري الكبائر فكل خطيئة تبدأ صغيرة ولكنها تكبر مع الأيام.. احسبي ليوم تكونين فيه ضحية مثل فتاتنا الحزينة التي تنتظر المصير المجهول.



    يتبع >>>

    ( ضحايا الإنترنت ) .... يكشف الكثير مما يجري في دهاليز الشبكة العنكبوتية !! (1)
    ( ضحايا الإنترنت ) .... يكشف الكثير مما يجري في دهاليز الشبكة العنكبوتية !! (2)
    ( ضحايا الإنترنت ) .... يكشف الكثير مما يجري في دهاليز الشبكة العنكبوتية !! (3)
    ( ضحايا الإنترنت ) .... يكشف الكثير مما يجري في دهاليز الشبكة العنكبوتية !! (4)

    تحرير: حورية الدعوة
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:21 pm

    ضحايا الإنترنت ) .... يكشف الكثير مما يجري في دهاليز الشبكة العنكبوتية !! (1)



    كتاب - ضحايا الإنترنت - للمؤلف أحمد سالم بادويلان
    سلسلة من القصص الواقعية المؤثرة نعرضها على عدة حلقات ان شاء الله
    كل حلقة تتضمن مجموعة من القصص الواقعية المؤثرة:

    ضحايا الإنترنت



    المــقدمة

    يقولون: لقد أصبح العالم قرية صغيرة.. فهل تعلمون السّر في هذا؟ إن هذا القول صحيح تماماً رغم أن الأرض هي الأرض.. فما الذي قرّب أبعادها ولم أطرافها؟ إنها وسائل الاتصال الحديثة بشتى أنواعها.. وبتطورها المتسارع المذهل.

    سبحان الذي علم الإنسان ما لم يعلم (وفوق كلّ ذي علم عليم)، (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) .

    ولكن .. وآه مما بعد لكن..

    أين موقعنا وما موقفنا – نحن المسلمين – من هذه الوسائل التقنية الحديثة تصنيعاً وتوطيناً وتسخيراً واستخداماً، وتعليماً وانتشاراً؟!

    إنها موجودة في كل بناية، وإن المتعاملين معها والمستخدمين لها يتزايدون بمعدلات عالية ولكن.. فيم يستخدمها أغلبهم؟ وأي مجالاتها أكثر رواجاً؟
    وما عوائد هذا الاستخدام على أمتنا ومجتمعاتنا؟

    هذا الكتاب يكشف الكثير مما يجري في دهاليز الشبكة العنكبوتية ((الإنترنت)) مما يعد نذيراً لنا يكشف عن حجم الهوة التي يكاد يتردى فيها الكثير منا. فهل من معتبر؟!


    رفضت الزواج منه فنشر صورها على الإنترنت

    ذهلت طالبة في طهران حين اكتشفت وجهها فوق جسد نساء عاريات على شبكة الإنترنت، مرفقاً برقم هاتفها، وذلك بعد أن رفضت شاباً تقدم لطلب يدها، وفق ما أفادت صحيفة ((إيران)).

    وتروي الطالبة في الطب البالغة من العمر 21 عاماً في الصحيفة كيف هددها جارها الذي يبيع تجهيزات معلوماتية وأقراصاً مدمجة (سي دي) بنشر صورتها على الإنترنت بعد أن رفضت الزواج منه لأنه ((ليس رجلاً طيباً)).

    وبعد بضعة أيام، اتصل بها طالب الزواج المرفوض ليعطيها عنواناً إلكترونياً، موضحاً أنه يتحتم عليها استشارته، وتروي (( بما أنني لا أملك جهاز كمبيوتر، قصدت إحدى رفيقاتي، وهناك أصبت بصدمة كبيرة إذ رأيت وجهي فوق جسد نساء أخريات عاريات)) . واستخدم المزور لتركيب الصور صوراً جماعية التقطت العام الماضي خلال عيد ميلاد حضرته الفتاة.

    وقدمت الفتاة شكوى فأمر قاض بتوقيف الشاب ومصادرة تجهيزاته، ثم أفرج عنه لقاء كفالة بقيمة مئة مليون ريال (12.500دولار أميركي) في انتظار محاكمته.



    هذه الغرف دمرت حياتي

    ملامحها دقيقة، ولكنها شاحبة منطوية قليلة الحديث، من عائلة راقية، الكل انتقدها في عزلتها ووحدتها، إنها الزميلة الجديدة التي أهلت علينا، أحببت أن أخرجها من عزلتها مرة بمجاذبتها أطراف الحديث، وأخرى بتقديم بعض المأكولات، وحاولت أن أتغلغل في داخلها، ولكن في كل مرة كنت أحس أن هناك سداً منيعاً يمنعني من ذلك، تعرفت على القليل عنها الأم والأب على ثقافة عالية وهما أستاذان في الجامعة، وهي تخرجت حديثاً متزوجة وتنتظر حادثاً سعيداً، فكان كل ما حكته لي لا يؤدي إلى ما هي فيه من اكتئاب وعزلة، وفي يوم فوجئت بوقوفها على باب غرفتي جامدة لا تتحرك، قمت إليها متهللة، فنظرت إلي محملقة ما هذا؟ قلت: هو الكمبيوتر الذي أقوم بالعمل عليه، وأنت تعلمين هو وسيلة العصر، وعلى فكرة أنا لا أمل منه فهو معي في عملي وبيتي أيضاً.
    فقالت: وماذا تفعلين به في البيت هل تكملين عملك هناك؟ قلت: لا ولكني أفتحه لأعرف أحوال الناس وأخبارهم على الإنترنت، فوجئت بفزعها واضطرابها، ثم قالت بلهفة بالله عليك لا تفعلي، فأنا أحبك، وهذا الجهاز مدمر يدمر صاحبه، تعجبت لما بدر منها، وهدأت من روعها، استأذنت في الانصراف، أحببت أن أثنيها عن عزمها ولكنها صممت، تركتها وأنا أتساءل لم كان الجهاز مدمراً وهو الذي ندبر به أمور حياتنا.
    وفي اليوم التالي ذهبت إليها، وأنا عازمة على معرفة السبب قدمت التحية ردتها ولم تزد، أخذت أتودد إليها، ثم قلت فجأة ما سبب وصفك للكمبيوتر بأنه جهاز مدمر يدمر صاحبه؟
    نظرت إلي نظرة فاحصة، ثم قالت هل تدخلين صفحة البيت؟ قلت: بالطبع، مصمصت شفتيها، وازدادت شحوباً، وأخذت تتمتم بكلمات لم أتبينها، ولكن شممت منها ثورتها.
    نظرت إلي مشفقة حانية يا أختاه: هل تقبلين النصيحة من أخت تحبك، هذه الصفحة في وقت من الأوقات كانت شغلي الشاغل، وكانت غرفة الحوارات هي كل ما يهمني، والتي من خلالها تعرفت على شاب استمالني بكثرة الحديث، ووصل به الأمر إلى أن يستدعيني في غرفة خاصة؛ ليسألني عن أموري، وأسأله عن أموره، وزادت العلاقة بيننا، فأصبح كل منا مرآة الآخر، بالرغم من أنه لم يرني، ولم أره وكان يعمل في دولة عربية.
    وللأسف لم أفاتح والديّ عن هذه العلاقة، وكنت أدمن الجلوس عليه، والغريب أنهما لم يسألاني هل كان هذا خطأ منهما أم الخطأ كان مني لا أدري!! المهم تطورت العلاقة، وطلب مني المقابلة طبعاً لم أتصور بأي حال أن تتطور العلاقة هذا التطور الخطير، طمأنني بأن المقابلة ستكون في مكان عام، حتى يراني كما رسمني في مخيلته، وافقت بعد تردد، وقابلته.. تنهدت تنهيدة ثم استرسلت، فلما رآني.
    قال بالضبط كما تصورتك في نفسي، جلس وقال: لقد ولدنا لنكون لبعض، فأنا أريدك زوجة لي، قلت ولكنني لم أكمل دراستي بعد، قال: ما يضر نتزوج بعد إتمام الدراسة، وخاصة أنه لم يتبق على نهاية العام إلا عدة شهور نكون قد هيأنا بيت الزوجية، وأعددنا أنفسنا لذلك، كيف أقنعني بفكرته لا أدري، فاتحت والديّ بأن أخاً لصديقة لي يريد التقدم، ولم أخبرهما بالحقيقة وشكرت في خلقه.
    وتم الزواج، ويا ليته، لم يتم، في أرقى الفنادق، وكان كريماً سخياً في شراء الشبكة والهدايا، وتجهيز الجهاز، وطرت إلى البلدة التي يعمل بها، كان يعاملني برقة أحسد عليها نفسي، ولكن داخلي يحدثني بشيء آخر، وبدأ يلح علي في العمل حتى لا أشعر بالوحدة، وخرجت فعلاً للعمل، وطلبتني الشركة للعمل فيها فترة ثانية، ففوجئت بتشجيعه لي، وبرر ذلك بأنهم واثقون في عملي، ولا بد أن أكون عند حسن ظنهم، عملت يومياً من أول اليوم إلى آخره، وفجأة في يوم أحسست بالإرهاق، فاستأذنت في الانصراف، وكان عادة يقوم بتوصيلي في الذهاب والعودة، فأخذت سيارة أجرة، وقمت بتدوير المفتاح في الباب، فكان مغلقاً، طرقت الباب فتح بعد فترة، وكان مرتبكاً، فسألته عن سبب إغلاقه للباب فتهرب من الإجابة، دخلت إلى غرفة نومي وجدت ثوباً من ثياب النوم على الأرض، فلم أهتم، وبسبب إرهاقي نمت نوماً عميقاً، وبعد الراحة تذكرت الأحداث ومجريات الأمور، فلعب الوسواس في صدري لم أسأله عن شيء، ومثلت عدم الاهتمام، وأصر على ذهابي إلى طبيب لفحصي، وبشرنا الطبيب بقدوم حادث سعيد، وجدته متجهماً بعكس ما أعرف من أن الأزواج يهللون بالطفل الأول، وعلل ذلك بأن الوقت غير مناسب، وبعد عدة أيام، عاودتني الآلام فاستأذنت ورجعت من العمل فجأة، ويا هول ما رأيت توقفت والدموع تملأ مقلتي، وقد تحجرت في محاولة إخفائها، فنكست رأسها، وأسندتها بيديها، صمتت برهة، ثم استرسلت، رأيته ورأيتها، ويا ليتني لم أرهما في غرفة نومي وعلى مخدعي، مادت الأرض بي، وضاقت علي نفسي ومن هول ما رأيت لم أتفوه بكلمة انتظرت بالخارج حتى خرجت العشيقة، فلملمت متعلقاتي، ولم ينبس بكلمة، ورجعت إلى أهلي في أول طيارة، وكنت ضحية هذا الجهاز اللعين، الذي يلعب بحياة الناس، ويهدد مستقبلهم.


    قصة أبي خالد مع النت
    قصه واقعية مؤثرة جداً.. وهي عبره لكل معتبر، أترككم مع أحداثها،
    ‏حيث يقول فيها:

    كنت في مزرعتي في خارج المدينة في كوخي الصغير بعيداً عن أعين الناس خاصة أم خالد لقد مللت منها ومن نصائحها المزعجة فأنا ما زلت شاباً كنت منهمكاً على جهاز الكمبيوتر لا ألوي على شيء.. ولم أكن أشعر بالوقت فهو أرخص شيء عندي.. وبينما أنا في حالي ذلك وكانت الساعة الثانية ليلاً تقريباً وكان الجو حولي في هدوء عجيب لا تسمع إلا قرع أصابعي على مفاتيح الحروف أرسل رسائل الحب في كل مكان.
    حينها وبلا مقدمات طرق الباب طرقاً لا يذكر إلا بصوت الرعود.. هكذا والله.. تجمدت الدماء في عروقي.. سقطت من فوق المقعد انسكب الشاي على الجهاز أقفلته وكدت أن أسقط الجهاز من الإرباك.. صرت أحملق في الباب وكان يهتز من الضرب.. من يطرق بابي وفي هذا الوقت.. وبهذا العنف.. انقطع تفكيري بضرب آخر أعنف من الذي قبله.. كأنه يقول افتح الباب وإلا فسوف أحطمه.. زاد رعبي أن الطارق لا يتكلم فلو تكلم لخفف ذلك علي.. ألم أقفل باب المزرعة؟ بلى فأنا أقفلته جيداً وفي الأسبوع الماضي ركبت قفلاً جديداً.. من هذا؟ وكيف دخل؟ ومن أين دخل؟

    ولم يوقفني عن التفكير سوى صوت الباب وهو يضرب بعنف.. قربت من الباب وجسمي يرتجف من الرعب وقدماي تعجزان عن حملي فمن ذا يا ترى ينتظرني خلف الباب.. هل أفتح الباب؟ كيف أفتحه وأنا لا أدري من الطارق.. ربما يكون سارقاً؟ ولكن هل السارق يطرق الأبواب؟ ربما يكون من؟ أعوذ بالله.. سوف أفتحه وليكن من يكن.
    مددت يدي المرتجفتين إلى الزر ورفعت المقبض ودفعته إلى اليمين أمسكت المقبض ففتحت الباب.. كأن وجهه غريباً لم أره من قبل يظهر عليه أنه من خارج المدينة لا إنه من البدو نعم إنه أعرابي - أحدث نفسي - وبجلافة الأعراب قال لي: وراك ما فتحت الباب؟ عجيب أهكذا بلا مقدمات.. لقد أرعبتني.. لقد كدت أموت من الرعب.. - أحدث نفسي - بلعت ريقي وقلت له: من أنت؟ ما يهمك من أنا؟ أريد أن أدخل.. ولم ينتظر إجابتي.. جلس على المقعد.. وأخذ ينظر في الغرفة.. كأنه يعرفني من قبل ويعرف هذا المكان.. كأس ماء لو سمحت.. اطمأننت قليلاً لأدبه.. رحت إلى المطبخ.. شرب الماء كان ينظر إلي نظرات مخيفة.. قال لي يا بدر قم وجهز نفسك!!

    كيف عرف اسمي؟ ثم أجهز نفسي لأي شيء؟ ومن أنت حتى تأمرني بأن أجهز نفسي؟ أسأل نفسي.. قلت له ما فهمت ماذا تريد؟ صرخ في وجهي صرخة اهتز لها الوادي والله لم أسمع كتلك الصرخة في حياتي قال لي: يا بدر قم والبس فسوف تذهب معي.. تشجعت فقلت إلى أين؟ قال باستهتار إلى أين؟ قم وسوف ترى.. كان وجهه كئيباً إن حواجبه الكبيرة وحدة نظره تخيف الشجعان فكيف بي وأنا من أجبن الناس.. لبست ملابسي كان الإرباك ظاهراً علي صرت ألبس الثوب وكأني طفل صغير يحتاج لأمه لكي تلبسه.. يا الله من هذا الرجل وماذا يريد كدت أفقد صوابي وكيف عرفني؟ آه ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا.. وقفت بين يديه مطأطأ الرأس كأنني مجرم بين يدي قاض يوشك أن يحكم عليه.. قام كأنه أسد وقال لي: اتبعني.. خرج من الباب لحقته وصرت أنظر حولي كأني تائه يبحث عن شيء نظرت إلى باب المزرعة لعله كسره؟ لكن رأيت كل شيء.. طبيعياً؟ كيف دخل؟

    رفعت رأسي إلى السماء كانت النجوم تملأ السماء يا الله هل أنا في حلم يا رب سامحني.. لم ينظر إلي كان واثقاً أني لن أتردد في متابعته لأني أجبن من ذلك.. كان يمشي مشي الواثق الخبير ويعرف ما حولنا وأنا لم أره في حياتي إنه أمر محير.. كنت أنظر حولي لعلي أجد أحداً من الناس أستغيث به من هذه الورطة ولكن هيهات.. بدأ في صعود الجبل وكنت ألهث من التعب وأتمنى لو يريحني قليلاً ولكن من يجرؤ على سؤال كهذا؟

    بينما نحن نصعد الجبل بدأت أشعر بدفء بل بحرارة تكاد تحرق جسمي وكلما اقتربنا من قمة الجبل كانت الحرارة تزيد! علونا القمة وكدت أذوب من شدة الحر ناداني.. بدر تعال واقرب. صرت أمشي وأرتجف وأنظر إليه فلما حاذيته رأيت شيئاً لم أره في حياتي.. رأيت ظلاماً عظيماً بمد البصر بل إني لا أرى منتهاه كان يخرج من هذا الظلام لهب يرتفع في السماء ثم ينخفض رأيت ناراً تخرج منه أقسم إنها تحطم أي شيء يقف أمامها من الخلق، آه من يصبر عليها ومن أشعلها.. نظرت عن يمين هذه الظلمة فرأيت بشراً أعجز عن حصرهم كانوا عراة لاشيء يسترهم رجالاً ونساء أي والله حتى النساء وكانوا يموجون كموج البحار من كثرتهم وحيرتهم وكانوا يصرخون صراخاً يصم الآذان وبينما أنا مذهول بما أراه سمعت ذلك الرجل يناديني بدر نظرت إليه وكدت أبكي قال لي: هيا انزل.. قلت: إلى أين؟ أنزل إلى هؤلاء الناس.. ولماذا؟ ماذا فعلت حتى أكون معهم؟ قلت لك انزل ولا تناقشني.. توسلت إليه ولكنه جرني حتى أنزلني من الجبل.. ثم ألقى بي بينهم.. والله ما نظروا إلي ولا اهتموا بي فكل واحد منهم مشغول بنفسه!!

    أخذت أصرخ وأنادي وكلما أمسكت واحداً منهم هرب مني.. أردت أن أعرف أين أنا ومن هؤلاء البشر.. فكرت أن أرجع إلى الجبل فلما خرجت من ذلك الزحام رأيت رجالاً أشداء.. ضخام الأجسام تعلو وجوههم الكآبة ويحملون في أيديهم مطارق لو ضربوا بها الجبال لذابت يمنعون الناس من الخروج.. احترت وصرت أنظر حولي وصرت أصرخ وأصرخ وأقول يا الله أين أنا ولماذا أنا هنا وماذا فعلت؟ أحسست بشيء خلفي يناديني.. التفت فإذا هي أمي فصحت أمي أمي.. والله ما التفتت إلي.. صرت أمشي في الزحام أدفع هذا وأركل هذا أريد أن أصل إلى أمي فلما دنوت منها التفتت إلي ونظرت إلي بنظرة لم أعهدها كانت أماً حانية.. كانت تقول لي يا بدر والله لو صار عمرك خمسين سنة فإني أراك ابني الصغير كانت تداعبني وتلاطفني كأني ابن ثلاث سنين.. آه ما الذي غيرها؟

    أمسكت بها وقلت لها أمي أنا بدر أما عرفتني؟ قالت يا بدر هل تستطيع أن تنفعني بشيء؟ قلت لها يا أمي هذا سؤال غريب؟ أنا ابنك بدر اطلبي ما شئت يا حبيبتي.. يا بدر أريد منك أن تعطيني من حسناتك فأنا في حاجة إليها.. حسنات وأي حسنات يا أمي؟ يا بدر هل أنت مجنون؟ أنت الآن في عرصات القيامة أنقذ نفسك إن استطعت.. آه هل ما تقولينه حقاً آه يا ويلي آه ماذا سأفعل.. وهربت وتركتني وما ضمتني ورحمتني.. عند ذلك شعرت بما يشعر به الناس إنها ساعة الحساب إنها الساعة.. صرت أبكي وأصرخ وأندب نفسي.. آه كم ضيعت من عمري؟

    الآن يا بدر تعرف جزاء عملك.. الآن يا بدر تنال ما جنته يداك.. تذكرت ذنوبي وما كنت أفعله في الدنيا.. صرت أحاول أن أتذكر هل لدي حسنات لعلي أتسلى بها ولكن هيهات.. آه تذكرت ما كنت أفعله قبل قليل من رؤية المواقع السافلة في الإنترنت.. آه ليتني لم أفعل ولكن الآن لن ينفعني الندم أي والله.. وبينما أنا في تفكيري سمعت صارخاً يصرخ في الناس.. أيها الناس هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهبوا إليه.. فماج الناس بي كما يموج الغريق في البحر وصاروا يمشون خلف الصوت.. لم أستطع أن أرى شيئاً.. كان الناس كأنهم قطيع هائل من الأغنام يسيرون مرة يميناً ومرة شمالاً ومرة للأمام يبحثون عن الرسول صلى الله عليه وسلم.. وبينما نحن نسير رأيت أولئك الرجال الأشداء وهم يدفعون الناس دفعاً شديداً والناس تحاول الهرب ولكن هيهات كل من حاول الهرب ضربوه على وجهه بتلك المطارق فلو شاء الله لذاب منها.. وصار الناس يتساقطون في تلك الظلمة العظيمة أرتالاً أرتالا ورأيت بعظهم يجر برجليه فيلقى فيها ومنهم من يسير من فوقها! أي والله.. يسيرون من فوقها على جسر وضع عليها وكانوا يسيرون بسرعة عجيبة.. ولا أدري إلى أين يسيرون غير أني كنت أرى في آخر تلك الظلمة من بعيد جداً نوراً يصل إليه من يعبرون الجسر وفجأة رأيت الناس يقولون هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرت فرأيت رجلاً لابساً عمامة بيضاء وعليه عباءة بيضاء ووجهه كأنه القمر وهو ينظر في الناس ويقول اللهم سلم سلم فتدافع الناس عليه فلم أستطع أن أراه بعد ذلك.. وكنت أقترب من تلك الظلمة شيئاً فشيئاً والناس يصرخون كلهم لا يريد الدخول فيها فعلمت أنها النار.. نعم.. إنها جهنم التي أخبرنا عنها ربنا في كتابه.. إنها التي حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولكن ماذا ينفعني علمي بذلك الآن فها أنذا أجر إليها.. صرخت وصرخت النار.. النار..!!

    بدر.. بدر ماذا بك؟ قفزت من فوق السرير وصرت أنظر حولي.. بدر ماذا بك يا حبيبي؟ كانت أم خالد إنها زوجتي أخذتني وضمتني إلى صدرها وقالت: ماذا بك باسم الله عليك.. ما في شيء ما في شيء. كنت تصرخ يا أبا خالد النار النار رأيت كابوساً باسم الله عليك.. كنت أتصبب عرقاً مما رأيته.. رفعت الفراش وقمت من فوق السرير فتحت الباب وصرت أمشي في الغرف رحت إلى غرفة خالد وإخوانه أضأت النور فإذا هم نائمون دخلت إليهم قبلتهم واحداً واحداً!!

    كانت أم خالد على الباب تنظر وتتعجب؟ ماذا بك يا أبا خالد؟ أشرت إليها بالسكوت حتى لا توقظ الأولاد أطفأت النور وأغلقت الباب بهدوء.. جلست في الصالة أحضرت لي كوب ماء.. شربت الماء ذكرتني برودته بشدة الحر الذي رأيته في ذلك المنام.. ذكرت الله واستغفرته.. يا أم خالد؟ سم يا حبيبي.. أريدك من اليوم وصاعداً أن تعاونيني على نفسي أنا من اليوم إن شاء الله سأكون من أهل الخير.. الله يا أبا خالد ما أحسن هذا الكلام! الحمد لله الذي ردك للخير.. كيف نغفل يا أم خالد الله يتوب علينا الحمد لله الذي بصرني والله يثبتنا على الخير.. فهل من معتبر قبل فوات الأوان(1) ؟

    ----------------
    1- نقل من قصص وعبر (طريق الإيمان) .


    كما تدين تدان

    كان هناك شاب، كغيره من الشباب، يستعمل النت وغيره من وسائل الاتصال، بالبنات اللاهيات الغافلات، اللواتي عن صلاتهم ساهيات، وبعلمهن مهملات، وبالمسنجرات لاهيات، فلم يترك وسيلة اتصال، عبر الإنترنت تبادل الصور والأصوات، والموبايلات، كان خير سبيل لترتيب المواعيد والمكالمات، كان يعرف الكثير من البنات، يغازلهن بأجمل وأرق الكلمات، ووعدهن بالزواج، كان يكرر كلماته على كل فتاة يعرفها، ومنهن من قابلهن بطرقه السرية، لم يكن يفكر بالزواج، فعنده الكثير من البنات اللواتي أشبعن غرائزه، وتخيلهن وكأنهن معه نائمات. ولكثرة من عرف من البنات، تأكد أن جميعهن خائنات.

    وكان لديه أخوات، فحرص عليهن شديد الحرص حتى لا يقعن بأمثاله من الشباب، فلم يسمح لهن بالرد على الهاتف، أو حتى النظر من الشباك، كان يوصلهن بنفسه إلى الكليات، ويترقب جميع تحركاتهن حتى في البيت، فقد شدد عليهن الخناق.

    وفي يوم من الأيام، أوصل أخته إلى الكلية، ولم يغادر حتى تأكد من دخولها وغلق الباب، فركب سيارته وعاد إلى البيت عاد، ليكمل أحاديثه مع الصديقات والخليلات، وخلفه وفي إحدى الطرقات حصلت حادثة مفجعة، إنها سيارة انقلبت على من فيها، ولو تعلمون من كان فيها، لقد تعرفوا عليها من خلال بعض الأوراق التي تناثرت في الهواء.
    لقد كانت أخته مع شاب، بصفاته، كان يواعدها ويأخذها، ليستمتعا معاً، ولكن ما حدث لهما لم يكن يخطر ببال، لقد ماتا، موتة مهينة لقد ماتا على معصية، وهتك للأعراض.
    فاتصلت الشرطة ببيت أهلهما ليتعرفا على الجثث، وكانت الفاجعة عندما رأى الشاب أخته، وقد كانت لذلك الشاب عاشقة، فتذكر كل الكلام الذي أسمعه للبنات، لقد كان ذلك الشاب يقول مثله لأخته، وعندها جهر بالبكاء واستغفر ربه وعرف أن الله حق، وأن الدهر دوار، وكما تدين تدان، ولو حافظت على أخواتك وبناتك وأحكمت عليهن الأبواب، فالأحرى بك أن تكون لهن خير مثال، وحتى الآن يبكي هذا الشاب، كلما تذكر أخته، والطريقة التي ماتت بها وعرف أن موتها تنبيه من الرحمن له ليرجع عن طريق الشيطان.


    وضاع عمري

    بدأت قصة تلك الفتاة، عندما بدأت تبحر في عالم الإنترنت، الذي قضت معه الساعات تلو الساعات، والأيام تلو الأيام، عندما دخلت غرف الشات، وتحاورت مع الشباب والشابات، أبهرتها الفكرة فهذا من كندا وذاك من الخليج وغيره من أقصى الشمال، ظنت أنها جمعت فوائد العالم، وأنها ستتقن الحديث بجميع لغات العالم، فهي تكلم الشباب من هنا وهناك، وكل له ثقافة، وكل له عادات، وبينما هي منهمكة بين غرف الشات والمسنجرات، وإذا بها تتعرف على شاب كغيره من الشباب، ولكن هذا الشاب شعرت نحوه بالإعجاب، واستمرت صداقتها معه، ففي البداية كانت أخوة شريفة، ثم تمادت إلى الصداقة الطاهرة، ثم إلى الإعجاب، وإذا بها تقع في مصيدة اسمها الحب، لم تعرف كيف وقعت بها، بعد أن ظنت أنها محصنة، وأنها تدربت جيداً على فنون الشات،، ولكن ما العمل فقد حصل ما حصل، وأصبحت والشاب أحباباً، يقضيان معاً معظم الأوقات من ساعات إلى أيام إلى شهور إلى سنوات، ودارت بينهما قصة حب عظيمة، إلى أن اتفقا على الزواج، بعد إالحاح شديد من الفتاة، ولكن المشكلة أنه يسكن في أقصى الكرة الأرضية الشمالي وهي في أقصاها الجنوبي، وبينهما سبعة بحار واسعة عميقة، فكيف الوصول؟ وكيف اللقاء؟ فبعد أن وعدها بالزواج وكانت مقتنعة بكلامه أشد اقتناع، إذا به يعترف لها باعتراف هزها وهزمها، وشعرت بصغر حجمها، وضعف نفسها، فقد اعترف لها بأنه لا يجيد السباحة في البحار، وأنه ينتظر، ويريد أن يبقي علاقتهما كما هي، إلى أن تشاء الأقدار، وتحدث تغيرات طبيعية تزيل من بينهما هذه البحار.

    في البداية ظنتها مزحة منه، ولكنه كان جاداً، قال لها أنا أحبك، ولكن كيف السبيل؟ إذا استطعت أن تقطعي البحار، فأنا أنتظرك، فردت عليه، ولكن يا من تكشفت على عوراتي، وعرفت جميع أسراري، لماذا لم تعترف لي منذ البداية بأنك لا تجيد السباحة، لماذا تركتني على هذه الحالة سنوات طوالاً، وأنا أنتظر اللقاء، وأنت تشجعني على الاستمرار في حبك، لقد أضعت على نفسي فرص التفكير في غيرك، ظننتك إنساناً وإذا بك ذئب مفترس، فحسبي الله ونعم الوكيل. لم يكن بيدها إلا أن تذرف الدموع على وقتها وعمرها الذي أضاعته في علاقة قدسها الشيطان، وأغواها للاستمرار بها.

    فكان رده بأنه أحبها، ولكنه ومنذ البداية لم يؤكد لها وعده، وبما أنها مصرة على الزواج فعليها أن تنتظر رحمة ربها.

    فذلك الشاب أرادها وسيلة تسلية عبر الشات، وتضييع الوقت، بكلام معسول، أوهمها بالحب ووعدها وعداً لن يتحقق بالزواج، وهي بعاطفتها صدقت كلماته المعسولة الرنانة الكاذبة.


    قادم من وحل الإنترنت

    أحد ذئاب الإنترنت تاب وبعث برسالة يقول فيها:

    مشكلتي هي أني تعرفت على فتاة عن طريق النت وحصل ما حصل أسأل الله أن يغفر لي لولا خوفي من الله لانتحرت. لم أعد أطيق الحياة وقبل فترة قريبة صرخت بهذه الكلمة (الله ينصفني منك)،خفت وارتعش جسمي من هذه الدعوة علي، أنا خائف الآن من دعائها وتبت إلى الله، لدي رغبة دائمة بأن أضرب برأسي جدار غرفتي هل هو كابوس؟ لم أعد أطيق الناس أبداً انعزلت لمدة سنة كاملة لم أعد أشتهي طعاماً، أصبحت ألعن الإنترنت دائماً وألعن من أتى بها وألعن من باعها حتى أن من يسمعني يلومني.

    لقد دمرت حياتي، لقد دمرت حياتي، حسبنا الله ونعم الوكيل، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله.

    أنا لا أطلب العون منكم أو من أي مخلوق لا أطلبه إلا من الله سبحانه
    مجرد أخذ رأيكم ومساعدتي.

    المحرر الاجتماعي بموقع عالم بلا مشكلات رد على هذه الرسالة قائلاً:
    أخي حاطب الليل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أولاً الحمد لله على التوبة وعلى أن أحياك الله بعد الغفلة وردك إليه مرداً جميلاً.
    ثانياً: الآن حان وقت التكفير وليس من صفات المؤمنين الوهن والضعف أمام مشكلة تحل بهم بل قوة وتحمل ثم تكفير وتخليص وتنقية.
    تقول إن الفتاة قالت لك: ((الله ينصفني منك)). فأقول لك: أليس هناك من طريقة لإصلاح الخطأ الذي حدث معها؟
    هل حاولت؟ هل فكرت وإن كانت هناك ظروف تعيقك الآن فهل فكرت مستقبلاً ووضعت خطة لتحقيق ذلك؟
    فكر بقوة وعزيمة ونفس واثقة في الفرج وقبول التوبة من الله تعالى فإذا قبل الله تعالى تلك التوبة فلا شك أنه سيدلك على طريقة التوبة من حق العباد، ولذلك أقول لك: الله الله بالدعاء والاستخارة إلى أن يدلك الله تعالى على طريق الخير وإن أردت مزيداً من التواصل فعلى الرحب والسعة واطرح ما لديك هناك أو إن أحببت مراسلتي وأسأل الله تعالى أن يفرج همنا وهمك وأن يختار لنا ولك كل خير.


    الإنترنت اغتصب الحوار بيننا!!

    يعتبر لجوء الزوجين للانشغال بالإنترنت أحد أسباب الجمود في العلاقة الزوجية، ويعد من أبشع الأساليب التي يستخدمها الزوج في معاقبة زوجته ولو من غير قصد، وقد أشارت بعض الدراسات التي خرجت بها إحدى الجامعات الأمريكية إلى أن الأزواج المشغولين بجهاز الإنترنت لا يتحدثون مع بعضهم البعض إلا بمعدل خمس دقائق يومياً، فهو مشغول طوال اليوم ويكون في البيت مشغولاً أيضاً.

    هذه هي ضريبة الجلوس أمام الإنترنت حيث تكون الضحية الأولى فيها الحوار والحب بين الزوجين، فالجنس البشري مهما بلغ من مرتبة سيظل يحتاج إلى شخص ما يحدثه ويتبادل معه المشاعر والعواطف، فهو في النهاية لابد أن يشبع رغبته العضوية التي خلقها الله له، فعندما يفقد الزوج لغة الحوار المناسب مع زوجته، تتعطل كل وسائل الاتصال، ولا يجد فيها ذلك الشخص المناسب لتفريغ شحناته فإنه يلجأ إلى غيرها من النساء ليقيم معهن علاقة عاطفية خارج مؤسسة الزواج، عن طريق المحادثة الهاتفية أو المحادثة عبر الإنترنت.

    اتصلت إحدى الزوجات تشتكي زوجها قائلة: كان زوجي كالببغاء أثناء فترة الخطوبة لدرجة أني أضع إصبعي في أذني حتى يسكت ويصمت عن الحديث، وكان يتحدث بطريقة غير طبيعية معي أثناء زيارته لي وعندما أحادثه بالهاتف يتحدث وفي كل فترة يتحدث معي، ولكن بمجرد أن تعلم الدخول على مواقع الحوار في الإنترنت، بدأ زوجي يخفف من حديثه معي، وأصبحت الأحاديث بيننا شحيحة جداً. وكلما مر الوقت تقل أحاديثنا. حتى مضى على زواجنا ثلاث سنوات وأصبح لا يتحدث معي إلا نادراً، بسبب انشغاله الدائم بالإنترنت. وإذا فتحت معه أحد المواضيع تكون ردوده عبارات مقتضبة، وفي أحيان كثيرة يتحدث معي بطريقة اليوغا، أي أنه يستعمل رأسه بالموافقة أو الرفض ولا يرفع نظره من شغفه بالجهاز، وغدا هو المستمع وأنا أتحدث وأتكلم. عندما يدخل المنزل يتحجج بالتعب والجهد لكن بمجرد أن يتناول عشاءه ينطلق إلى الإنترنت ليبحث عن مواقع الدردشة مع النساء.

    وتقول أخرى في إحدى اتصالاتها تصف زوجها: إنه كالحجر الصلد، معظم حواراتنا تتحول تدريجياً إلى شجار ونزاع، لا يعرف كيف يعبر عن أي مشاعر إلا بالغضب. كلما حاولت أن أجره نحو حديث ما يجيب بكل برود، والسبب كما تعلمون انشغاله الدائم بالإنترنت، حتى إنني أشعر أحياناً بأني معزولة عن عالمه وغير معترف بوجودي في المنزل.


    لعن الله الإنترنت!!

    تقول: أطلقها صرخة من الأعماق إلى بنات جنسي وإلى كل بنت بعدم التعرف أو إقامة علاقة مع شاب عن طريق الإنترنت، والذي يبدو في البداية لذة وسعادة ولكن نهايته حسرة وندامة.. فحذار ثم حذار من العبث وإساءة استخدام هذا الجهاز.. فأنا ضيعت نفسي وسمعتي بسبب سوء استخدامي له، وبدأ الأمر بخطأ صغير، ثم كبر وتوسع حتى وقعت ضحية في النهاية بسبب حمقي وجهلي وعدم إدراكي لعواقب الأمور، وإليكم حكايتي وأرجو وأتمنى أن تكون درساً تستفيد منه كل فتاة تقرأ حكايتي هذه.

    في البداية كنت أتسلى بهذا الجهاز بالساعات وأحياناً أستفيد منه في إثراء معلوماتي والدخول في مواقع بهدف التعرف وتكوين صداقات مع فتيات من كل بلد إلى أن تعرفت خطأ على شاب من إحدى الدول المجاورة، وكانت البداية مجرد تعارف ودردشة حتى بت أعشق الإنترنت بكلامه، من أجله فهو شاب عذب الكلام حلو الأسلوب.. يطلق النكات اللطيفة روحه مرحة بحيث يجعل من يحدثه لا يمل منه، وبقينا على هذه الحال لمدة ثلاثة أشهر حتى تبادلنا أرقام الهواتف، وبدأنا نتحدث في اليوم عدة مرات حتى وقعت في حبه.

    وكان يقول لي: إنني أول حب في حياته وإنني محور تفكيره وانشغاله و.. و.. إلى غير ذلك من الكلام المعسول الذي يلامس روحي وكياني حتى أصبحت لا أرى لحياة بدونه.. رغم أنني لم أره ولم يرني وتبادلنا الصور وكان وسيماً للغاية.. واندهش هو بجمالي الباهر.. لأنني بالفعل فائقة الجمال بشهادة من يراني المهم أنه عرف عني كل شيء.. وأنا كذلك عرفت كل تفاصيل حياته.. وكان يتشوق لرؤيتي ولقائي.. ولم أكن أنا أقل شوقاً منه لذلك بل كنت أتمنى أن ألقاه وجهاً لوجه.. وبالفعل رتبنا هذا اللقاء في إحدى الدول العربية حيث سافرت مع والدتي إلى هناك للعلاج وطار هو أيضاً من أجلي.. من أجلي.. من أجل اللقاء وجهاً لوجه ورشف الحب والغرام في هذا البلد تقابلنا وخرجنا سوياً و.. وفعلنا ما يغضب الله سبحانه وتعالى.. وما كنت أفكر بسوء ما أفعله ولا بعواقبه وما كنت أفكر بسمعتي ولا بسمعة أهلي ووالدتي المريضة التي أتت من أجل العلاج، كل هذه الأمور غابت عن ذهني ووعيي تحت وطأة الحب والنشوة مع هذا الشاب.. ولم يخطر ببالي فكرة الزواج إلى أن وجدت نفسي متعلقة به جداً ولمحت له بالفكرة ولكنه ارتبك وتغيرت ملامحه.. فقلت له: أتحبني؟
    قال: نعم.. لكني لا أفكر فيك كزوجة.
    قلت له لماذا؟ فأنا أحبك وأنت تحبني.. وما المانع من تتويج حبنا بالزواج؟
    قال: يوف أفكر بالأمر.. ولا تتعجلي.. لكن بعد ذلك تغيرت معاملته معي.. بل وتهرب مني.. وسألته عن سبب تغيره؟
    قال: يتهيأ لك ذلك.

    وفاتحته في أمر الزواج مرة أخرى.. فصرخ قائلاً: لا أريدك زوجة ولا أريدك الآن حبيبة اغربي عن وجهي.. فذهلت من ردة فعله وكلامه الجارح، ثم استطرد قائلاً: لا يشرفني أن تكوني زوجة وإنما عشيقة فقط.
    ولم أتمالك نفسي وانفعلت بشدة.. فبصقت في وجهه، ثم أخذت كوباً فرميته عليه وانصرفت إلى البيت فبكيت بحرقة وألم واسودت الدنيا في عيني.. وعدت ووالدتي من السفر والحزن يلازمني وليت الأمر انتهى عند هذا الحد وكفى، لكن هذا الخسيس لم يتركني وإنما أراد الانتقام مني عندما بصقت في وجهه وضربته بالكوب.. ورأى في ذلك إهانة شديدة له.. فأراد رد الاعتبار لنفسه وكرامته.. ولكن بطريقة خسيسة حيث أبلغ أخي بالتفصيل عن علاقتنا مع الأدلة والبراهين.. وأنا لا مجال لدي للإنكار.. فقد كان كل شيء واضحاً وملموساً كما أشرت لأنه يعرف كل تفاصيل حياتي وحياة أهلي.. لم أخف عنه شيئاً، صفحة مفتوحة أمامه.. وجاء أخي يهرج ويصرخ بأعلى صوته، فشدني من شعري بقوة ولطمني لطمة شديدة على أذني حتى فقدت سمعي.
    وبعد ذلك حرمت من أشياء كثيرة.. عدم إكمال تعليمي الجامعي وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى مع أحد إخوتي.. وسحب عني الهاتف والإنترنت.. حتى زيارة الصديقات ممنوعة من دون صحبة شقيقتي الكبرى.. وحرمت من أشياء كثيرة.. وأنا ما زلت الآن في الحادية والعشرين من عمري.
    أخي معذور فيما فعل معي.. ولا ألوم إلا نفسي، خنت ثقة أهلي بي ولم أكن جديرة بهذه الثقة.. فجلبت لي ولهم الفضيحة والعار.. لذلك أستحق كل ما يفعلونه بي.

    ولا أقول سوى لعن الله الإنترنت، فهو سبب ما أنا فيه الآن، وأنصح كل فتاة بأن تحسن استخدامه فيما يفيد وأن تتجنب استخدامه فيما يسيء ولا تنجرف في العبث من خلاله وتجد نفسها ضحية في النهاية لمن لا يرحمها أو يشفق عليها.. وإنما ينظر إليها بنظرة احتقار وازدراء فخذوا العبرة والدرس مني.


    رجل يغازل زوجته عبر الإنتـرنت !!

    هي تعمل مدرسة حاسب في مدرسة حكومية وتعود إلى المنزل في تمام الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر كل يوم بصحبة السائق أما هو فيعمل موظفاً في إحدى الشركات ويعود إلى المنزل في حدود الساعة الرابعة والنصف عصراً من كل يوم وعند عودته يجد زوجته المغلوبة على أمرها قد انتهت من تحضير وجبة الغداء وأعدت له مائدة عامرة بكل ما لذ وطاب في بيتهما.. وهو عبارة عن دور علوي مكون من خمس غرف تم توزيعها حسب ما تقتضيه حاجتهما كالتالي: غرفة نوم وغرفة للأطفال الثلاثة مع الخادمة وغرفة مجلس للنساء وصالة معيشة وغرفة مكتب للزوج (يمنع على الزوجة مداهمتها دون طلب الإذن المسبق من الزوج) وغرفة مجلس للرجال فضلاً عن المطبخ ودورات المياه.. ونعود للموضوع وبعد تناول وجبة الغداء يقوم الزوج لأخذ قسط من الراحة وأحياناً تشاركه الزوجة ذلك الوقت المستقطع وبعد ساعتين من النوم يقوم مستيقظاً لإكمال بعض احتياجاته الخاصة أو العامة والزوجة تغرق في تحضير بعض الأمور الأسرية المتعلقة بالأطفال وبعد صلاة العشاء يكون الأمن مستتباً في المنزل حيث يتجه الصغار إلى النوم وترافقهم الخادمة بعد أن تنتهي من ترتيب البيت ويعود الزوج إلى المنزل بعد ذلك أي في حدود الساعة التاسعة تقريباً مساء ويتجه مباشرة إلى غرفة مكتبه ويرفض مشاركة الزوجة وجبة العشاء وأحياناً يطلبها (أي وجبة العشاء) في مكتبه لتناولها بمفرده ويغلق عليه لماذا؟ لكي يدخل عالم الإنترنت! بشكل عام وعالم الحسناوات بشكل خاص عبر الأيسكيو أو الماسنجر وغيره من برامج التشات المتعددة ولكي تتضح الرؤية للقارئ الكريم فالبيت يوجد به خطّا هاتف خط عام للمنزل يتصل به أقارب الزوج والزوجة وجميع المعارف للعائلتين أما الخط الآخر فهو خاص للزوج ولا يعرف أحد به سوى الشلة المقربة للزوج بالإضافة لخطي جوال لكليهما والزوجة لها جهاز كمبيوتر تبعاً لطبيعة عملها كمدرسة وتضعه في غرفة النوم الخاصة بهما وتدخل الإنترنت عبر الخط الآخر أي العام بإيعاز من الزوج لكي لا تضيع وقته الثمين أما هو فيدخل إلى الإنترنت عبر خطه الخاص وفي ظل الجو المغلق الذي يحيط به نفسه ذهلت الزوجة من ذلك وحاولت مراراً وتكراراً أن تصل إلى الحقيقة وراء تلك العزلة التي يحيط بها نفسه ولماذا لا يحق لها الاستمتاع بتصفح النت بجواره وما هو السبب من منعه لها أن تدخل عنوة إلى غرفة مكتبه دون الحصول على إذن مسبق ولماذا يحيل البيت نكداً ولو حاولت النقاش معه حول الموضوع استفسارات قادت الزوجة إلى نوع من الفضول ومحاولة الدخول إلى عالم زوجها الخاص.. وحاولت أن تتحين الفرصة أو تصطادها للوصول إلى جهازه وبحكم خبرتها الأكاديمية في علوم الحاسب وكذلك خبرتها العملية يستعين بها الزوج أحياناً لمساعدته في حل بعض المعضلات التي تواجهه بين الفينة والأخرى مع توخيه الحرص بعدم كشف أسراره الخاصة ولكن (إن كيدهن عظيم) استطاعت الزوجة الوصول إلى رقم الأيسيكيو كمنفذ للعبور إلى قلب زوجها المريض واختارت اسماً يشد كثيراً من الرجال ويلفت انتباههم ودخلت إليه من خلال هذا البرنامج.. ولكم أن تتخيلوا أن كليهما يحادث الآخر من منزلهما الصغير وبعد فترة بسيطة استطاعت الزوجة أن تكسب ود زوجها الذي لا يعرف حقيقة أمرها وطلب منها أن تتحدث معه هاتفياً ولكنها رفضت ذلك وأخيراً استقر الأمر على خدمة الماسنجر للتأكد من حقيقة كونها أنثى لكي لا يتم خداعه من قبل أحد شلته على حدّ قوله لها.. وعلى مضض وافقت مع شدة مخاوفها أن يتعرف على صوتها وطلبت منه أن تكون المرة الأولى والأخيرة لأنها فتاة محافظة وعملت ذلك من أجل أن لا تخسره كصديق وزميل في النت وتتوقع أن يكون بينهما علاقة من نوع خاص وراق ووافق على ذلك مع قطع الوعود بعدم إحراجها مستقبلاً وتم ذلك بالفعل.. ويا للمفاجأة أتدرون ماذا قال الزوج عندما سمع همس صوتها: إنني لم أسمع قط أجمل من عذوبة هذا الصوت ورقته وأخذ يتنهت ويوهوه على مسمع منها بشدة انبهاره بصوتها.. وطلبت منه إنهاء المكالمة عبر الماسنجر بعد أن تم له ما أراد وبالفعل اتخذت علاقته معها منحى آخر من الصراحة (فرط السبحة) فأخبرها بكل شيء أنه متزوج وأنه ما يشعر بالسعادة مع زوجته وأنها متسلطة وأنه يعيش معها مجاملة حتى لا يتضرر الأطفال وهي أخذت تجاريه وتقول له إنها سبق أن تزوجت وفشلت في زواجها بسبب زوجها المدمن على الإنترنت وأخذت تسرد له عيوبه بطريقة ذكية وغير مباشرة وأشارت إلى أنها لم تقصر يوماً في حقه ولكن هو غير مبال بها ولم يشعرها بأنوثتها أو يضمها بحنانه.. وهو (أي الزوج) يبادلها الحوار قائلاً: إن هذا الزوج يتمتع بالبرود وقلة الذوق وعدم النظر ومعك حق أنك طلبت الطلاق منه. وهكذا بدأت تتهاوى الأوراق بينهما وكلاهما يكشف النقاب عن خبايا مكنوناته الداخلية بطريقة أنهكت قوى الزوجة كونها الوحيدة التي تعرف حقيقة من يحاورها.. وبين إصرار الزوج على مقابلتها وطلب إعطائه فرصة لكي يعوضها عن أيامها الغابرة مع زوجها السابق.. وبالحلال على حد قوله طلبت الزوجة منه انتظارها بضع دقائق.. وطرقت عليه الباب؟

    عندما طرقت عليه الباب تأخر في الرد عليها ومن ثم فتح الباب وهو مندفع وبصوت عال سألها عن سبب مجيئها إليه وردت هي الأخرى عليه بصوت عال لا يخلو من العصبية يحمل من الآهات والتأسي ما يفجر براكين خامدة بعبارة (طلقني يا خائن) ووقف مذهولاً أمام مطلبها المفاجئ ومستغرباً احتدامها في تلك اللحظة وسألها ببرود: هكذا من الباب للطاقة، طلقني وكانت بالرغم من تماسكها تتنفس الصعداء بعبارات ممتزجة بنبرة مبكية نعم ألم تقل إنك تعاشرني فقط من أجل أبنائي وإني لم أعجبك قط إذن لماذا لا تطلقني؟ وتدعني أبحث عن سعادتي حيث تكون.. وعندها استدرك من خلال الربط بين ما يدور على مسمعه من زوجته وبين ما تفوه به لشريكته عبر النت وفطن للعلاقة القوية بين شقي الحديث وقال على عجالة: أنت السبب.. نعم أنت السبب وبينما هي تضع يديها على رأسها وعيناها غارقتان بالدموع متأسية على أيامها وليالي عمرها التي قضتها برفقته عبر مشوارهما الزواجي.. قالت: انتم دائماً هكذا أيها الرجال تلقون باللوم علينا في كل صغيرة وكبيرة أخبرني عن سبب واحد يجعلك تخونني وتبحث عن أخرى في وجودي وطلب منها على الفور أن تدخل مكتبه المحظور عليها دخوله سابقاً بحجة عدم إزعاج الأطفال وتحت إلحاح منه دخلت منتحية في طرف المكتب وتستعجله في الإجابة.. وبذكاء منه ودبلوماسية فائقة (أو العكس صحيح) أقنعها بأنه يعلم مسبقاً أن من تحادثه لها علاقة مباشرة وقوية مع زوجته ولهذا رغب في توصيل هذه الرسالة من خلال المتحدثة معه إلى زوجته حتى يوقظ مشاعرها الخامدة وتتحرك براكين أنوثتها المهاجرة.. ولكن زوجته وهو يسترسل في حديثه معها قالت له: كذاب أنت من يتصف بالفتور والبرود وكم هي الليالي التي أبحث عنك ولكن دون جدوى لم أجدك بالرغم من إقامتك معي وتحت سقف واحد.. وبعد سيل من تبادل الاتهامات هدأت العاصفة وذهبت هي لغرفتها ولحق بها وعند الصباح رجعت المياه لمجاريها شكلياً ولكن ضمنياً قد يضمر كل منهما للآخر ما يكفي لأن يهدد علاقة زوجية بالقطيعة الأبدية.


    فتاة الإنتـرنت
    تقول إحدى الفتيات:

    إلى كل من يقرأ قصتي أرجو كل الرجاء أن تكون عبرة لمن يعتبر
    هذه قصتي كتبتها بأيد ترتعش وأرجو أن يغفر الله لي.

    كنت طالبة في كلية الطب تعرفت على شاب عبر الإنترنت كان دائماً يطلب مني رقم الهاتف النقال وطبعاً أرفض إلى أن قال لي وهو يستهزئ بصفحات الدردشة المدمرة أكيد أنت ولد، وأنا على نيتي أحلف والله بنت والله بنت ويقول وكيف أعرف أثبتي وكلميني مرة واحدة.
    رضيت.. وكان بوم ضياعي يوم كلمته في أول مكالمة قلت: آلو أنا فلانة هل عرفتني؟ وقال بصوت معسول: يا هلا والله أخيراً وبعدها ابتدأت مكالماتنا لها أول ومالها آخر إلى أن أحببته حباً شديداً وأعطيته إيميلي الخاص وأرسل صورته وكان شاباً وسيماً زاد حبي له وتعلقي به حتى أني رفضت كل من يتقدم لي وبعد ثلاثة أشهر تقريباً قال لي: (أبي أشوفك) رفضت هددني بالهجر ضعفت حينها ولم أستطع السيطرة على مشاعري وافقت ويا ليتني لم أوافق واعدته في أحد المتنزهات العائلية ورأيته وتحدثنا معاً ولم يلمسني ولم ينظر إلي أعطيته الثقة ولم يخطر ببالي أنه سوف يخون ولم يكن ذلك آخر لقاء
    التقينا مرة أخرى عند باب الكلية وبعدها في سيارته وبعدها في شقته!!
    رجعت إلى الكلية فأنزلني وذهب بعدها والله لم أسمع صوته واعترفت لأهلي لكن بمساعدة صديقتي ووالدها – جزاهم الله خيراً – تفهموا الموضوع إلا أني أعيش في حزن وكلما أذكر قصتي أبكي بكاء لو احترق العالم لأطفأته بدموعي
    أرجو أن تدعوا لي أن يقبل الله توبتي.


    كيف ستكون النهاية؟

    يتعلق الواحد منا بشخص ما فينشأ بينهما علاقة قوية قد تكون صداقة أو محبة أو زمالة وقد تكون هذه العلاقة صادقة أو كاذبة من أحد الطرفين أو من كليهما، قد تستمر طويلاً أو تنتهي سريعاً، وقد تكون علاقة لا يمكن تحديد ملامحها مثل قصة العلاقة القائمة بين الشخص الذي سأروي لكم قصته مع محبوبته.

    هو شاب لم يتجاوز الثلاثين متزوج وله بنت واحدة يعيش مع زوجته وابنته حياة عادية مثل كل الناس، القليل من كل شيء مشاكل عائلية بسيطة تتخلل حياته مع زوجته التي لا يحبها ولا يكرهها والتي تختلف ميولها عنه في كل شيء لكن عجلة الحياة تدور وهو مضطر لتسيير الأمور وتقبل الطرف الآخر كما هو بكل عيوبه ومميزاته كما أنه شخص ملول ويبحث عن الإثارة في كل نواحي الحياة وقد أتاح له عمله في مجال الإلكترونيات الاتصال بالعالم عبر الإنترنت والعمل على الشبكة ليل نهار.. عدا عن أوقات خصصها لدخول مواقع الدردشة واتخذ له اسماً يغزو به هذه المواقع وكون صداقات مع شباب وتعرف على الكثير من الفتيات لكنه كان ينساهن بمجرد انتهاء المحادثة إلى أن جاء ذلك اليوم الذي دخل فيه موقع الدردشة ولفت نظره اسم (وجد) تحدث معها مثلما يفعل مع الباقيات لكنها كانت مختلفة وشعوره نحوها لم يكن عادياً شعر كأنه يعرفها منذ زمن بعيد وأنها قريبة جداً منه وشدته إليها برقة أسلوبها وعذب حديثها واتفاقها معه في كل شيء وكأنها تقرأ أفكاره وتكررت بينهما اللقاءات حتى تعدت الشات إلى البريد الإلكتروني والمسنجر ونسي معها كل صفحات الدردشة وأصبحت (وجد) هي شغله الشاغل أحبها بجنون وتولع بها بكل عنف ولم يعد له هم يشغله سوى الحديث إليها أطول وقت ممكن كان يتمنى أن يوقف عجلة الزمن حتى لا ينتهي الوقت الذي يقضيه معها وإذا مر يوم لم يتحدث إليها فيه يصبح كئيباً حزيناً متوتر الأعصاب حتى يجدها، صورها في خياله من الحور العين وشبه صوتها بالموسيقى ورغم محاولاته المستميتة لجعلها تحدثه في الهاتف أو بالمايك إلا أنها رفضت رفضاً قاطعاً مبدية أسباباً مقنعة ورضي على مضض ممنياً نفسه أن يأتي يوم تكون أمام ناظريه.

    حديثهما شمل كل المواضيع وتخللته ساعات من الغزل والشعر والرومانسية وكلمات الأغاني من أم كلثوم إلى جواد.. وهكذا استمرت الأمور بينهما لشهرين أو تزيد كانت من أجمل الأيام التي مرت في حياته حتى إن الابتسامة لم تعد تفارق محياه.

    في أحد الأيام دار بينهما حديث عاطفي ساخن وانتهى بنهاية الدوام فوصل إلى البيت وكانت زوجته في المطبخ تضع اللمسات الأخيرة على مائدة الغداء واعتذرت منه لأنها تأخرت قليلاً وإن كل شيء سيكون جاهزاً خلال دقائق فأخذها من يدها وأخبرها أنه يريدها هي وليس الغداء.
    سحبت يدها من يده وقالت له: إنها جائعة وتفضل أن تتناول الغداء أولاً إلا أنه أصر فرفضت بشدة. غضب وذهب إلى غرفته وهو يتمنى لو كانت (وجد) مكانها ثم أغلق الباب ونام رغم طرقات زوجته على الباب ونداءاتها المتكررة له.

    بعد قليل استيقظ وذهب إلى النت وتمنى لو وجد حبيبة الروح ولكنه لم يجدها رغم حاجته الشديدة إليها وقرر في نفسه قراراً لن يرجع عنه ثم عاد إلى النوم.

    في اليوم التالي تحدث إلى (وجد) طويلاً وشكا لها من زوجته ومن تعاسته معها وأخبرها بحاجته الشديدة لها وطلبها للزواج وكان طلباً مفاجئاً جداً لها.. ولم تستطع الرد عليه فطلبت منه مهلة للتفكير.

    إلى هنا توقفت لا أدري كيف أنهي هذه القصة.. في بالي عدة نهايات

    النهاية الأولى: أن تعترف له وجد بأنها متزوجة وأنها كانت تتسلى ثم تنهي العلاقة.
    النهاية الثانية: أن ينتهي اشتراك (وجد) في الإنترنت وبذلك تختفي وتنتهي قصتهما.
    النهاية الثالثة: زوجته تكتشف القصة وتبدأ بينهما معركة ينفصلان بعدها ويبحث هو عن طريقة للوصول إلى (وجد).
    النهاية الرابعة: أن يبقى الوضع على ما هو عليه هو مع وجد في الخيال ومع زوجته في الحقيقة.

    أو أضع النهاية التي في بالي الآن ما رأيكم أي
    النهايات أفضل أو من يستطيع منكم وضع نهاية أفضل؟


    الإنترنت حطم قلبي ومعنوياتي

    يقول أحدهم مما عانى من الإنترنت:

    أنا شاب أعيش في بلاد الغربة البعيدة. تبدأ قصتي منذ حوالي السنة والنيف، روتين يومي يشبه كل يوم من العمل إلى المنزل وبالعكس، كان ملاذي الوحيد للخروج من الوحدة والهروب من السهر خارج المنزل هو الجلوس وراء الإنترنت في أوقات الفراغ وهي غالباً في آخر الليل، كنت أدخل إلى مواقع ما يسمونها الدردشة أو(Chat) الأجنبية السخيفة، وبعدها أردت أن أتعرف على الدردشة العربية، ذهبت إلى أحد المواقع وقد أعجبني، فأصبحت أدخل بشكل متقطع، أقضي وقتي بالضحك مع الشباب والسلامات على اللوبي العام للتشات، إلى أن جاء يوم من الأيام لاحظت فيه أن اسماً أنثوياً لفتاة يلاحقني دائماً بالسلامات والترحيب، لم آخذ هذا الشيء بمحمل الجد، إلى أن جاءتني الجرأة ودخلت إليها على الخاصة تعرفنا ببعضنا البعض، وأشهد الله أنها فتاة بغاية الأدب والذوق، كان التعارف بريئاً جداً عن الاسم ومكان الإقامة والعمر والهوايات.

    في اليوم الثاني رجعت إلى منزلي مبكراً لكي أستغل أكبر وقت للتحدث معها، وإذا هي أيضاً قد دخلت مبكرة على التشات.

    وبعدها من يوم إلى يوم ومن أسبوع إلى أسبوع، لا أعرف ما الذي جرى لي، لم أعد قادراً على تركها ولا لحظة، لقد أصبحت مهملاً في عملي ودراستي، لا أضع اللوم عليها، ولكن أنا فعلاً قد أحببتها من كل قلبي. قد تصادف بعض الأحيان أن أنسى أن اشتراكي للإنترنت قد انتهى، فأخرج من منزلي في منتصف الليل كالذي فقد عقله إلى أي كافيه للإنترنت لكي أتحدث معها، لقد أصبح كالواجب اليومي، إذا لم أتحدث معها، أظل طوال يومي معكراً ومك
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:24 pm

    كان يا مكان

    يحكى أنه في زمان قريب.. تخاله النفس لتبدل الأحوال.. سحيقاً كان هناك شاب ملتزم اسمه: فلان!

    يبدأ يومه بصلاة الفجر مع الجماعة، وقد أرهف السمع لآيات الحكيم العليم رق قلبه لآيات ربه ونزلت الآيات على محل قابل وسمع شهيد فلما سلم من الصلاة.. وكأنه فارق الحياة.. فقد انتهى لقاء مولاه ظل يمني نفسه بأنه عما قريب تشرق الشمس ويمر وقت الكراهة فيدخل على من لا قرار لنفسه.. ولا راحة لقلبه إلا بذكره.. سبحانه يبدأ رحلته اليومية مع الأذكار.. هذه رحلته في الغداة.. وله أخرى في العشي رحلة (أولي الألباب).

    يتفكر في خلق السماوات والأرض.. ويذكر الله.. ويدعوه خوفاً وطمعاً فيجد من الفتوحات الربانية.. ما الله به عليم.

    كأنه يرى الجنة والنار رأي عين يشهد قلبه معاني وآثار صفات من له الأسماء الحسنى والصفات العلى.. سبحان الله ويحمده.. مئة مرة.. لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.. مئة مرة، سيد الاستغفار، رضيت بالله رباً.. الخ.. يخرج مع إخوانه يمشون في الطريق وقد بدأت نسمات البكور تداعبهم.. قلوبهم مطمئنة، وقد ذابت عنها كل شحوم الغفلة يتجاذبون أطراف الحديث وكأن كل واحد منهم ينتقي أطيب الثمار.. ليقدمها لأخيه أعذب الكلمات.. وأصدق الوداد، كل منهم خافض جناحيه للآخر.. فإن أحداً منهم لا يريد مجد نفسه وإنما الجميع يريد مجد الله. ولا يبتغي أحد منهم مدحاً.. بل الكل يردد: الحمد لله، يشحذ هذا همة هذا للعمل الدعوي، يصبر هذا أخاه على ابتلائه، يدعون للمسلمين في أنحاء الأرض بقلوب مهتمة مغتمة.. واثقة في نصر الله. يرجع صاحبنا فلان إلى البيت يغلق بابه، فهذا وقته الذهبي للطلب فبركة هذه الأمة جعلت في بكورها وهو يحتسب في طلبه هذا أن يرفع الجهل عن نفسه وأن يدعو إلى الله على بصيرة وأن يذب به عن المؤمنين ويقوم به لله سبحانه.. لا يخشى فيه لومة لائم.. لا تذهبوا بعيداً.. فتظنوا أنه يطلب العلم ليستطيل به على العالمين.. فذاك عصر لم يأت بعد!! اصبروا هو في عمله شعلة في الدعوة إلى اله الكل يحبه.. لأنه رقيق لطيف.. هاش باش لأنه فعلاً يشفق على المسلمين، ويرجو لهم الهداية والصلاح.. لا يسكت على منكر، ولكنه ينكره بحكمة وفطنة فتخرج الثمرات مباركة طيبة، هو في عمله تقي نقي لأنه قد ألقى الدنيا وراء ظهره لأنه يطلب الحلال.. ويعلم يقيناً أن البركة فيه غاض لطرفه.. حافظ لجوارحه عن كل ما يسخط ربه وهو في بيته صبور! يصبر على أهله ودود معطاءً، إذا بدر منه خطأ – وكل ابن آدم خطاء – لا يستنكف عن الاعتذار إذا رأى نقصاً.. أو وجد خللاً غض الطرف ما لم تنتهك محارم الله أتدرون من العاقل؟ الفطن المتغافل هو في بيته صاحب القلب الكبير يستمع إلى مشكلات أخته وأخيه، وأمه وأبيه، وزوجه وولده، ويسعى في حلها، يذكرهم بالله ويدعوهم إليه.. مسابقات وكلمات وموائد قرآنية واصل لرحمه.. مكرم لجيرانه داعِ إلى ربه حسبما تيسر له متواصل مع المشايخ والدعاة وقته وقف لله إذا أخذ قسطاً من النوم قام يتأهب.. يتطهر ويتعطر.. هذا السواك.. وهذا المصحف يدخل مدرسة رهبان الليل التي خرجت على مر العصور: فرسان النهار. يناجي ربه.. ويتلو كتابه وتضيق العبارة عن وصف حاله.

    هكذا كان.. صاحبنا فلان والزمان غير الزمان أما الآن فقد باتت هذه اليوميات.. ذكريات لأنه! @@@ قد دخل عصر الإنترنت @@@ صلاة الفجر.. كم ينام عنها؟ لماذا؟ إنه عصر الإنترنت.. كان يجاهد في سبيل الله! بالرد على أبي فلان.. وأم علان، أذكار الصباح والمساء كل عام وأنتم بخير!! لم يعد لها نصيب؟ المئة أصبحت عشرة؟ والثلاث تقال مرة ولربما قالها وهو بين المواقع والصفحات يتفكر في عجائب الماسينجر والتشات! أنسيتم؟! هذا عصر جديد.. عصر الإنترنت، إخوانه قلاهم.. وأهله جفاهم تنادي أمه عليه.. أي فلان تعال! فيردد المسكين: (رب أمي والإنترنت؟! أمي والإنترنت؟!) ويؤثر الإنترنت!! وماذا عن صبره؟ وتحمله للقاصي والداني؟ وبذله الندى في سبيل أحبابه؟

    ذاك عهد مضى فالآن.. إذا وجد المتحدث بطيئاً بدأ يحدثه! (ريفرش) بتأففات وتبرمات، وعلامات الملل الظاهرات، وهات من الآخر وقتي ضيق! وما حصله من العلم في عصر ما قبل الإنترنت.. سخره الآن.. في الجدل، مع أن العلم يهتف بالعمل لا بالجدل!

    صار بطلاً مفحماً كبيراً خانه الطرف الجموح وتراكمت الذنوب الصغيرة حتى أصبحت ذنباً كبيراً وتكرر الذنب الكبير وعلا الران قلبه ولم يعد يحس بألمه هجر الكتاب وترك القيام، فترت همته وضعف عزيمته، أما عن الحب في الله وسلامة الصدر وحفظ اللسان وتجنب الوقوع في المسلمين فليبك من أراد البكاء.

    اليوم يحقد على فلان.. ويحسد علاناً وبينه وبين هذا من الخصومات ما تخر له الجبال، وتقلصت الحياة والطموحات والجهود في دائرة صغيرة.. لا تسمن ولا تغني من جوع، كان حريصاً على كل دقيقة.. في عصر ما قبل الإنترنت أما الآن.. فتمضي الساعات وكأنها لا تعنيه! فقده أهل بيته اشتاق إليه أولاده! أين أبونا؟ نريده!! نريد أن يجلس معنا يعلمنا ويداعبنا يربينا فنحن الأمانة! أين الأوقات الجميلة؟ في ظلال القرآن.. ورياض السنة؟ أيحب الإنترنت أكثر منا؟ أم أنه عنه سيسأل يوم القيامة.. لاعنا؟! بكى عليه الجميع، وافتقدوه، حتى مصلاه وكتبه كلها تقول: كما نحبه وأصبح صاحبنا فلان.. منظراً! ليس له من التزامه إلا الكلام.. الذي فقد بهجته ووقعه في النفوس تراكمت الذنوب واشتدت الغفلة وقست القلوب وابتعد عن مصدر الهدى وأقبل على الإنترنت فرط في الصلاة وهجر القرآن وغفل عن الذكر وترك الدعوة وأغلق الكتب وفتح الإنترنت ليت شعري ما دهاه؟

    كان فينا غيمة تروي الحياة إنا لله وإنا إليه راجعون، يا ترى يا فلان هل ستعود يوماً هل سترجع.. أم ننفض أيدينا منك؟ لو أن لي بك قوة! لو أني أخلص إلى الذي غير أحوالك فأمسك هراوة كبيرة! وأنقض عليه ضرباً باليمين.. الإنترنت نعمة فاشكر الله يزدك من فضله ولا تغفل عنه فلا يبالي في أي واد هلكت وأتبع السيئة الحسنة تمحها واتخذ الشيطان عدواً فإنه متربص بك واحفظ قلبك ولحظك ولسانك وقلوب إخوانك واحفظ وقتك ردك الله سالماً، فقد اشتقنا إلى فلان الذي يملأ الدنيا بهجة.. بنوره وتقواه(1).
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) شبكة أنا المسلم.


    صرخة فتاة من ضحايا (( الشات ))

    هذه قصة حقيقية، ورسالة تقطر أسىً، وصلتني عبر البريد تقول الفتاة:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    أرجو منكم إفادتي في مشكلتي هذه:

    أنا فتاة أبلغ من العمر 17 عاماً من بلد عربي، ما زلت في الدراسة الثانوية.. للأسف تعلمت استخدام الإنترنت لكني أسأت استخدامها، وقضيت أيامي في محادثة الشباب، وذلك من خلال الكتابة فقط، ومشاهدة المواقع الإباحية، رغم أني كنت قبل ذلك متدينة، وأكره الفتيات اللواتي يحادثن الشباب. وللأسف فأنا أفعل هذا بعيداً عن أعين أهلي، ولا أحد يدري.

    ولقد تعرفت على شاب عمره 21 عاماً من جنسية مختلفة عني.. لكنه مقيم في نفس الدولة، تعرفت عليه من خلال (الشات).. وظللنا نلتقي على الماسنجر أحببته وأحبني حباً صادقاً لا تشوبه شائبة.

    كان يعلمني تعاليم الدين، ويُرشدني إلى الصلاح والهدى، وكنا نُصلي مع بعض في أحيان أخرى، وهذا طبعاً يحصل من خلال الإنترنت فقط؛ لأنه يدعني أراه من خلال (الكاميرا) كما أنه أصبح يريني جسده، فأدمنت ممارسة العادة السرية.

    ظللنا على هذا الحال مدة شهر، ولقد تعلمت الكثير منه وهو كذلك، وعندما وثقت فيه جعلته يراني من خلال (الكاميرا) في الكمبيوتر، وأريته معظم جسدي، وأريته شعري، وظللت أحادثه بالصوت، وزاد حُبي له، وأصبح يأخذ كل تفكيري حتى أن مستواي الدراسي انخفض بشكل كبير جداً. أصبحت أهمل الدراسة، وأفكر فيه؛ لأنني كلما أحاول أن أدرس لا أستطيع التركيز أبداً، وبعد فترة كلمته على (الموبايل) ومن هاتف المنزل أخبرته عن مكان إقامتي كما فعل هو ذلك مسبقاً، ولقد تأكدت من صحة المعلومات التي أعطاني إياها.. طلب مني الموافقة على الزواج منه فوافقت طبعاً لحبي الكبير له – رغم أني محجوزة لابن خالي – لكني أخشى كثيراً من معارضة أهلي، وخصوصاً أنه قبل فترة قصيرة هددني بقوله: إن تركتني فسوف أفضحك! وأنشر صورك! وقال: سوف أقوم بالاتصال على الهواتف التي قمت بالاتصال منها لأفضح أمرك لأهلك.

    وعندما ناقشت معه الأمر قاله: إنه (يسولف) لكن أحسست وقتها بأنه فعلاً سيفعل ذلك، وأنا أفكر جدياً بتركه، والعودة إلى الله.

    وكم أخشى من أهلي، فأنا أتوقع منهم أن يقتلوني خشية الفضيحة والسمعة، لا أقصد القتل بذاته بل الضرب والذل؛ لأن أبي وأمي متدينان ومسلمان، وإذا عرفا بأني أحب شاباً وأكلمه فسوف يقتلانني! أنا لا أعرف ماذا أفعل؟ أنا خائفة جداً. أريد الهداية. أريد العيش مطمئنة وسعيدة. مللت الخوف والتفكير.

    أرجوكم ساعدوني، وبسبب هذه المشكلة تركت الصلاة، وتركت العبادة؛ لأني يئست من الحياة، مللت منها، أود الموت اليوم قبل الغد، لو ظللت عائشة على هذه الحياة فسوف يتحطم مستقبلي، ومستقبل أخواتي، وتشوه سمعتهن.

    أريد تركه لكني أخشى من فضحه لي؛ لأنه سيُعاود الاتصال؟ كيف أمنعه من ذلك؟

    أريد العودة إلى الله فهل سيغفر لي ربي؟ كيف التوبة وما شروطها؟
    ومتى أتوب؟ أخشى أن أعود إلى ما فعلته سابقا. ما الحل؟

    كيف أتخلص من إدمان العادة السرية خصوصاً أني أصبت ببرود جنسي؟ كيف أعالج ذلك من غير علم أهلي؟ ماذا أفعل؟ أرجوكم ساعدوني. لا أعرف ما أفعل، لا أستطيع أن أُخبر أحداً بهذا الأمر. أرجوك أجبني، وأرحني، فما زلت أحمل هذه المشكلة كهم كبير لا يقوى ظهري على حمله، فأنا ألتمس الجواب منكم. أرجوكم ساعدوني. ما الحل؟ أرجوكم بسرعة فلقد يئست.. ساعدوني لا أجد أحداً ينصحني! فساعدوني، ولا ترموا رسالتي، فأنا بأمس الحاجة أرجوكم.

    انتهت رسالة الأخت التي تفيض بالعظات والعبر. فهل من مُعتبر؟
    سوف أقف مع قولها:
    أحببته وأحبني حباً صادقاً لا تشوبه شائبة. وقفت طويلاً عند قولها: (ولوجه الله) لا تشوبه شائبة).
    المشكلة أن كل فتاة تتصور أن الذي اتصل بها مُعاكساً أنه فارس أحلامها، ومُحقق آمالها! وإذا به فارس الكبوات! وصانع الحسرات، ومُزهق الآمال، وصانع الآلام!

    حُباً صادقاً لا تشوبه شائبة!! هكذا تصورته في البداية، ولكن تبين عفنه قبل أن ترسم النهاية! ثم تبين أنه نسخة من آلاف نُسخ الذئاب البشرية! الذين لا يهمهم سوى إشباع رغباتهم. هاهو يُلوّح بعصا (الصوت والصور)! إن لم تُحبيني فسوف أفضحك، وأنشر صورك!! وحُب على طريقة الإدارة الأمريكية!! أهذا حب صادق؟!

    ومع قولها: (أنا خائفة جداً أريد الهداية أريد العيش مطمئنة وسعيدة، مللت الخوف والتفكير) – سبحان الله – ألم تكن في سعة من أمرها قبل أن تطأ أقدامها أرض جحيم (الشات)؟ فما بالها اليوم خائفة؟

    ألم تكن في يوم من الأيام على طريق الهداية؟ فهاهي اليوم تبحث عنها!
    ألم تكن عابدة في مصلاها؟ فما بالها تركت العبادة؟ إنه شؤم المعصية الذي حُرمت بسببه لذة الطاعة.
    ألم تكن تعيش في سعادة غامرة؟ فعن أي شيء بحثت في سراديب (الشات)؟

    بحثت عن السعادة، ولكنها خرجت تصيح من الجحيم: (أريد العيش مطمئنة وسعيدة) بحثت عن السعادة فعادت بالندامة تتمنى الموت اليوم قبل الغد! كل هذا تم في غفلة الوالدين! وعجيب قولها:
    (وكم أخشى من أهلي، فأنا أتوقع منهم أن يقتلوني خشية الفضيحة والسمعة، لا أقصد القتل بذاته بل الضرب والذل؛ لأن أبي وأمي متدينان ومسلمان، وإذا عرفا بأني أحب شاباً وأكلمه فسوف يقتلانني!).

    لقد فرطا كثيراً، وأهملا أكثر، وضيعا الأمانة. إنها الثقة العمياء المُطلقة يوم تُعطى للبُنيات على وجه الخصوص، فتؤتي أُكلها حنظلاً وعلقماً.

    يوم يقول الأب: أنا أثق ببناتي!! أو بمحارمي عموماً! ثقة عمياء مطلقة!
    وهل هن خير أم أمهات المؤمنين؟

    ومع ذلك قال الله عز وجل في أدب أمهات المؤمنين: (‏يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا) وقال في أدب المؤمنين معهن: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ) لماذا؟ (ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) فهل من مُعتبر؟ (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ‏).

    الرسالة وصلتني عبر البريد، فرددت عليها، واستأذنت الأخت في نشرها فأذنت، ونشرتها كما هي، إلا أني حذفت اسم بلدها(1).
    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) الشيخ عبد الرحمن السحيم.


    لعنة الإنترنت!!

    عائلة صغيرة ومتحابة تجمعها الألفة والمودة لا تفرقهم الظروف يعملون سوياً لأجل أن يبقوا معاً!!

    هذه العائلة مكونة من سعد ذلك الشاب اليافع الذي يبلغ 22 سنة ويدرس في آخر مستوى تخصص إعلام وعنده أخته الهنوف وتبلغ 20 سنة وتدرس في كلية التربية وأخوهما الصغير فيصل 16 سنة وهذه العائلة فاقدة للحنان بعد وفاة والدتهم قبل ست سنوات في حادث سيارة مع خالهم!!

    كانت الهنوف أشبه بالوردة اليانعة.. فتاة ودودة.. حنونة.. مؤدبة.. كانت باختصار حلم كل الشباب، حدثت للهنوف بعض المشاكل في دراستها واضطرت أن تنسحب قليلاً من الدراسة والجلوس في البيت لفترة مؤقتة ربما تطول وربما لا!!

    هدى ابنة خالة الهنوف فتاة متهورة قليلاً متفتحة كثيراً على العالم الخارجي وليست مثل الهنوف. استكانت الهنوف لابنة خالتها هدى وخالطتها كثيراً لقضاء فترة الفراغ التي تحيط بها خصوصاً بعد حذف الترم والجلوس في المنزل.

    ارتبطت الهنوف بهدى كثيراً وأصبحت تقضي معها أغلب أوقاتها ومرت الأيام والساعات والاثنتان أمام بعضهما البعض وبدأت عندها هدى بتسميم أفكار الهنوف ودس السم في تلك الزهرة اليانعة لإفسادها.. دعونا نقول من دون قصد!!

    مرت الأيام وانتشرت لعنة الإنترنت في المجتمع وبدأ الناس يتحدثون كثيراً عن هذا المدعو إنترنت! هذا الضيف الغريب المخيف نوعاً ما. زرعت هدى أول لغم فتاك في رأس الهنوف وذلك بإدخال الإنترنت عنوة في حياة الهنوف.

    يوماً وراء يوم وهدى تتكلم عن هذا الإنترنت أمام الهنوف.. ومن باب حب الاستطلاع أرادت الهنوف الغوص في غمار هذا الإنترنت لمعرفة المزيد عنه ربما من باب المعرفة لا أكثر ولا أقل ولكنها لم تعلم أن هذا الإنترنت هو بداية النهاية بالنسبة لها.

    سعد أخ الهنوف كان شاباً مثالياً لا يرد أخته في أي طلب وكان واثقاً منها كل الثقة. ذهبت الهنوف لسعد وخاطبته قائلة إنها تريد أن تشغل نفسها بشيء يقضي وقت فراغها عوضاً عن الذهاب لبنت خالتها هدى!! عندها استغرب سعد وسأل سؤالاً عاماً مثل ماذا يا الهنوف؟ أجابت: الإنترنت!!

    لم يكن سعد يعلم شيئاً عن مخاطر الإنترنت ولم يكن يريد أن يرد أخته في أي طلب خصوصاً بعد أن تركت الدراسة مؤقتاً لأنه لا يريد أن يشعرها بالنقص!!

    ذهب سعد مسرعاً وأحضر كل المستلزمات المتطلبة من جهاز كمبيوتر واشتراك إنترنت وكل ذلك لأجل عيون أخته الهنوف.. فرحت الهنوف لذلك كثيراً ولم تستطع أن تتمالك نفسها فذهبت إلى الهاتف وهاتفت هدى وهي فرحة مسرورة لتخبرها بأن الإنترنت أصبح بين يديها وهي لا تعلم أنها بدأت بحفر قبرها للتو!!

    ضحكت هدى قليلاً ثم قالت للهنوف اصبري أنا قادمة إليك.. الآن سوف نعيش فعلاً!! تلك الكلمة المخيفة والتي تحمل بين طياتها الكثير من المعاني الموجسة!!

    أتت هدى وأخذت تغوص في بحور الإنترنت ومعها الهنوف كمتفرجة فقط!! بدأت بالشاتات مروراً بالمسنجر وانتهاء بالمحادثة الصوتية.. والهنوف ما زالت متفرجة!!

    تركتها هدى وذهبت وبقيت الهنوف وحدها مقابلة للجهاز!! في ليل أظلم!! لا تعلم ماذا تفعل.

    عادت بها الذكريات قليلاً وقالت لم لا أفعل كما فعلت هدى ولكن بحذر!! دخلت الهنوف أحد الشاتات التي دخلتها هدى. وهناك وبينما هي تتفرج فوجئت بتركي أحد زوار الشات يطلب التحدث معها.. لم تمانع لأنها لا تعلم ماذا يخفي!!

    تحدثت الهنوف معه وأعجبها أسلوبه ولباقته وجمال كلامه.. بدأ تركي يتغلغل إلى أعماق الهنوف وبدأ يعمل كملهمها الأول في الإنترنت..يوماً ما! طلب تركي من الهنوف أن تضيفه مسنجر؟ لم تكن الهنوف تعلم ما هو المسنجر فما كان منه إلا أن عمل لها واحداً وأضاف نفسه فيه وأهداها إياه.

    فرحت الهنوف لذلك كثيراً.. وبدأت تدخل يوماً وراء يوم بحثاً عن المدعو تركي!! مرت الأيام والهنوف وتركي يومياً يغوصان سوية في بحر الإنترنت!! وفي يوم من الأيام سأل تركي الهنوف سؤالاً غريباً!

    الهنوف هل لديك سكانر؟ كان هذا سؤاله الغريب والذي يطمع من ورائه للكثير والكثير.. فأجابت الهنوف بكل عفوية ما هو السكانر؟.. فأخبرها وبدأ بمدحه أمامها إلى أن فرحت الهنوف لذلك كثيراً ووضعته كهدف جديد تريد تحقيقه وامتلاكه.

    ذهبت الهنوف لأخيها سعد وأخبرته بأنها تريد سكانر! فلم يمانع لأنه يثق بها ثقة عمياء وجلب لها سكانر. لم يكن سعد يعلم بأنه قد جلب لأخته رصاصة الرحمة التي سوف تقتلها.

    جلبت الهنوف السكانر ودخلت لتجد الذئب البشري تركي أمامها جاثماً ينتظر فريسته على أحر من الجمر! فأخبرته فأخبرها كيف تستطيع أن تستخدمه. وطلب منها أن تجلب لها صورة لكي تجرب لترى إن كان السكانر يعمل أم لا!

    صدقت الهنوف وجلبت إحدى صورها واستخدمتها بالسكانر.. وقتها كان تركي يحاول الغوص في أعماق جهاز الهنوف ليحصل على مراده! وفعلاً استطاع ذلك لقلة خبرة الهنوف! دخل جهازها ووجد الصورة فتفاجأ من جمالها الأخاذ وقرر أن يلعب لعبته الدنيئة.

    أكمل تركي يومه معها كالمعتاد ولم يفعل شيئاً ونامت الهنوف تلك الليلة وفارس أحلامها تركي في بالها ولم يفارقه دقيقة.

    في اليوم التالي دخلت الهنوف ولم تجد تركي!! استغربت ذلك فتحت بريدها لتجد رسالة من تركي توقعتها اعتذاراً منه أو توضيحاً لأمر ما فتحت الرسالة ولم تصدق ما ترى!

    وجدت صورتها أمام أعينها وتحتها رقم جوال المدعو تركي! اتصلي أو سأنشر الصورة هكذا عنوان رسالته الحقيرة!!

    خافت الهنوف وضاقت الدنيا بها ولم تستطع أن تفكر في الأمر مجرد التفكير حتى لم تصدق أن تركي ذلك الشاب النقي الصالح يفعل ذلك!!

    عرفت أنها وقعت ضحية لصياد متمرس خافت من الفضيحة تذكرت أخاها سعداً التقطت الجوال واتصلت بتركي! وحادثها وأملى عليها شروطه ولكنها لم ترضخ له قاومته كثيراً بكل ما تستطيع وتركته.

    عملت كل ما تستطيع لنسيان ذلك! غيرت رقم جوالها وقررت أن تترك الإنترنت للأبد لتبدأ حياتها من جديد تذكرت أن لها ابن عم يدعى عبد العزيز يحبها أيما حب!! تذكرته الآن بعد فوات الأوان! تمنت أن يتقدم لخطبتها، تمنت أن تتزوج! طلبت من سعد أن يسأل عبد العزيز ليرى إن كان ما زال يريدها أم لا؟

    لم يصدق عبد العزيز وفعلاً أتى لخطبتها وتم زواجهما، زواج الهنوف على عبد العزيز في ليلة بهيجة وفرح بهيج!

    مرت الشهور شهراً وراء شهر والهنوف تعيش أحلى حياة مع عبد العزيز. حياة لا تشوبها شائبة. حياة سعيدة حقاً! أخلصت لعبد العزيز. وسخرت حياتها كلها له، وتفانت في خدمته وإسعاده أحبته كثيراً وأحبها كثيراً!!

    كان عبد العزيز ميسور الحال وفي وظيفة مرموقة ويوماً من أيام الوظيفة العادية والمعتادة. دخل عليهم موظف جديد!! تقرب عبد العزيز من هذا الموظف كثيراً بصفة أنهم في مكتب واحد ويوماً بعد يوم أصبحوا أصدقاء! أحب عبد العزيز هذا الموظف كما أحبه ذلك الموظف كثيراً! وعندما توطدت علاقتهما بدأ ذلك الموظف بفتح قلبه لعبد العزيز ومصارحته بكل شيء.

    وفي يوم من الأيام وذات صباح.. أتى هذا الموظف لعبد العزيز وقال له يا أبا سعود هل تريد أن ترى أجمل فتاة رأتها عيني في يوم من الأيام؟

    من باب طيش الشباب لم يمانع عبد العزيز وقال أجل أرني إياها وليته لم يرها ليت عمره توقف قبل أن يراها، ليت عقارب الساعة أعلنت رحيلها قبل أن تحدث هذه اللحظة، سكت عبد العزيز ولم يستطع الحركة، ووقع من هول الصدمة، لم يفهم تركي ماذا يحدث!! وقع عبد العزيز ولم يقف على أرجله بعدها!! نعم لقد أصابه شلل رباعي كامل من هول الصدمة.

    عندما أفاق عاد إلى بيته هذه المرة على كرسي متحرك، كانت الهنوف بانتظاره ولم تكن تعلم أنها تنتظر طلاقها، طلاقها!! وتركها وحيدة!! تصارع أمواج الحياة العتية! كان ذلك الموظف تركي، رسم نهاية أسعد عائلة بيده وفرق بين حبيبين لم يتصورا يوماً أن هذا سيحدث بعد عشر سنوات!!

    توفي عبد العزيز! الهنوف مريضة نفسية في أحد المصحات، وتركي رئيس في مجال عمله وموظف ناجح!!

    حكايتي مع الماسنجر

    عندما تنعدم النَّخوة والشهامة في النفوس فتوقع أن الدناءة ستُسيطرُ على البشرية فتجعل منها وكراً للرذيلة وانعدام الأخلاق.. قبل أن أتحدثُ عن هذا الموضوع سأذكر لكم قصة حدثت لإحدى الفتيات وما زالتْ دموعها على خديها إلى هذا اليوم وسأذكرها لكم وبعد ذلك لي تعليقات على هذه القصة وأتمنى من كل فتاة قراءتها ونشرها.

    أنا فتاة أبلغ من العمر عشرين عاماً سمعتُ عن الإنترنت في الجامعة بين زميلاتي اللاتي قمن بذكر قصصهن، فأخذني الفضول لمعرفة هذا العالم الجديد بالنسبة لي.

    بعد ذلك أخذتُ عنوان دليل المواقع فقمتُ بتصفحه فدخلتُ أحد المواقع بعد أن قمتُ بتصفحها، وسجلتُ في المنتدى وأخذتُ أتعلقُ به شيئاً فشيئاً حتى أصبحتُ لا أستطيعُ الابتعاد عنه أبداً.

    فجأة راسلني أحد الأشخاص وقال لي: أنا معجب بأسلوبك فهل تتكرمين بإضافتي لديك في الماسنجر؟!!

    بعد ذلك فرحتُ كثيراً خصوصاً أن هذه الرسالة من فلان فقد كان مثالاً للأخلاق والاتزان، وكان محبوباً في المنتدى فالكثير من الفتيات يحاولن التعرف عليه لأسلوبه.. لمنطقه.. لأخلاقه العالية.. لقلمه الجذاب.. الخ.

    بعد ذلك كتبتُ له رداً على رسالته وقد كانت هذه أولُ رسالة أتلقاها في حياتي وكتبتُ له: أني لا أعرف ما هو الماسنجر أساساً.

    أخبرني عن الطريقة وأعطاني عنوان إيميله ثم بعد ذلك قمتُ بعمل البريد والماسنجر وأضفته وليتني ما أضفته فقد كُنتُ على موعد مع الموت قال لي: يا فلانة أتوقعُ أنك شاب ولست بفتاة؟! استغربت من كلماته هذه فقلتُ لماذا هذه الشكوك؟! فقال: هل بإمكاني أن أسمع صوتك حتى أتأكد؟ قلت له: آسفة فأخلاقي لا تسمح لي بذلك. ولست كغيري من الفتيات اللاتي بعن شرفهن!

    فقال حسناً سأتصلُ عليك وأرجو منك الرد حالاً!! بعد ذلك فاجأني باتصاله فقال: ألو هل أنت فلانة؟! ارتعش قلبي، لا أعلم كيف علم برقم هاتفي؟ سألته: كيف استطعت التعرف على رقم هاتفنا؟

    فقال: أنا أعرفُ عنك كل شيء وسأفضحك أمام أهلك لو لم تستجيبي لطلبي! وأخبرني أنه أخذ رقمي عن طريق الماسنجر حيثُ كتبتُ غباءً مني رقم هاتف منزلنا، وبعد أن ضغط على اسمي وجد رقم منزلنا.

    قلت لنفسي وأنا مصدومة هل حقاً هذا فلان الذي يدعي الأخلاق؟! انصدمتُ وبكيتُ بمرارة وحسرة.

    فقلت له: ما هو طلبك يا من تدعي الأخلاق؟

    فقال أرسلي إلي صورتك وإلا أقسم بالله أن أفضحك أمام أهلك!!

    بكيت ولا أعلم ماذا أفعل، وقلت له لا أعرف الطريقة لوضع صورتي على الجهاز، فأخبرني عنها وسط تهديده فاشتريتُ سكانر (الماسح الضوئي) خصيصاً لذلك. بعد ذلك أرسلتُ له صورتي بعد أن وعدني بحذفها!! أخذ يتصل بي ويسجل صوتي حتى تقدم لي أحد الشباب وتزوجته وفرحتُ كثيراً علَّ هذه المشكلة تنتهي.

    بعد ذلك ذهبتُ إلى منزلنا وقالت لي والدتي: هناك فتاة تتصل وتسألُ عنك، وأخذت تُزعجنا بكثرة اتصالاتها! بعد عشر دقائق اتصلت الفتاة نفسها فقالت: ألو هل أنت فلانة؟! فقلت لها: نعم ما خطبك؟! ومن أنت؟!

    فقالت: أنا من طرق فلان الذي معك في الماسنجر!! وقد طلب مني الاتصالُ عليك لتوصيل رسالته إليك.

    فقلت لها: ما يُريد مني؟!

    فقالت: سوف يفضحك أمام زوجك وسوف يُرسلُ صورتك مع صوتك إليه إذا لم يجدك على الماسنجر الليلة!!

    بعد ذلك بكيتُ بمرارة وحسرةٍ واستجبتُ لطلبه ولم يتوقف ذلك على الاتصال، بل طلب رؤيتي ووسط تهديده استجبت لندائه وبعتُ شرفي وأعز ما أملك، وهكذا انتهت حكايتي مع هذا الذئب الكاسر الذي انعدمت رجولته.


    اغتصب فتاة في الـ11من العمر.. بواسطة النت

    الرذيلة تنتقل عبر شبكة الإنترنت في غفلة من حراس الحدود والقيم والأخلاق، ولأن الجرسون الآسيوي (س.أ) 26 سنة، استطاع توظيف هذه الثغرة بذكاء مدفوعاً بنوازعه الشيطانية، فقد تسنى له خداع طفلة قاصر لا يتجاوز عمرها 11 عاماً، من خلال بناء علاقة (صداقة) معها عبر الإنترنت، لتنتهي به الحال إلى ما وراء القضبان بتهمة الاغتصاب بانتظار أن تبت المحكمة المختصة في دبي بالحكم النهائي بشأنه.

    تفصيلات الحكاية أن الطفلة التي تقيم مع عائلتها في دبي، حيث يعمل والدها مدير شركة، تعرفت من خلال إحدى غرف الدردشة على شخص استطاع إقناعها بأنه عطوف ومحب ومهتم بها أيما اهتمام دون أن يخطر ببال الطفلة المسكينة أن مصيرها سيكون كالفريسة بين أنياب وحش كاسر.

    وذات يوم عاد والد الطفلة إلى البيت ليفاجأ بوجود شاب غريب في المطبخ، ولدى سؤاله للشاب عن غرض وجوده، بادرت الطفلة إلى القول إن الشاب هو عامل صيانة أرسله صاحب البناية لتفقد التمديدات الصحية، وللوهلة الأولى اقتنع الرجل بالأمر، لا سيما أنه لم يلاحظ ارتباك ابنته، غير أن الشك تسلل إلى نفسه بعد ذلك، فنزل إلى ناطور البناية ليسأله عن أمر عامل الصيانة، ففوجئ بأن الناطور لا علم له بوجود عمال في المبنى، وعندها اتصل بالشرطة التي جاءت على الفور واعتقلت الشاب، ليتضح لاحقاً أن الشاب قام باغتصاب الطفلة عدة مرات خلال لقاءات عديدة لهما ليس في المنزل فحسب، بل في أماكن عدة كان يحددها لها من خلال الدردشة عبر الشبكة، واعترف الشاب بأنه تمكن من استدراج الفتاة من خلال إرسال رقم هاتفه النقال لها، وإبرام أول لقاء معها في أحد المراكز التجارية القريبة من منزلها، وبعد ذلك قام باغتصابها في أحد الأماكن التي استدرجها إليها، وبعد أن امتصت الطفلة الصدمة الأولى أصبحت أكثر تقبلاً لإعادة الكرة معه بل أصبحت تبادر إلى الاتصال به وتحديد المواعيد التي كان بعضها يتم في البيت أثناء غياب الأهل!!


    امرأة تعاكس زوجها في أحد مقاهي الإنترنت!!

    تمكنت إحدى الزوجات عن طريق ابنها من الوصول إلى الاسم المستعار لزوجها الذي يقبع في أحد مقاهي الإنترنت وفي إحدى الساحات دخلت إليه من جهازها المنزلي باسم مستعار لفتاة وتمكنت من الانفراد به في خصوصية الحوار لتبادله الحديث كتابة وتستميله وتطلب التعرف عليه وعلى أسرته حتى تيقنت منه تماماً أنه زوجها بأم عينه، وعند مطالبته لرقم هاتفها فوجئ برقم منزله مكتوباً ورقم هاتفه النقال!! ليعود مسرعاً إلى منزله في ذهول ولم يكتف بذلك، بل إن الزوج أصدر الشكوك والاتهامات للزوجة التي بادلته الحديث وأشار بالبنان إلى أن ما حدث من محض الصدفة وأنها وقعت هي في الفخ، ولو لم يشهد لها شاهد من أهلها ويخلصها هي الأخرى من الورطة لحدث ما لا يحمد عقباه، حيث أكد الابن البالغ من العمر 16 عاماً لوالده أنه ارتكب خطأ إبلاغ والدته من باب المزاح والمداعبة التي كادت أن تصل إلى الطلاق(1)!
    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) جريدة الرياض.


    زوجات وفتيات قادهن الإنترنت إلى الضياع

    يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ما اجتمع رجل وامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)) وما يحصل من خلوة من النساء مع الرجال في غرف المحادثة هو مما نهى عنه الشرع وأمر بالابتعاد عنه وحذرنا منه لكن الناس في سبات عميق!!

    0الفراغ والإنترنت أسقطاني في الوحل:

    تقول هذه.. عيني لا تعرف النوم منذ عدة شهور فالكوابيس والهواجس تطاردني في أحلامي.. وضميري يؤنبني بعد أن أخطأت في حق زوجي وأولادي الصغار.. وسرت وراء نزواتي العاطفية ونسيت في لحظة أنني زوجة وأم، كل ذلك من أجل إرضاء غروري والشعور بأنني امرأة مرغوب فيها بعد أن أهملني زوجي وتركني وتفرغ لعمله.

    الفراق جعلني مدمنة على الإنترنت وتعرفت من خلاله على عشرات الشباب!! إلى أن وقعت بحب أحدهم وحصل ما حصل من الخزي والعار ورجعت أجر أذيال التعاسة والشقاء كرهت نفسي حتى أنني لا أستطيع النظر إلى المرآة لأنني أشاهد صورة شيطانة.

    هذه قصة مخزية مختصرة جداً لإحدى النساء نشرتها جريدة الحدث وهي طويلة تروي من خلالها مأساتها وأنها وقعت بالوحل والخيانة بسبب الإنترنت من خلال إعجابها بأحد الشباب الذي هو في الواقع ذئب مفترس ينتظر متى ينقض على فريسته وعندما يشبع نهمه ويروي غليله منها يتركها محطمة مدمرة ويجعلها تكره نفسها وتكره الحياة، بعد أن عصت ربها وخانت زوجها ودمرت حياتها.

    كتبنا من قبل عن قصص وكوارث ومآسي النساء مع الإنترنت وما جره على النساء والفتيات من ضياع لشرفهن ودمار لبيوتهن وتشتيت لأسرهن وذكرنا كثيراً من الوقائع التي نشرت في الصحف ومن ذلك المرأة التي كانت تعيش بسعادة وهناء مع زوج كريم صالح وأبناء كالورود وبيت يعمه الفرح والسرور ثم عندما تعرفت ربة البيت على الإنترنت وأدخلته بيتها.. وبعد فترة تعرفت على أحد الشباب الذي تقول لقد أسرني بأسلوبه وجمال منطقه وخفة دمه!! إلى أن جاء يوم وأقنعني بالخروج معه ثم ذهب بي إلى إحدى المزارع وتناوب علي مع أصدقائه ثم رماني على قارعة الطريق إنسانة مدمرة محطمة خائنة.. لقد كرهت نفسي ولم أستطع أن أعيش مع زوج كريم وثق بي ولكنني خنته فطلبت الطلاق وأصررت عليه وأنا الآن أعيش كالميتة بين الناس فلقد قتلني ذلك السافل ودمرني وضيع حياتي وهدم أسرتي.


    أطفال تجارة الجنس وإنترنت الغرائز الشاذة

    في ربيع عام 2002 أدين جيرالد، وهو شاب بريطاني لم يبلغ الثلاثين، بالتحرش جنسياً بشقيقين دون العاشرة. استغل جيرالد موقعه كقائد كشاف ليكسب ود الصبيين، ووجد خلال رحلات كشفية فرصاً للتحرش بهما.

    بعد اعتقاله تحدث جيرالد عن نفسه معتبراً أن انحرافه نابع من تعرضه هو شخصياً للاعتداء الجنسي حين كان طفلاً من قبل قريب له.

    كان لذلك أثر مباشر في نفسي، فقد بدأت ومنذ عمر الثامنة أو التاسعة أستهدف أطفالاً آخرين، فكنت أميل نحو السريعي التأثر، وأبحث عن الأطفال الصغار ممن كانوا يتعرضون للعنف. لقد قدمت نفسي كحامٍ لهم وكنت قادراً على الارتباط بهم عاطفياً لأنني تعرضت أيضاً للعنف في المدرسة فكنت أفهم ذلك الشعور.

    تجربة جيرالد تُعتبر مساراً كلاسيكياً للذين يتحرشون جنسياً بالأطفال، لكنه ليس المسار الوحيد، فقد أصبح التحرش الجنسي بالأطفال أو ((البيدوفيليا))، هوساً مستحدثاً في بعض المجتمعات، وبات يبرز عبر عوالم الفضاء الافتراضي على شبكة الإنترنت، ما يشكل ظواهر تسبق في انتشارها وتأثيرها القدرة على احتوائها والحد منها، بل وحتى إمكانية فهم أسبابها ونتائجها.

    فقبل سنوات قليلة انتشرت ظاهرة ترويج الصور الإباحية للأطفال عبر الإنترنت، وكان كثيرون ربما يعتقدون أن هذا ضرب من المبالغة، لكن للأسف تبين أن هذه التجارة موجودة فعلاً وأن هذا النوع من الصور يجذب الملايين على امتداد العالم.

    في أحد مواقع الإنترنت المخصصة لمن لديهم ميول جنسية تجاه الأطفال دعوة ورد فيها: ((هذه المجموعة هي لأولئك الذين يحبون الأطفال)). يمكن أن تطبع أي رسالة تريد توجيهها أو أي نوع من الصور والفيديو أيضاً. آلاف الذين تجاوبوا مع الدعوة للانضمام إلى هذا الموقع الإلكتروني، هم الآن عرضة لأوسع تحقيق من نوعه في عالم يتعلق بجرم التحرش الجنسي بالأطفال من خلال شبكات تم كشفها في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة إلى درجة أن التحقيق اتخذ اسم الموقع، وقد تم اعتقال عشرات المتورطين.

    بدأت التحقيقات في هذه الشبكة، حين كشف مكتب البريد الأمريكي عن موقع يعرض صوراً إباحية للأطفال، وتبين أن مقر الموقع في ولاية تكساس ويديره زوجان جنيا ملايين الدولارات سنوياً من قبل أكثر من 52 ألف مشترك حول العالم.

    ألقت الشرطة الأمريكية القبض على توماس ريدي الذي كان يدير الموقع، وكان المشتركون يدفعون له مبالغ تتراوح بين 15 إلى 30 دولاراً شهرياً، بواسطة بطاقاتهم الائتمانية.

    وما بين العامين 1997 وحتى صيف عام 2001 وزع ريدي وزوجته آلاف الصور الجنسية للأطفال، وحالياً يقضي ريدي حكماً بالسجن المؤبد، فيما حكم على زوجته جانيكا بالسجن أربعة عشر عاماً. كان الزوجان يجنيان من هذا الموقع مليوناً وأربعمائة ألف دولار شهرياً.

    وقد أبقت الشرطة الأمريكية على الموقع مع وعود بصور إباحية للأطفال للإيقاع بالمتورطين فيها، وما أن قال المشاركون ((نعم)) حتى باتوا عرضة للملاحقة عبر مذكرات تفتيش واعتقال في حملة كبيرة شنها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.

    وفي بريطانيا تلقت السلطات معلومات عن أرقام لبطاقات ائتمانية وعناوين بريد إلكتروني لأكثر من 7300 شخص مقيم في بريطانيا، كانوا من ضمن المشتركين في الموقع الإلكتروني Candyman. ويعيش 1100 شخص من هؤلاء في لندن، وقد اعتقلت الشرطة 1300 شخص في عملية كبرى مستمرة تعرف بعملية Operation Ore.

    والمفاجأة أن الأشخاص الذين تم اعتقالهم في بريطانيا، بينهم معلمون وأطباء وقضاة وجنود وفنانون، ومن بينهم أيضاً 5 ضباط في الشرطة، أحدهم برايان ستيفنس الذي شارك في التحقيق في جريمة سوهام الصيف الماضي التي قتلت فيها الطفلتان هولي ويليس وجيسيكا تشابمان.

    وكان ستيفنس قرأ مقطوعات عشرية مؤثرة خلال مراسم دفن الطفلتين، أما اليوم فهو يواجه تهماً بتسويق صور إباحية للأطفال عبر الإنترنت.

    بعد الكشف عن الشبكة، تم إدراج أربعين طفلاً في إطار مؤسسات الرعاية الاجتماعية كان بعضهم تعرض للتحرش والاعتداء الجنسي، فيما هناك خشية على بعضهم الآخر من أن يتعرض لذلك إما من قبل الأهل أو من قبل أخصائيين. كما تم توجيه تهم لعشرة أشخاص بالتحرش بالأطفال بمن فيهم أب لثلاثة أطفال، اكتشف البوليس أنه التقط صوراً من كاميرا بولارويد للطفل الذي تحرش به.

    رجال الشرطة البريطانيون الذين بدأت تحقيقاتهم قبل سبعة أشهر، فوجئوا بحجم العمل الذي ينتظرهم بسبب كبر لائحة المشتبه فيهم، لذلك عمدوا إلى تقسيم اللائحة إلى ثلاث فئات وفقاً للأهمية بهدف تسريع التحقيقات. أما الفئة الأكثر أهمية فهي تلك التي تشمل كل من له صلة مباشرة بأطفال، سواء من معلمين أو أخصائيين اجتماعيين، أما الفئة الثانية فهم أولئك الذي لديهم مناصب ذات سلطة مثل رجال الشرطة والقضاة. ويندرج تحت هاتين الفئتين 90% من بين الـ1300 شخص الذين تم اعتقالهم.

    في كانون الأول (ديسمبر) الماضي أعلنت الشرطة البريطانية أنها قد تحتاج تسعة أشهر أخرى للتحقيق مع السبعة آلاف وثلاثمائة مشتبه. هذا وتمتد الحملة ضد شبكة استغلال صور إباحية للأطفال عبر شبكة الإنترنت لتطال كندا، حيث تلاحق الشرطة 2300 مشتبه استعملوا بطاقاتهم الائتمانية للاشتراك في هذه المواقع.

    وتعتبر الشرطة أن هناك نقصاً في التعاون بين الأجهزة الأمنية المختلفة في كندا، إذ لم يتم التمكن من القبض سوى على 5% من المشتبه فيهم فقط.

    أما في تايلاندا فقد ألقت السلطات بالتعاون مع الشرطة البريطانية هذا الشهر القبض على البريطاني روبرت أيرول (24 عاماً) واتهمته باستغلال الأطفال وبتوزيع صور إباحية لهم عبر الإنترنت. وتم اعتقال أيرول في مطار بانكوك الدولي فيما كان مسافراً إلى دبي، وصادرت الشرطة كاميرات ومعدات كومبيوتر من غرفته في الفندق. وكانت الشرطة البريطانية أخطرت السلطات التايلاندية بأنها تلاحق أيرول بتهمة توزيع صور إباحية للأطفال عبر الإنترنت، وهو قد يواجه حكماً بالسجن لخمسة عشر عاماً إذا ثبتت التهمة. كما تزايدت في الفترة الأخيرة عمليات اعتقال أشخاص معروفين لارتكابهم مثل هذا الأمر آخرهم المغني الأمريكي آر كيلي الحائز على جائزة غرامي الموسيقية. اعتقل كيلي في ميامي أواخر شهر كانون الثاني (يناير) 2003، ودين لحيازته صوراً إباحية للأطفال وما زال قيد المحاكمة.

    لقد حصلت شركة ((غوغل)) الإلكترونية في نيسان إبريل 2001، في عملية بحث حول استخدام الأطفال في الأعمال الإباحية على 524 ألف لقطة، ما يؤكد أن حجم تجارة الأعمال الإباحية المتعلقة بالأطفال لا يستهان به.

    كيف يفكرون؟

    لفهم كيف يفكر الشخص المستغل جنسياً للأطفال أو ((البيدوفيل))، دخلت راشيل أوكنيل، من مركز الأبحاث الخاص بالشبكة الإلكترونية في جامعة Central Lancashire غرفة محادثة على موقع خاص بمجموعة ذات ميول جنسية نحو الأطفال، وقدمت راشيل نفسها على أنها واحد منهم من خلال المحادثات عبر الإنترنت. ((الأشخاص الذين تحادثت معهم عبروا بحرية عن هواياتهم وعن علاقاتهم الجنسية مع الأطفال. إنه أمر رهيب، فعلى رغم أنهم كانوا يتحادثون معي بصفتي شخصاً يشاركهم هيامهم فقد كانوا دائماً بحاجة إلى تبرير تصرفاتهم. لذا حين يزعم أحدهم أنه مارس الجنس مع شقيقة صديقه غير البالغة، يضيف لاحقاً أنها تعرضت للتحرش من قبل أبيها وكأن ذلك يبرر أو يصحح الأمر. إنهم لا يريدون أن يظهروا كوحوش حتى فيما بينهم)).

    وتظهر الأرقام في بريطانيا أن 70% من الذين شاركوا في المواقع التي تعرض صوراً جنسية للأطفال عبر الإنترنت ليست لديهم سجلات إجرامية، وربما مارس بعضهم تحرشاً بالأطفال لكن الأمر لم يصل إلى الشرطة، لكن ما برز للمتابعين فجأة هو أن هناك مجموعة كاملة من الأشخاص الذين يفكرون بالطريقة نفسها، فمقولة أن شخصاً يتصرف على هذا النحو تعد نزعة خاصة وفردية بات أمراً غير صحيح لأن الحالة باتت شعوراً مشتركاً بين كثيرين.

    في دراسة أجراها مركز الخدمات البريدية في الولايات المتحدة، ظهر أن 1000 شخص تم ضبطهم وفي حيازتهم صور جنسية لأطفال، وكانت صورة واحدة من كل ثلاث من تلك الصور تظهر استغلالاً جنسياً كاملاً للأطفال.

    البريطاني دونالد فيندلاتر، عالج على مدى سنوات مئات الأشخاص من ذوي الميول الجنسية المنحرفة تجاه الأطفال، وهو يقول: ((تفسر الذنوب الجنسية بأنها محاولة تجاوز الحدود إلى ما وراء ما هو مقبول اجتماعياً، والإنترنت يقدم للشخص المستغل جنسياً للأطفال، أي ((البيدوفيل))، لمحة عما سيحدث له لاحقاً، وأي شكل من التصرفات المنحرفة سيصل إليها. بهذه الطريقة، يمكن تسريع الطاقات العدوانية الكامنة، وحين يزور الشخص هذه المواقع الإلكترونية يومياً يصبح خطراً نوعاً ما)).

    ويعتقد فيندلاتر أن التحقيقات التي تجريها الشرطة غير مجدية وغير فعالة، إذ برأيه هناك حاجة إلى أساليب أخرى في احتواء القضية، أساليب تكون أكثر خيالاً مما يجري حالياً فقد سمعت أن المسؤولين في أحد مراكز البوليس لا يملكون الوسائل اللازمة لإجراء مقابلات مع كل الذين وردت أسماؤهم على لائحة المطلوبين في منطقة عملهم، لذا أرسلوا رسائل تقول: ((نحن نعرف ما كنت تنوي فعله. توقف وإلا تم اعتقالك)).

    يزعم بعضهم أن صور الاستغلال الجنسي للأطفال الموزعة عبر الإنترنت ليست نتاج اعتداء على الأطفال بقدر ما هي نتاج تقنيات وخلق صور غير حقيقية. فقد أتاحت التكنولوجيا الرقمية المجال لإنتاج أعمال إباحية متعلقة بالأطفال من دون أن يكون الطفل حاضراً، من دون أن ينفي ذلك وجود آلاف الصور الحقيقية التي جرى فيها استغلال فعلي للأطفال. وتبين أن غالبية الأطفال الذين جرى تصويرهم هم من القوقازيين والعديد منهم من الولايات المتحدة وما زالت صورهم متداولة.

    كان هناك بعض الأطفال من الهند والمكسيك وإفريقيا. وشهدت السياحة الجنسية التي تستهدف الأطفال خلال عقدي الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين صوراً متزايدة لأطفال من آسيا وأوروبا الشرقية.

    ويقول الخبراء إن المشتركين الذين تم ضبطهم من خلال بطاقات الائتمان هم (الساذجون) فقط، ولكن يبقى هناك أشخاص أكثر خطورة، تعلموا كيف يخفون أثرهم وهم يمارسون هوسهم من دون أن تلاحقهم الشرطة. ويرى تينك بالمر من مركز بارناردو لحماية الأطفال أنه يجب تركيز مزيد من الاهتمام على حماية الأطفال، لدينا أدلة على استغلال مراهقات عبر الإنترنت للعمل في الدعارة في هذا البلد. لقد تم التلاعب بوجوههن على شاشة الكومبيوتر لإظهارهن أكبر عمراً. لدينا أدلة على استغلال أطفال دون سن البلوغ عبر صور جنسية تبث مباشرة عبر الإنترنت. في العديد من الحالات يتم التحرش بالأطفال في غرف نومهم، ما يعني أننا نتحدث عن أشخاص مقربين من العائلة.

    لقد أسهمت التقنيات الرقمية في تعزيز قدرة المتحرشين على تسجيل مجموعات كبيرة من الأعمال الإباحية للأطفال وتخزينها واسترجاعها وتبادلها. وتشير التقارير إلى أن تبادل الأعمال الإباحية للأطفال مع أناس من المزاج التفكير نفسه، من مستغلي الأطفال جنسياً، يعطي المستغلين عبر شبكة الإنترنت حساً بالانتماء إلى المجموعة واحترام الذات.


    الإنتــرنت قلب حياتي!!

    الإنترنت قلب حياتي رأساً على عقب.. لقد كنت قبل الإنترنت فتاة اجتماعية جداً.. جداً، كثيرة الزيارات والخرجات كنت أخرج في الأسبوع (على الأقل أربع مرات أو خمساً في أيام العطل) أزور فيها الأهل والمعارف والصديقات أحضر المناسبات ويبادلونني أيضاً الزيارات وأخرج مع أهلي لقضاء نهاية الأسبوع في الحدائق والمنتزهات وإن جلست في البيت (أمارس العديد من الهوايات التي لا حصر لها بالنسبة لي ولا داعي هنا لتعدادها).

    وكثيراً أيضاً ما كان التواصل بيني وبين جاراتي في جميع أوقات اليوم يعني أريد أن أقول إني كنت لا أترك مناسبة تفوتني.

    أيضاً كنت كثيرة القراءة للأدباء الإنجليز (بحكم دراستي للأدب الإنجليزي) والجرائد باللغة الإنجليزية حتى لا أنسى ما درسته، أيضاً كنت من المتابعات للأخبار بدقة متناهية وبشكل دائم حتى إني كنت أعرف الخبر قبل أن ينتشر، لكن بعد الإنترنت تغير الحال وصدق الذي قال ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال.

    لقد أصبحت أقضي الساعات الطوال (وأنا أمامه لا بارك الله فيه) انعدمت زياراتي للصديقات ولكي أكون واقعية (قلت بدرجة ملحوظة) حتى إن إحدى قريباتي تخبرني قبل يومين حين كانت في سابع تقول إن هناك العديد من المعارف يسألون عنك ويتساءلون أين هي؟ ولماذا لم تعد كما كانت؟ يعني بالمختصر المفيد قلت زياراتي للجيران والأهل والصديقات.. وبصراحة لي سنة تقريباً ما أمسكت كتاباً واحداً يعينني على تذكر ما درست (والإنجليزي إذا ما انتبه له ينسى بسرعة) كما أني اقتطعت ساعتين من فترة نومي لأجل خاطر عيون النت لأن الساعات التي أقضيها ما تكفي.. وما أقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله.

    أسأل الله أن يعينني إن شاء الله وأرجع كما كنت لأني فعلاً لست راضية عن حالي في شيء كما نسيت أن أقول إنني قبل النت استطعت أن أحفظ حوالي 17 جزءاً من القرآن الكريم في ظرف سنة والآن لي سنة ما قدرت أحفظ آيتين.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.


    أخ ينشر صورة أخته عبر الإنترنت

    لا تعرف الإنترنت ولم تدخله نهائياً بل تستخدم الجهاز.. لغرض شخصي وعائلي.. وبعد إدخال صورها وكتابة ملفاتها الخاصة لطباعتها.. إذا أخوها الصغير يأخذ الجهاز خلسة ويركب فاكس مودم.. ويدخل الإنترنت.. وما هي إلا لحظات حتى استقبل الباتش وأصبح فريسة!

    وإذا بالشخص الذي يحدثه في الشات.. يضحك ويرسل إليه رسالة يقول له أنت بنت ولست ولداً كما تقول وصورك عندي كلها.

    لقد سحب جميع صور العائلة.. وسحب جميع البيانات للفتاة وأهلها وهو يظن أن من يخاطبه في الطرف الآخر هي البنت صاحبة الصورة!

    وما هي إلا لحظات حتى يتأكد.. ويصدم الولد ويخبر أخته بالقصة.. فتتصل بقريب لها يعرف الإنترنت.. فيأتي ويفحص الجهاز ويخبرها بوجود المودم.. فتستغرب.. وتعرف الحقيقة من الأخ.. ويواجهون الحقيقة فيبحثون عن حل!! ويدخل هذا الخبير قريبهم في الإنترنت وينتظر حتى يدخل الهكرز مرة أخرى.. ويبادله الحديث في إحدى الغرف بكلام ودي.. ولكن لا فائدة.. ويحاول معه بشتى الطرق وكأنك تخاطب حائطاً لا إحساس ولا حياء.. فيرد المخترق فيقول أريد مبلغاً من المال وإلا سوف تفضح وأضع صورها وهي متعرية في جميع المواقع.. ويفعل ما وعدهم به ويفضحها.. ويتم اكتشاف هذه الفضيحة.. ويعلم بها الزوج فيطلقها.. بعد علاقة زواج مدتها ست سنوات.. ويهدم عائلة بأكملها ويراسلني قريبها فأغلقت الموقع والحمد لله والمنة.. وأغلقت جميع مواقعه المجانية.. وتم التعرف عليه وتم اختراق جهازه.. واكتشفت أنه متزوج ولديه بنت بعمر وسن المراهقة.

    فاستغربت ألم يخف على عرضه؟ ألم يتذكر أن لديه بنتاً ويخاف على شرفه؟ وأنه سهل التلاعب بصورة ابنته وعرضها كما فعل؟!

    والله ثم والله إنه شيء محزن.. بعد أن هدم عائلة.. ودنس شرف أم أولاد.. ويرد قريبها لي ويقول.. إن ما حدث من قدر الله ولكن إذا كبر الأولاد ماذا ستجيبهم إذا سألوها عن سبب طلاقها؟! لا حول ولا قوة إلا بالله.


    عندما فتحت الباب على زوجي

    لم أكن أتصور أن زوجي ذا الأربعة أطفال – الذي دائماً ما كان يُغلق الباب على نفسه ويجلس أمام الكمبيوتر – كان غارقاً في النظر إلى الصور والأفلام الجنسية؟!

    كم أصبت بخيبة أمل عندما دخلت عليه في تلك الغرفة التي نسي أن يحكم إقفالها ذلك اليوم المشؤوم! الذي أحسست فيه بدوار شديد كدت أسقط على الأرض بسببه!!

    يا له من منظر محزن ومخز
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty اليوم ستكون قصتي مؤلمة جدا لأني سأحكيها لكم من داخل مغسلة الأموات !!

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:26 pm

    اليوم ستكون قصتي مؤلمة جدا لأني سأحكيها لكم من داخل مغسلة الأموات !!
    المؤمن كالغيث


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أسأل الله أن يمدكم بالعون والسداد وأن ينفع بكم البلاد والعباد

    --------------------

    فصول قصتي مؤلمة جدا ..
    وكانت بالضبط قبل ساعتين ونصف ..
    والدليل أن رائحة .. ما يعطر به الميت من المسك و الحنوط ..
    لا تزال لصيقة .. بجسدي وثيابي ..
    سامحوني السطور المقبلة .. مؤلمة .. ولكن أرجو أن تكون .. عباراتها .. فيها من العبرة ...
    والقصة ساخنة .. وعوالقها .. حديثة ..
    لدرجة أن تراب المقبرة لا يزال بقدمي ..
    ورائحة الميت لا تزال في ثيابي ..
    وصورته فيما ستقرؤون أمام عيني ..

    -------------------------

    قولوها وكرروها : لا إله إلا الله ..
    سافرت للمدينة النبوية وكان لقائي الأخير به – رحمه الله – قبل شهرين ودعته كعادتي .. وداع عائد ..
    وفرق بين وداع العائد ووداع المودع ..
    ولم أظن ولا لحظة أنه سأودعه هذه المرة ولن أراه إلا وهو مسجى ..
    في مغسلة الأموات .. !!
    أبو أحمد .. رحمه الله رجل عرفه من حوله في العمل الخيري .. حبيب
    كثير الابتسامة لطيف الدعابة .. كبير نوعا ما تجاوز الخمس والأربعين .. حسب كلام بعض الإخوة ..
    مصري الجنسية .. يعمل في المملكة في أحد مؤسساتها الخيرية براتب دون المتواضع ..
    وله أسرة .. أكبر أبنائه جامعي .. وعنده صغار في السن .. بنين وبنات ..
    كم نحبه .. ؟؟ ونحب داعبته ؟؟
    كان جبلا رغم مشاكله التي يصعب على أقرانه تحملها ...
    كان حالته المادية غير جيدة ...
    وفوق هذا أحد زملائه في العمل .. أرد الزواج ..
    فدعمه بملغ لا يصدر ممن مثله وفي وضعه المادي ..
    آخر حوار كان بيني وبينه ..
    وكان يقنعني بالزواج ؟؟
    كان مهذبا في حواره كثيرا ... ولا يتشنج ..
    كان رائعا .. وكلماته مضيئة .. وله معي وقفات طريفة ..
    نزل من عيني دمعها من شدة الضحك .. رحمه الله
    لعلكم الآن ولو شيئا بسيطا أدركتم ..؟؟
    ماذا يعني لنا العم أبو أحمد ؟؟
    عدت من المدينة النبوية لأهلي ..
    وسلمت على لأحباب كلهم في المؤسسة الخيرية .. وافتقدت أبا أحمد – رحمه الله – لأني أحبه
    وكان رحمه الله يقول والله يا أخي إذا جيت تعود لنا البسمة والفرفشة ..
    وتغير علينا الجو الروتيني .. !!
    آه رحمك الله ..
    هذا الكلام السابق من عودتي قبل يومين
    وإذا برسالة تأتيني أمس الجمعة ..
    هذا نصها – تعيشون معي الفصول كما هي –
    أخوكم أبو أحمد رفيقنا في المؤسسة يطلبكم السماح فقد توفي اليوم بعد المغرب وستحدد عليه الصلاة لاحقا
    إنا لله وإنا إليه راجعون .
    المرسل أبو معاذ ( مدير المؤسسة التي يعمل فيها المتوفى )

    تخيلوا معي .. وفي لحظات أنت تترقب فيها رؤية أكثر الناس أنت شوقا إليه ..
    ويأتيك خبر وفاته !!
    بقيت فترة طويلة وأنا لم أصدق هذا ..
    من الدهشة لا أدري .. !
    نمت بين المصدق والمكذب ..
    وجاء يومنا هذا السبت .. وذهبت للمؤسسة التي يعمل فيها المتوفى ..
    قابلت الإخوة وقد خيم عليهم الحزن ..
    ومررت مرورا غير مقصود بأحد المكاتب لأجد ...
    مكتب ( أبا أحمد ) خاااااالي !!
    لم يداوم ذلك اليوم .. فدوامه اليوم عند أرحم الراحمين ..
    لا إله إلا الله ... محمد رسول الله ..
    رحمك الله يا أبا أحمد .
    في أثناء وجودي هناك وإذا بأحد الزملاء يسألني ..
    قال تريد تراه ؟؟!!
    قلت نعم ولكن كيف ؟؟
    قال : تعال معي نذهب للمغسلة – مغسلة الأموات – ؟... فهم يغسلونه الآن ؟؟
    قفزت للسيارة أريد رؤيته .. ؟؟
    وانطلقنا لمغسلة الأموات التي سنكون أنا وأنت في أحد الأيام ضيوفها ..
    فلا إله إلا الله ..
    فعلا وعلى عجل ... إذا نحن عند مغسلة الأموات ...
    لم أتوقع أني سأقابلك يا أبا أحمد وأنا عائد من سفري .. هنا ..
    في مغسلة الأموات ... !!
    عزيت من وجد من إخوانه ..
    وقلت وين أبو أحمد ؟
    قالوا اسحب سلك الباب وادخل ... !!
    نظرت إلى باب المغسلة ..
    ولأول مرة في حياتي أدخل مغسلة أموات .. فضلا عن رؤية ميت يغسل أمامي
    كان الأمر مرعبا نوعا ما ..؟؟ وأعظم من ذلك الرعب كان حزينا ..
    دخلت ما بين مدهوش وخائف ..
    ومودع يودع حبيبه ..

    ...

    ستار أمامي من أعلى السقف إلى القريب من الأرض من ثلاث واجهات وهو الذي يفصل بيني
    وبينه رحمه الله
    وإذا بآيات القرآن تعلو تلك الأجواء الإيمانية من رؤية حقيقة الإنسان ..
    وأن ينظر الحي هناك لمرحلة سيصلها حتما ويقينا ..
    والمسألة بينه وبين ذلك الموضع .. مسألة وقت سينتهي قريبا ..
    ذهبت من خلف الستار ..
    لأرى اثنين قد اجتمعوا على الحبيب أبا أحمد ..
    وقد وضعوه على شقه الأيمن ... يريقون عليه الماء ..
    آآآه يا أبا أحمد ...
    أتعرف – أخي القارئ – ما معنى أن ترى حبيبا لك ..
    وهو ميت قد تجمدت أطرافه في ثلاجة الموتى ..
    قد تجمدت نظراته .. ملامح وجه ..
    تعلو لحيته كرات من الثلج بقية .. من الثلاجة ..
    على محياه ابتسامه .. !!
    مغمض العينين .. كم تمنيت أن أراه ..؟؟ وهو يبتسم لي ليتني أظفر منه بكلمة بنظرة ...
    ولكن هيهات ..
    تضاربت مشاعر معرفتي لمصيري ..
    بشغلي بفقده ..
    غسلوه .. وكان بجواري ولده الجامعي ( أحمد )
    ينظر لوالده .. بين المصدق والمكذب ..
    لم يبك .. ولم تنزل من عينه قطرة ..
    تدرون لماذا ؟؟
    من شدة الموقف .. لا يدري ماذا يصنع ؟؟
    يرى الناس تقلب والده ويغسلونه وهو لا يري فقط ينظر لوالده ..؟؟
    حالته جدا محزنة احتضنته وعزيته ...
    قال : جزاك الله خير ..
    وعاد في صمته ..
    آآآآه ..
    تلاوة القرآن ترفع .. بصوت القارئ المحيسني .. بصوت خاشع ..
    كان تزيد التأثر كثيرا والله المستعان ..
    كفنوا حبيبي أمام عيني ..
    وحملته مع من حمله .. إلى الجامع لنصلي عليه بعد صلاة الظهر ..
    المهم .. فعلا ..
    وكان الموقف المؤثر الآخر ..
    كبرت لسنة الظهر وصليت ولما انتهيت ..
    نظرت عن يميني في الصف الذي أمامي لأجد من ؟؟
    عبد الله ...
    من هو عبد الله ؟؟
    يدرس في الصف الرابع الابتدائي ...
    والمحزن أكثر أنه ...
    ابن المتوفى الصغير ( آخر العنقود ) ..
    وابنه الأصغر .. والذي حظي من والده رحمه الله بالدلال المضاعف والدلع الكثير ..
    جالس بين الناس .. ضعيف حالته محزنه .. كأنه يظن أنه في حلم ..
    ينظر يمينا وشمالا للمصلين وأحيانا ينظر إلى جنازة والده ..
    أحزنني كثيرا ... كدت أبكي حينما رأيته
    صلينا وانطلقنا مع والده ... نحمله نحو المقبرة ..
    للشهادة والأمانة ..
    كانت جنازته مسرعة جدا ... لا أدري كيف هذا ؟؟
    حملنا حبيبنا ... ولم يستطع ابنه الكبير حمله فهو يحتاج لمن يحمله ..
    تخيلوا ابنه الجامعي لا يتكلم ..
    فقط ينظر .. للجنازة ..
    أما ابنه الصغير فليس عنده من يجبر خاطره ..
    يبكي لوحده .. ولوحده .. لا يجد من يحضنه ..
    تخيلوا يسير مع الناس يريد أن يحمل جنازة والده ..
    ولكنه صغير والجنازة ثقيلة وعالية ..
    يجري ولا يدري .. كيف يلامس جسد والده ...
    أتشعرون معي لمرارة الحرمان ؟؟
    وأحيانا هذا يدفعه .. وهذا ربما ينهره ..
    لا يعرفون أنه ابن المتوفى ..
    كأنه تائه .. !!
    موقف لا يتحمله الكبير فضلا عن هذا الطفل ..
    لا إله إلا الله ..
    انشغلت عن أبي أحمد .. برؤية هذا الطفل وأخوه الكبير ..
    وصلنا للقبر ... ووضعنا الجنازة وأدخلها الموجودين ..
    وابنه سااااكت وعينه مدهوشه ..
    أما فتحة القبر ...
    وأخوه الصغير ينظر ممسكا بأخيه ويبكي .. !!
    لا إله إلا الله ..
    دفناه ودعينا له ..
    وذهب ابنه من بيننا يهادى بين الناس لا يدري ماذا يفعل هل هو فوق الأرض ؟؟
    نظراته نظرات المفجوع .. تصرفاته غير طبيعية ..
    من هو المنظر ..
    وأما الصغير فهو ذهب بين الناس كالغريب ... ودع والده ..
    وذاق من ألم الحرمان في الساعات الماضية ما يكفيه ...
    مما هو مقبل عليه من حرمان ... وشراسة الحياة ..
    لا إله إلا الله ..
    المهم ..
    ودعنا الجميع وعزينا الجميع ..
    ذهبنا لحياتنا وتركنا حبيبنا تحت أطباق الثرى ..
    رحمك الله أبا أحمد ..
    ويرحمني ربي إن صرت مكانك وثبتني وإياك ..
    وكل من يقرأ هذه الرسالة والمسلمين والمسلمات ..
    وداعا أبا أحمد

    -----------------

    آسف على الإطالة ..
    وأشكرك أخي / أختي على المرور وأسألكم الدعاء لكاتب لسطور ولساكن القبور ...
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:28 pm

    كل يوم وفي كل مساء اذهب إلى الكورنيش الدمام لأقضي ساعة في ممارسة رياضة المشي

    وفي هذا اليوم وأنا أقف بسيارتي خلف سيارة في الكورنيش

    أذا بي أرى بالسيارة التي أمامي شخص أسمر البشرة كأن به مس من الجن يترنح في السيارة وكأن به صرع ويترنح يمين وشمال ( يتراقص )

    وفتحت الباب أهم في النزول من سيارتي وإذا بي أسمع صوت صاخب يخرج من السيارة التي أمامي موسيقى وبصوت مرتفع جداً

    سبحان الله

    وقبل شروعي في الرياضة تكلمت مع نفسي

    هل أذكره بالله وأنصحه أو أعطيه شريط من الأشرطة التي بحوزتي لعل الله يهديه على يدي وكنت بنيه صادقه مع الله

    ودعيت الله وأخذت شريط بعنوان ( الصاخة ) للشيخ خالد الراشد ( أفك الله عوقه ) .

    وعندما اقتربت منه ورأيته كان في حالة هستيرية من الاندماج مع الأغنية

    ولما رآني فزع وقال أخفتني

    خير إن شاء الله

    وألقيت عليه السلام وأنا مبتسم فرد عليه السلام بغير نفس

    وقلت له يا أخي ما أسمك

    قال خير (وش تبي )

    قلت مباشرة أنا أخوك أبو نهار وأحب أهدي لك هدية

    قال نعم وش الهدية

    قلت تفضل ومسك الشريط يقلب بوجهي ويقول ما هذا؟؟

    قلت أرجوك أن تسمع وأستحلفك بالله أن تسمعه كامل ، وقلت له أنا سوف أذهب أتمشى قليل بعد إذنك

    قال مشكور ومشيت عنه كعادتي أزاول رياضة المشي وطول هذا الوقت أدعي ربي إن يفتح قلبه


    وبعد مرور ساعة وأنا مقبل إلى سيارتي فرأيت سيارة نفس الشخص واقفة ولم تتحرك

    وأنا انظر إلى السيارة لم أجد الشخص فيها ونظرت باتجاه البحر ولم أجد أحد أيضا واقتربت من السيارة وسمعت صوت شريط الصاخة مرتفع ورأيت الشخص مكب على وجه وهو يجهش بالبكاء

    وقلت يا فلان ما بك

    لم يرد علي

    والله ثم والله من رآه ضنه طفل رضيع يبكي وقمت بفتح الباب ورفعت رأسه وهو يبكي ودموعه ملئت وجه ويقول بصوت منخفض بالكاد سمعته ( ياويلي ياويلي سامحني يارب )

    وبعد ما فهمت ما يهذي به أصابني شي غريب لم استطيع وصفه لكم ولكني لم أتمالك نفسي

    فبكيت معه ولكن ليس حزن عليه ولكن فرحنا لما رأيت من هذا الشاب والحمد الله

    وتركته يستريح قليلاً وقلت : كيفك الآن قال : ( أحس في صدري شي غريب الله يخليك تقولي من هذا الشيخ إلى يتكلم وين مكانه قلت له في الخبر وله مسجد بمدينة العمال بقرب مستشفى سعد )

    قال : يا شيخ لم اسمع في حياتي مثل هذا الكلام وين أنا كنت وبدأ يبكي بكاء شديد وقلت له ابكي وأخرج ما في قلبك أسال الله إن تكون خير للإسلام والمسلمين

    وقلت له ما أسمك قال : ( سعد ) قلت : يا سعد أن هذا اليوم هو يوم ميلادك وأتمنى أن تكون هذا لليله بداية حياتك مع الله الذي كنت عنه بعيداً وهو كان منك قريباً وقريبا ً جداً اسأل المولى عز وجل إن يثبتك يا سعد

    قال أمين وسجلت له رقم جوالي وقلت له أذا احتجتني في شي اتصل ولا تتردد

    قال بس أرجوك أبي أشوف هذا الشيخ

    قلت له هو الآن ............... ( الله يفكه من عوقه ) ووصفت له المسجد على ورقة وعرف من وصفي مكان المسجد ومن ثم أهديته أيضا مجموعة أشرطه أخرى وودعته وكان الوقت متأخر وقلت لا تنسى اتصل عندما تحتاجني وذهبت وأنا كلي فرح واشكر المولى عز وجل على قبول دعوتي واسأل المولى عز وجل إن يجزي الشيخ خالد الراشد كل الجزاء على هذا المادة التي من سمعها تأثر بها لو كان قلبه حجر.

    وأسال المولى عز وجل العزيز الحكيم ان يفك الشيخ خالد الراشد مما هو فيه أمين .

    أتمنى من سعد أن يتصل بي وللأسف لم أخذ رقمه .

    كما أرجو من الإخوان الدعاء للأخ سعد بالثبات
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:28 pm

    الفاجعة
    شائع محمد الغبيشي

    قصة عجيبة ومفاجأة كبيرة مكانها عرصات القيامة وقتها عند وزن الأعمال صاحبها رجل من السابقين إلى الخيرات تذكر و هو في العرصات ما كان يعمل في الدنيا من الصالحات فتهللت أسارير وجهه و أخذ يستعرض ماضيه : أنا من المحافظين على الصلوات ومن المنفقين و المتصدقين وفدت إلى بيت الله مراراً ما بين حجة وعمرة لساني يلهج بالذكر فسُبحتي لا تفارق أناملي حسناتي كثيرة و كفت ميزاني راجحة .

    نظر إلى سجلات أعماله و هي توزن فإذا هي كالجبال فازداد استبشاراً وفرحاً و تهللاً ، لم يطل تهلله حتى انقلب ذلك الفرح إلى عبوس و خوف و هلع و ذعر فالوجه يعلوه القتر و أعضاؤه لا تكاد تحمله فجثى على ركبتيه من شدة الهول ، إنها الفاجعة لقد أبصر كل تلك الحسنات تتطاير أمام ناظريه لقد تحولت إلى هباء منثور فلم يبقى في كفة ميزانه شيء أخذ في الصياح و العويل يدعو بالويل و الثبور ينادي بأعلى صوته أين صلاتي ؟ أين زكاتي ؟ أين حجي و عمرتي ؟ أين ذكري و تسبيحي ؟ يا حسرتي يا شقوتي يا ويلي يا ثبوري لماذا تبددت حسناتي ؟
    و فجأة يأتيه الرد كالصاعقة {لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً وَاحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً }الفرقان14

    نعم ذهبت لأنها لا أساس لها أشبه ببناء شامخ أبدع صاحبه في بنائه و تشيده و عني بألوانه و زخرفته يعجب الناظرين و يأسر الزائرين لكنه دون أساس أتت عليه ريح عاصف فسوته بالأرض .

    فأعمالك أشبه ما تكون بهذا البيت لخلوها من أساس قبول الأعمال ألا و هو توحيد الله و الإخلاص له : { فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً }الكهف110

    ألم تكن تدعو غير الله فمرة تتوسل و تستغيث برسول الله صلى الله عليه و سلم و مرة تنذر للولي الفلاني و مرة تطوف بالقبر الفلاني تطلب منه جلب النفع و دفع الضر و مرة تستغيث بمخلوق مثلك لتنجب زوجك أو ليشفي مريضك ، فما تنفعك الحسنات و قد أخللت بأساس قبولها {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً }الفرقان23 لقد أحرقت كل أعملك يوم أن أشرت بالله غيره فتحول ركام الحسنات إلى رماد فما يغني عنك الرماد إذا جاءته ريح عاصف {مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ }إبراهيم18 .

    زاد بكاؤه و عويله و أخذ يردد وا حسرتاه وا خيبتاه وا خسارتاه:{ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }الزمر15
    عندها تنكس منه الرأس و بدأ شريط الأمنيات يعرض أمام ناظريه يتمنى العودة إلى هذه الحياة و لكن هيهات هيهات : {وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ }السجدة12

    و في هذه الأثناء توضع الأغلال في عنقه و يوثق بالسلاسل فيجر بها إلى النار حتى يوقف عليها فيعاود الأمنية بالرجوع إلى الدنيا لينبذ الشرك و أهله و يأوي إلى كنف التوحيد و لكن هيهات هيهات {وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }الأنعام27
    فيرمى به في نار جهنم يسحب فيها على و جهه يقاسي صنفوف العذاب و لا حول و لاقوة إلا بالله :{ إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ* يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ} القمر 47ـ48 فيتقلب في العذاب و هو يلهج بأمنية العودة ليطيع الله و رسوله و يكون من الموحدين و لكن هيهات هيهات : { إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً* خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لَّا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً* يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا} الأحزاب 64ـ66
    ألا ما أعظم الخسار أن يخلد المرء في دار البوار , جنبي الله و إياك أخي المسلم هذا المصير .

    أخي لعل لي و لك في هذه القصة أعظم العبرة فنحن لا زلنا على قيد الحياة فهل نتدارك ما بقي من حياتنا للعودة إلى الله و إخلاص الأعمال له و البراءة من الشرك و أهله هل نعود إلى صفاء التوحيد و نقاء .
    أخي الحبيب حذار حذار ثم حذار حذار ثم حذار حذار من غوائل الشرك إن كان الشيطان قد أوقعك في شيء من ذلك فبادر بالتوبة و العودة إلى جناب التوحيد (فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ* وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ )

    أخي إن هذه القصة التي عرضها القرآن لنا لهي رسالة إلى كل مسلم أن يصحح توحيده و ينبذ الشرك و أهله و يفر من المخلوق إلى الخالق و يعلم أن جميع المخلوقين لا يملكون له من الله شيئاً و أن من استغنى بالله أغناه عن كل ما سواه و توكل على الله كفاه.

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :[ ولن يستغني القلب عن جميع المخلوقات إلا بأن يكون الله هو مولاه الذي لا يعبد إلا إياه، ولا يستعين إلا به، ولا يتوكل إلا عليه ولا يفرح إلا بما يحبه ويرضاه. ثم قال: وتحقيق شهادة أن لا إله إلا الله أن ينفي عن قلبه ألوهية ما سوى الحق، ويثبت في قلبه ألوهية الحق]
    وقال ابن القيم رحمه الله: [ ومن اشتغل بالله عن نفسه كفاه الله مؤنة نفسه ومن اشتغل بالله عن الناس كفاه الله مؤنة الناس ومن إشتغل بنفسه عن الله وكله الله إلى نفسه، ومن إشتغل بالناس عن الله وكله الله إليهم، وبهذا التوحيد أرسلت الرسل وأنزلت الكتب ... ]

    عبد الله ما أجمل أن نقبل بكليتنا على ربنا الذي خلقنا و أغدق علينا من نعمة فما بنا من نعمة فمنه سبحانه و تعالى .

    أخي ألا تقول كما قال خليل الله : ( أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ{75} أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ{76} فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ{77} الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ{78} وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ{79} وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ{80} وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ{81} وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ{82}

    عبد الله إنها فرصتك العظيمة لتدارك جميع أعمالك ، عبدالله إن مجرد توبتك و عودتك إلى توحيد الله يبدل كل سيئاتك إلى حسنات فلا تضيع الفرصة : ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً{68} يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً{69} إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً{70}

    أسأل الله بمنه و كرمه أن يرزقنا توحيده و حبه و الإنابة إليه و يجنبنا الشرك ما ظهر منه و ما بطن و أن يتوفانا مسلمين و يلحقنا بالصالحين .
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:30 pm

    كريستين من قبل .. مؤمنه من بعد
    قصه صيغت أحداثها من أرض الواقع
    حدثت في هذا العام 2006م
    بنت الازور


    لقد ذهلت........... وجرى شعور غريب في جسدي وذرفت الدموع .....ولكن لا ادري لماذا
    ربما لأني لم اكن اتوقع ان اجده ........
    وربما متأسية على حالي ........
    وربما لان كريستين ماتت ........
    لا ادري بالضبط ماذا حدث لي وبدأت الافكار تجول في راسي
    لقد ماتت كريستين رحمها الله واسكنها فسيح جناته .......اه.. آه.. اه متى نقوم من غفلتنا يا الله ..... القصه حقيقة ..... وفي هذه السنه حصلت ........ غير معقول وفتحت الصفحه
    اول ما ظهر لي عندما وجدت المنتدى المنتسبة اليه خبر وفاتها
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:31 pm

    أمواج عاطفية
    هيلة السلمان


    أن نزن الأمور بميزان الإيمان .. لأنه الميزان العادل .. الذي لا يخطيء .. مهما قال الآخرون.. ومهما وصفوا.

    منذ صغري .. وأنا رقيقة وحساسة .. أحب المحافظة على ألعابي.. وترتيب غرفتي.. وأحب قراءة القصص.. والرسم..

    وحتى في المدرسة .. كنت أتعامل مع الجميع بمنتهى اللطف .. وكان الجميع يحبني لأني مثال الطالبة المتفوقة والمؤدبة.

    وكان والداي - جزاهما الله خيراً- يحرصان كثيراً على تربيتنا .. وتعليمنا الخطأ من الصواب منذ صغرنا .. دون إجبار أو ضغط.

    لذا نشأنا ولله الحمد .. ولدينا اقتناع داخلي بكل ما زرعه والدانا في نفوسنا.

    وتشربت قلوبنا بحب الله والخوف منه منذ نعومة أظفارنا .. وفي المدرسة .. وبحكم اختلاطي بأصناف من الطالبات .. كنت أشاهد بعض الطالبات اللاتي انحرفن عن الدين والأخلاق... وابتلين بداء المكالمات الهاتفية.. وكانت الواحدة منهن تتحدث عن مكالمتها مع (صديقها) وكأنها تتكلم عن بطولة أو مغامرة رائعة .. تحسدها عليها بعض الأخريات من قاصرات الدين.

    وأذكر أنني عندما نصحت إحداهن .. قالت لي: (.. يوووه .. أنا اشسويت. بس أكلمه.. يعني صدقيني.. حب طاهر وعفيف)!!

    (أي طهارة في هذا الحب .. إذا كان يكلمك وأنت أجنبية عنه؟ .. ويبادلك كلمات الغزل؟ .. لو كان يحبك حقاً .. أكان يكلمك خفية عن علم أهلك؟ أكان يعرضك لخطر اكتشاف أمرك في أية لحظة؟) قلت لها..

    فردت عليّ: (أنت لا تعرفين كم هو متعلق بي وكيف يلاحقني بمكالماته.. حاولت أكثر من مرة أن أتجاهله ولكن لم أستطع.. فقد أحببته.. وقد وعدني بالزواج)..

    (ولكن هذا حرام ..) قاطعتها..

    فردت عليّ بحدة.. ذلك الرد الذي أخذ يدور في ذهني مدة طويلة.. (أنت لم تجربي الحب لكي تحكمي).

    صعقت .. وصمت .. ولا أعرف لماذا لم أرد عليها.

    كنت أقرأ كثيراً في قصص التراث العربي..
    وفي قصائد الحب العذري .. وكثير وعزة. وجميل وبثينة.

    وكنت أتساءل .. ترى ما هو الحب..

    ما هو ذلك الشعور الغريب الذي قد يجعل شخصاً ما يموت من أجل شخص آخر .. كما حصل لقيس ليلى ..

    كيف هو يا ترى هذا الشعور.

    هو حقاً جميل كما قالت..

    وهل أنا مسكينة لأني لم أجربه كما ألمحت أيضاً..

    تساؤلات كثيرة كانت تدور في ذهني طوال يومي ذاك .. لم أتناول غدائي .. وأخذت أفكر..

    من هي المسكينة يا ترى .. أنا أم هي؟

    كان لدي زميلة .. تجلس بقربي في الفصل ..
    ورغم أني لم أتعرف عليها إلا هذه السنة إلا أنني كنت مرتاحة لها..
    وكان من الشائع بيننا أن أستعير دفاترها وتستعير دفاتري لإكمال ما نقص من دروس ..

    وذات يوم..

    أعادت لي دفتر الفيزياء .. فأخذته ووضعته في حقيبتي. وعندما وصلت إلى البيت .. وبعد الغداء .. أخذت قسطاً من الراحة .. ثم بدأت أفتح كتبي ودفاتري.

    وبينما أنا أقلب في صفحات دفتر الفيزياء .. إذ لمحت بين الصفحات ورقة سماوية اللون فيها خط يد جميل..

    فاعتقدت أنها لزميلتي ونسيتها في الدفتر .. فقررت أن لا أقرأها لأنها لا تخصني..

    ولكني .. لمحت اسمي عليها..

    يبدو أنها رسالة .. استغربت...

    وبدأت أقرأها ..

    ويا للهول .. كلمات حب وغزل .. موجهة لي..
    ومدونة باسم شاب.

    لقد كانت من شقيق زميلتي.. الذي يزعم في رسالته أنه أحبني قبل أن يراني..
    ودون رسالته ببيت شعر: والأذن تعشق قبل العين أحياناً.

    أحسست بقشعريرة تسري في أوصالي..

    يا الله.. شيء مخيف ... غريب .. لا أعرف كيف أصفه..

    سبحان الله .. أحسست بأن كل الناس يروني .. الله يراني .. وأنا في يدي هذه الرسالة.

    شعرت برعب وكأنني قمت بجريمة .. دقات قلبي تتسارع ... وكذلك أنفاسي..

    أسرعت ورميت الرسالة في سلة المهملات .. ثم .. كلا .. قد يراها أحد.

    أخذتها ودسستها في أحد كتبي .. إلى أن أفكر في طريقة مناسبة للتخلص منها.

    أشعر بأن الجميع يشك بي. حتى أمي .. عندما دخلت الغرفة .. حملقت بها كالبلهاء وأنا ارتعش من الداخل. فسألتني (ماذا هناك.. لماذا تنظرين إليّ..) أجبتها ودقات قلبي تتسارع (لا شيء لا شيء) استغربت وخرجت من الغرفة .. بينما أنا على حافة الانهيار والاعتراف وكأنني مذنبة في حقها لأنني لم أخبرها.

    لم أستطع أن أحل شيئاً من واجباتي لهذا اليوم..

    وبقيت سارحة. وأنا مستلقية على سريري طوال الليل..

    أفكر في الكلمات التي وجهت إليّ لأول مرة في حياتي .. أخذت أفكر.. الحقيقة أن كلماته كانت جميلة..

    أسرعت دون شعور مني وأقفلت باب الغرفة .. تم سحبت الورقة التي أخفيتها .. وأخذت أقرأها مرة أخرى.

    لقد كانت كلماته رقيقة - هكذا زين لي الشيطان..

    وكان يرجوني أن لا أجرحه وأرده.. كان يطلب مني الرد عليه ولو بكلمة واحدة... لأنه يريد أن يعرف موقفي تجاهه!!

    لوهلة.. أحسست الشفقة عليه..

    ولكن سرعان ما استيقظ جانب الإيمان لديّ وتعوذت بالله من الشيطان الرجيم..

    وحاولت تمزيق الرسالة..

    ولكني لم أستطع .. وقررت .. حسناً لن أرد عليه لأني أرفع من هذه الأفعال السخيفة .. ولكن لن يضرني الاحتفاظ بالرسالة..

    وبقيت لعدة أيام وأنا في حالة مزرية .. بين النائمة والمستيقظة .. أجلس مع أهلي ولا أعي ما الذي يتحدثون عنه..

    أجلس في الفصل ولا أعلم في أي حصة نحن لا أميز سوى صفارة الخروج التي تعلن عودتي إلى البيت لأكمل أحلامي. كنت أفكر طوال الوقت به..

    ترى كيف شكله.. هل هو وسيم..

    وأعود لإخراج الرسالة وتمعنها..

    خطه جميل جداً .. .يبدو أنيقاً .. كلماته ساحرة .. يبدو شاعراً..

    وهكذا..

    أعيش في أوهام. وكأني مسحورة..

    أفكر فيه ومشاعره .. وكيف أنني سأحطمه بتجاهلي هذا.. فأشعر بحزن شديد.. ورحمة له..

    وذات يوم بينما أنا أتمعن في الرسالة..

    إذ وسوس الشيطان لي أن أرد عليه.. ولو رداً محترماً لا لبس فيه .. فقط أخبره أنني أبادله المشاعر ولكن لا مجال للتواصل سوى عن طريق الخطبة والزواج..

    واخترت ورقة .. وسحبت قلمي وبدأت أكتب.. وأكتب .. وأخرجت كل ما لديّ من مشاعر..

    وعندما انتهيت. أخذت أقرأها..

    ولكن .. يا إلهي.. ما هذا .. ماذا كتبت .. مالذي جرى لي؟

    هل هذه أنا؟ .. ماذا لو علم والداي؟ كيف سيكون انطباعهما عني؟ .. سينهاران.. أنا .. ابنتهما التي ربياها على الأخلاق الحميدة..
    تفعل هدا .. تراسل شاباً..

    بل ماذا سيكون موقفي أمام الله.. الذي يراني الآن .. يا الله .. يا للعار ... كيف فعلت هذا؟ .. يا رب اغفر لي..
    يا رب اغفر لي.. استغفر الله ..

    هل ضعف إيماني إلى هذا الدرجة.. هل قصر عقلي إلى هذا الحد.؟ يا رب ارحمني واغفر لي...

    إذا كان الشيطان قد وصل مني إلى هذا الموصل بسبب هذه الرسالة .. فسحقاً لها.. أسرعت أمزقها إرباً إرباً وأرميها.. في سلة المهملات.. وأنا أشعر بقوة تسري في جسمي .. قوة تمنحني الثقة.. والشعور بأنني على حق .. الحمد لله.

    إنها قوة الإيمان .. التي تمنحك السعادة والراحة والطمأنينة.

    أسرعت أتوضأ في جوف الليل .. وأصلي لله. وأدعو من أعماق قلبي..
    (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .. ثبت قلبي على دينك.)

    وأحسست بأنني كالنائم الذي استيقظ من سبات عميق.. أو كالمسحور..
    الذي فك عنه سحره..

    ولأول مرة منذ أسابيع ذقت طعم النوم الهانىء.
    وشعرت بالأمان.. وتخلصت من شعور الذنب الذي كان يلاحقني..

    ترى أكان ذلك هو الحب الذي يبحثن عن في أسلاك الهاتف ... وبعيداً عن أعين الأهل والرقباء؟؟

    أكان ذلك هو الحب الذي من أجله يبعن ثقة أهلهن وراحة نفوسهن.. وقبل ذلك كله؟ إيمانهن؟

    سحقاً لذلك الحب الزائف الذي يبعدني عن ربي .. الذي يشاهدني في كل حين..

    سحقاً لذلك الحب الذي كان عفيفاً صادقاً لما جاء من طرق ملتوية بل من أبواب البيوت..

    الآن ... حين أفكر بذلك الشاب أشعر بسخافته وقلة إيمانه.. وقلة غيرته على محارم غيره .. وأنه فارغ لهذه التفاهات ولو كان صادقاً لطلب من أهله التقدم بالخطبة.. لا من خلال رسائل ملونة.. يغري بها الفتيات..

    ومما زادني ضحكاً عليه فيما بعد..

    إنني وجدت الكلمات التي كتبها بالنص في إحدى المجلات الأدبية القديمة... أي أنه لم يكتب حرفاً واحداً من نفسه!!

    فالحمد لله الذي نجاني من مصيدته. وأنقذني ببقية من إيمان في قلبي..

    وقبل أن أنتهي أود أن أخبركن أن زميلتي المسكينة التي سبق وقالت لي: (أنت لم تجربي الحب!) ... انقطعت عن الدراسة لأن والدها اكتشف أمرها ومنعها من الذهاب للمدرسة أما (صديقها) المزعوم فقد تزوج بفتاة أخرى .. مما أصابها بشبه انهيار بسبب الصدمة به .. وفضيحتها أمام أهلها..

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس).
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:31 pm

    الرجل.. الذي مات واقفاً ! .... مالكوم إكس


    لو استوقفت إحدى فتيات المسلمين في هذا العصر ثم وجهت لها السؤال التالي:

    هل تعرفين من هو مايكل جاكسون؟

    لأجابتكِ على الفور بأنه مطرب أمريكي مشهور ينتمي إلى الأمريكان السود،

    ولكن لو وجهت إليها سؤالاً عن شخص أمريكي آخر من السود وهو (مالكوم أكس) لوجدتِ علامات الدهشة والاستغراب تعلو وجهها، وعندها لن تحّر جواباً..

    * *

    فمن هو هذا الشخص المدعو (مالكوم أكس)الذي يجهله أكثر شباب الأمة الإسلامية؟

    وما الذي يهمنا في أمره؟

    إن هذه الشخصية الهامة كان لها فضل كبير - بعد الله - في نشر الدين الإسلامي بين الأمريكان السود، في الوقت الذي كان السود في أمريكا يعانون بشدة من التميز العنصري بينهم وبين البيض، فكانوا يتعرضون لأنواع الذل والمهانة، ويقاسون ويلات العذاب وصنوف الكراهية منهم.

    في هذا المناخ المضطرب الذي يموج بكل ألوان القهر والإذلال ولد مالكوم أكس لأب كان قسيساً في إحدى الكنائس، وأم من جزر الهند الغربية، وعندما بلغ السادسة من عمره قُتل والده على أيدي البيض بعد أن هشموا رأسه ووضعوه في طريق حافلة كهربائية دهمته حتى فارق الحياة.. فبدأت أحوال أسرة مالكوم أكس تتردى بسرعة.. مادياً ومعنوياً.. وباتوا يعيشون على الصدقات والمساعدات الاجتماعية من البيض والتي كانوا يماطلون في إعطائها.. ومع هذه الظروف القاسية عانت والدة مالكوم أكس من صدمة نفسية تطورت حتى أدخلت مستشفى للأمراض العقلية قضت فيه بقية حياتها، فتجرع مالكوم أكس وأخواته الثمانية مرارة فقد الأب والأم معاً، وأصبحوا أطفالاً تحت رعاية الدولة التي قامت بتوزيعهم على بيوت مختلفة...

    في هذه الأثناء التحق مالكوم أكس بمدرسة قريبة كان فيها هو الزنجي الوحيد.. كان ذكياً نابهاً تفوق على جميع أقرانه فشعر أساتذته بالخوف منه مما حدا بهم إلى تحطيمه نفسياً ومعنوياً، والسخرية منه خاصة عندما رغب في استكمال دراسته في مجال القانون.. وكانت هذه هي نقطة التحول في حياته.. فقد ترك بعدها المدرسة وتنقل بين الأعمال المختلفة المهينة التي تليق بالزنوج.. من نادل في مطعم.. فعامل في قطار.. إلى ماسح أحذية في المراقص.. حتى أصبح راقصاً مشهوراً يشار إليه بالبنان، وعندها استهوته حياة الطيش والضياع فبدأ يشرب الخمر وتدخين السجائر، وكان يجد في لعبة القمار المصدر الرئيسي لتوفير أمواله.. إلى أن وصل به الأمر لتعاطي المخدرات بل والاتجار فيها، ومن ثم سرقة المنازل والسيارات.. كل هذا وهو لم يبلغ الواحدة والعشرين من عمره بعد.. حتى وقع هو ورفاقه في قبضة الشرطة.. فأصدروا بحقه حكماً مبالغاً فيه بالسجن لمدة عشر سنوات بينما لم تتجاوز فترة السجن بالنسبة للبيض خمس سنوات.

    وفي السجن انقطع مالكوم أكس عن التدخين أو أكل لحوم الخنزير، وعكف على القراءة والإطلاع إلى درجة أنه التهم آلاف الكتب في شتى صنوف المعرفة فأسس لنفسه ثقافة عالية مكنته من استكمال جوانب النقص في شخصيته.

    خلال ذلك الوقت.. اعتنق جميع إخوة مالكوم أكس الدين الإسلامي على يد الرجل المسمى (السيد محمد إلايجا) والذي كان يدَّعي أنه نبي من عند الله مرسل للسود فقط!!.. وسعوا لإقناع مالكوم أكس بالدخول في الإسلام بشتى الوسائل والسبل حتى أسلم.. فتحسنت أخلاقه، وسمت شخصيته، وأصبح يشارك في الخطب والمناظرات داخل السجن للدعوة إلى الإسلام.. حتى صدر بحقه عفو وأطلق سراحه لئلا يبقى يدعو للإسلام داخل السجن.

    كان مالكوم أكس ينتسب إلى حركة (أمة الإسلام ) والتي كان لديها مفاهيم مغلوطة، وأسس عنصرية منافية للإسلام رغم اتخاذها له كشعار براق وهو منها براء.. فقد كانت تتعصب للعرق الأسود وتجعل الإسلام حكراً عليه فقط دون بقية الأجناس، في الوقت الذي كانوا يتحلون فيه بأخلاق الإسلام الفاضلة، وقيمه السامية... أي أنهم أخذوا من الإسلام مظهره وتركوا جوهره ومخبره.

    استمر مالكوم أكس في صفوف (أمة الإسلام) يدعو إلى الانخراط فيها بخطبه البليغة، وشخصيته القوية.. فكان ساعداً لا يمل، وذراعاً لا تكّل من القوة والنشاط والعنفوان... حتى استطاع جذب الكثيرين للانضمام إلى هذه الحركة.

    رغب مالكوم أكس في تأدية الحج، وعندما سافر رأى الإسلام الصحيح عن كثب، وتعرف على حقيقته، وأدرك ضلال المذهب العنصري الذي كان يعتنقه ويدعو إليه.. فاعتنق الدين الإسلامي الصحيح، وأطلق على نفسه (الحاج مالك الشباز).

    وعندما عاد نذر نفسه للدعوة إلى الإسلام الحقيقي، وحاول تصحيح مفاهيم جماعة (أمة الإسلام) الضالة المضلة.. إلا أنه قوبل بالعداء والكراهية منهم.. وبدءوا في مضايقته وتهديده فلم يأبه لذلك، وظل يسير في خطى واضحة راسخة يدعو للإسلام الصحيح الذي يقضي على جميع أشكال العنصرية.

    وفي إحدى خطبه البليغة التي كان يقيمها للدعوة إلى الله أبى الطغاة إلا أن يخرسوا صوت الحق.. فقد اغتالته أيديهم وهو واقف على المنصة يخطب بالناس عندما انطلقت ست عشرة رصاصة غادرة نحو جسده النحيل الطويل.. وعندها كان الختام.. ولنعم الختام.. نسأل الله أن يتقبله في عداد الشهداء يوم القيامة.

    وبعد هذا كله ألا يحق لنا أن نسأل من هو مالكوم أكس؟

    وللاستزادة من سيرة هذا البطل أحيلكِ على كتاب بعنوان: مالكوم أكس،
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:32 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    انا جايب لكم قصه تجنن الواحد الصراحه اتركم مع القصه

    كان هناك رجل يريد أن ينتحر فأوقفه رجل كبير بالسن وقال له:

    لماذا تريد أن تنتحر..؟

    فقال مشكلة عائلية معقدة..

    فقال الشايب: لاتوجد مشكلة دون حل ، ماهي ؟

    فقال الرجل: تزوجت سيدة أرملة ولها بنت وعندما شاهدها أبي

    أراد أن يتزوج بنت زوجتي الأرملة فأصبح أبي زوج بنتي

    وأصبحت أنا رحماً لأبي وعندما وضعت زوجتي صار الولد حفيد أبوي

    وبما أن ولدي هو أخو زوجة أبوي التي هي بمثابة خالتي

    وصار ابني أيضاً خالي

    وعندما وضعت زوجة أبي ولداً صار أخي من أبي

    وفي نفس الوقت حفيدي

    لأنه حفيد زوجتي من بنتها .......

    وبما أن زوجتي صارت جدة أخي فهي بالتالي جدتي

    وأنا حفيدها

    وكذا أُصبح زوج جدتي وحفيدها ولأنها جدة

    أخي فأنا أُصبح جد أخي وفي نفس الوقت

    أصبح جد نفسي وحفيد نفسي ..

    وهنا قاطعه الشايب

    وقال له: قف لابارك الله فيك ولا في أبوك هيا بنا ننتحر معا

    -----------------------------------

    لا تبخلو بي الردود
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:33 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركيته


    انا جبت لكم قصه مرعبه في كتاب حبيت انقلها لكم من الكتاب

    ولي يخاف ما يدخل

    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    قربنا شوي

    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^

    واخيرا

    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    وصلنا
    -------------------------------

    رجل يعيش في هذه المنطقه وهو متزوج
    وعنده بنت واحده انتظرها بلهفه
    بعد ان استمر فتره من الزمن بدون اولاد قلنا الحمد لله يرزق الله من يشاء ما
    يشاء ويختار
    وهي كما اخبرتكم انها بنته الوحيده

    وعمرها تقريبا ست سنوات وكان لايرفض لها اي طلب فبمجرد ما ترغب في الشيء يسعى
    لتوفيره وتحقيقه لها

    حتى انه كانت زوجته كثيرا ما تنهاه عن تدليع ابنته بهذه الصوره خوفا ان
    يفسدها الدلع الزائد

    ولكن هو لم يكن يصغي الى كلامها فهو معذور انتظر سنوات كثيره حتى يرزق بهذا
    المولود الذي تعلق قلبه به
    حتى لم يتصور يوما انه يستطيع مفارقته
    كان حتى يمنعها من اللعب مع الاطفال بسبب الخوف عليها ويشتري لها ما تحب من
    الالعاب
    حتى ان في منزله الصغير غرفه اكتظت بالعاب هذه الطفلة
    مرت الايام والطفلة تشعر بالملل والحزن والوحده رغم ما تملكه من الالعاب في
    منزلها ولكن كل هذا لايغنيها عن اللعب
    مع اقرانها الاطفال
    بعد ذلك بدئت البنت تتمرض
    هنا اصرت الزوجه على الزوج ان يسمح للبنت باللعب مع ابناء الجيران وبالمبيت
    مع اقربها وهذا حصل بعد نقاش طويل

    واصبحت البنت تخرج وتدخل والابو يراقبها من بعيد
    الى ان اصبح الامر عاديا
    وفي يوم من الايام حدث ما لم يتوقع حدوثه
    كانت هذه البنت في زياره لاحد اقارب ابائها
    وبيت هأولاء الاقارب يبعد مسافة كيلو ناقص شيء بسيط عن بيت البنت
    ذهبت هذه الطفله المسكينه الى المحل المجاور لبيت اقارب اباها

    وحدث ما لم يكن يتوقع ولايخطر على البال000000


    فقد كانت البنت منذ صغرها تخاف من امراة في قريتها وكانت هذه البنت تخبر امها
    ان هذي العجوز تضربها ولكن الام لم تكن تصدق كلامها فالام طيبه وعلى نياتها

    وهذه العجوز كانت مشهوره في الحي بمطاردة الاطفال
    ويقال انها ساحرها

    المهم

    عندما كانت هذه المسكينه ذاهبه الى المحل المجاور لبيت اهلها بعد ان اخذت
    نقودا لتشتري بها بعض الحلويات

    واثناء تواجدها في المحل اذا بالعجوز تمسك بالطفلة المسكينة

    حتى ان هذه الطفله لم تستطع البكاء فقط تفجرت الدموع من عينها من شدة خوفها،
    دون ان يسمع لها صوت

    حاولت ان تتخلص من قبضة هذا المارد ولكن دون فائده

    حتى العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم يستطع
    التدخل

    حاولت المسكينه ان تخلص نفسها من هذا الشيطان الذي ارتدى الزي البشري ولكن
    دون فائده تذكر

    حتى ان الحلويات التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها وكانت تحمل في
    يدها عصير

    وببراءة الطفولة كانت تحاول ان تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصائر دون ان
    تعي ما يراد منها

    والعجوز تدفعها بكل قوة حتى انها اسقطتها مرارا على الارض دون ان يكون بها
    نوعا من الشفقه والرحمه لهذا الملاك الصغير

    اخذت العجوز الطفلة وهددت البائع بعدم اخبار اي شخص بما راى لان البنت ابنتها
    والمسكينة انفجرت في البكاء عندما لم تستطع التخلص

    ورأت ان هذه العجوز تريد اخذها معها

    خافت العجوز ان يسمع المارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها

    عندها عضت الطفلة المسكينة العجوز واخذت تجري وببراءتها اتجهت الى الانسان
    الذي رأت منه العطف والشجاعة والقوة والحب والحنان اتجهة الى الذي أعتقدت فيه
    كل مصدر للقوة والامان

    اتجهت المسكينة الى بيت والدها وهي تبكي والعجوز تلحق بها

    ركضت المسكينه دون شعور وبكل قوه ورغم بعد المسافه الى بيتها ولكن تعلق الطفل
    بوالديه اكبر من ان يوصف

    المهم ركضت المسكينه وكلما تحاول التوقف وتلمح العجوز تنطلق مجددا

    وهي مستمره على صراخها

    الى ان وصلت منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع ورأى حالتها الباسه وقبل ان
    يكلمها ويسألها سقطت مغشيا عليها

    وكأنها تقول له ها انا يا ابي اتيت اليك لتحميني ، لقد سلمتك نفسي ،أنقذني يا
    أبي

    جن جنون الوالد واخذ بنته الى الداخل ، وصرعت الام حينما رأت حالة ابنتها
    الوحيدة ومنظرها وشدة تنفسها وحرارة جسمها

    وجفاف دموعها لم تتمالك المسكينه نفسها فاندفعت دموعها اه يا ابنتي الوحيدة
    ماذا جرى لك

    وقلب والدها يعتصر عليها ألما وكأنه يقول أنا السبب ، لقد أهملت قلبي مع
    الايام

    بعد فترة وبعد ان قاموا بتقديم الاسعافات الاولية للبنت بدئت المسكينه تستعيد
    وعيها

    وما ان أفاقت تماما حتى التفت بنظراتها الخائفه االتي كانت تحير الاب والام
    وعندما لم ترى شياء ارتمت عفويا الى صدر امهاوهي تبكي وتصرخ بشده والام تحاول
    تهدئتها ودموعها تسيل

    والاب لم يعرف ماذا يفعل بقا ء حايرا تايها خرج الى الخارج ليرى ان كان هناك
    ما اخاف ابنته

    ولكن لم يرى شياء
    ثم رجع بعد ذلك الى البيت ليجد ابنته قد هدئت واستقرت بعض الشيء ثم بداء
    يلاعبها ويضحكها

    الى ان بدئت ترجع الى حالتها الطبيعيه
    ثم سألها حبيبتي من اشترى لك هذه العصائر والحلويات وقالت له انها اشترتها
    بنفسها من المحل

    ثم اخذ يمدحها ويخبرها انه طفله شاطره وذكيه
    بعدها
    سألها يا ابنتي لماذا انتي خائفه وتبكين هل هناك من ضربك ؟

    صمتت المسكينه وكأنها تستعيد الاحداث في ذاكرتها الصغيره

    واستمرت على سكوتها

    بعدها حلقت الى والدتها بنظرات حزينه وكأنها تقول لها يا أمي أخشى أنك لم
    تصدقيني أيضا هذه المره، وقبل أن تبدء بالكلام بداء الدمع يتساقط مجددا من
    عين المسكينه

    التي لم تدري ماذا فعلت ولما يفعل بها هذا

    وقالت لأمها والدمع يتساقط من عينيها الصغيرتين اللتين غمرتهما البرائه
    والعفويه ان العجوز قامت بضربها وحالوت ان تحملها معها ولكنها تخلصت منها
    وهربت

    وقبل ان تتم المسكينه كلامها سمعت
    رن جرس الباب فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث اذهبي يا حبيبتي وافتحي
    الباب نهضت المسكينة لتفتح الباب
    ولكنها وقبل ان تفتحه رجعت تبكي وهي خائفه
    وقالت لامها الساحرة جايه علشان تشلني معها
    واخذت تصرخ وتتوسل الى ابويها بان لايدعو الساحرة تأخذها
    فقال لها ابوها يطمنها لاعليك انا سأضربها
    نهض الاب ليرى من على الباب

    وفعلا فوجي واندهش بهذه العجوز واقفه امام منزله

    وشكلها مخيف
    تغير وجه الوالد وثار دمه وقالها ماذا تريدي من بنتي يا عجوز النحس لعنك الله
    اخبريني
    علاء صوت الاب وحضر الجيران والتم الناس حولهم
    ثم قال لها المسكين ارحلي عن منزلي وايكي ان تتعرضي لابنتي مرة اخرى
    والا اقسم بأني سوف اقتلك

    ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت اريد البنت احضرو لي البنت لن اذهب قبل ان تأتي
    البنت
    تعجب الجميع وقالوا لها ماذا تريدين من البنت يا امراة ارحلي لحالك فهو اسلم
    لك
    ولكنها كانت تتكلم وصوتها مخيف اريد البنت احضرو لي البنت

    فقد الوالد صوابه وذهب الى الداخل واحضر معه سلاح ناريا وقال اقسم ان لم
    ترحلي سأقتلك ،لكن الجيران التمو حوله وحاولو تهدئته
    قبل ان يرتكب جريمه تؤدي الى ضياع مستقبله

    ثم اتصل احد الجيران بالشرطه
    واتت الشرطه وحاولو ان يفاهمو العجوز بان تذهب من امام المنزل ولكن دون فائده

    بعدها عندما تعذر عليهم حل المشكله قالو لوالد الفتاه احضر البنت ونحن نتعهد
    بحمايتها
    رفض الوالد رفضا قاطعا وشديدا واصر ان ابنته لن لتخرج لهذه الساحرة
    وانه إن كان تعذر على الشرطه والحضور حل القضيه فل يخلو بينه وبين العجوز
    ولكن بعد محاولات الشرطه مع الوالد وكذلك الجيران
    أقتنع باخراج ابنته وقالوا له إن حالولت ان تؤذيها فنحن نعدك بان نطلق النار
    عليها
    دخل الوالد للاخراج ابنته المسكينه التي وجدها تبكي ومتمسكه بامها
    وحاول معها لتخرج ولكنها رفضت
    وبعد محاولات عديده معها نجح في اقناع هذه الطفلة البريئه
    وخرجت المسكينه مع امها وهي تحمل معها كيس العصير والحلويات الذي لم تفرط فيه
    رغم ما تعرضت له المسكينة ،وعيناها حائره أين تتوجه فالجميع يلاحقها بنظراته،

    وفور خروجها امام العجوز وبحضور الجميع
    حدث الشيء المريب الذي اثار جميع الحضور
    قفزت العجوز بصوره مفاجئة ودون ان ينتبه لها احد
    وامسكت بالفتاه ونزعت من يدها الكيس
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .يخوف لا تتسرعون
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    . أخذت الملصق الموجود بكيس الشبس وقالت لقد اتممت جميع صور شيبس ليز

    __________________________________________________ ________

    كان شابا في الصف الثالث الثانوي وكان بارا بوالديه

    في يوم إستلام شهادة الفصل الدراسي الأول

    عاد من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة 96% فاستقبل والده فرحا وعندما رأى

    الأب الشهادة إحتضن ولده وقال :أطلب ما تشاء فرد الولد سريعا أريد سيارة وكان

    يريد سيارة باهضة الثمن فرد الأب والله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة ففرح

    الولد ولكن الأب قال : على شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها وتمر

    الأيام وتبدأ الدراسة ويتخرج الإبن بنسبة 98% فعاد والبهجة تملء وجهه

    أبي.. أبي.. أبي.. فلم يجد أباه فقبل رأس أمه وسألها إن كان الأب في البيت أم لا

    ؟....!!!!!!!! فردت:إنه في مكتبه وعندما عاد رأى الأب شهادة إبنه فقال له : خذ هديتك فأعطاه

    مصحف فرد الإبن: بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف ؟

    فرمى المصحف على وجه أبيه وقبل أن يغادر المنزل قال: لن أعود الى هذا البيت..!!!

    وشتم أباه وغاد المنزل.

    وبعد عدة شهور ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته وكان أباه قد توفى فوجد المصحف

    في غرفته فتحسر على ما فعله وأراد أن يقرأ بعض الآيات فإذا به يفاجئ أن

    المصحف ما هو الا علبة وداخله مفتاح السيارة التي كان يريدها فأصيب الولد بشلل

    ولم يستطع الكلام بعدها وجهش بالبكاء...

    لا حول ولا قوة الا بالله
    __________________________________________________ _________

    استقيظت مبكرا كعادتي ، رغم ان اليوم هو يوم اجازتي ، صغيرتي ريم كذلك اعتادت على الاستيقاظ مبكرا كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي
    ماما ماذا تكتبين ؟
    اكتب رسالة الى الله
    هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟
    لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها احد
    خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك , فرفضي لها كان باستمرار ، مر على الموضوع عدة اسابيع , ذهبت الى غرفة ريم و لاول مرة فارتبكت ريم لدخولي
    يا ترى لماذا هي مرتبكة؟
    ريم .. ماذا تكتبين ؟ زاد ارتباكها .. وردت : لا شئ ماما , انها اوراقي الخاصة. ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى ان اراه؟ اكتب رسائل الى الله كما تفعلين
    قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما ؟ طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ
    لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت الى راشد كي اقرأ ، له الجرائد كالعادة , كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي , فلاحظ راشد شرودي .. ظن بأنه سبب حزني .. فحاول اقناعي بأن اجلب له ممرضة كي تخفف علي هذا العبء.. يا الهي لم ارد ان يفكر هكذا .. فحضنت رأسه ، وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي انا وابنته ريم, واليوم يحسبني سأحزن من اجل ذلك.. واوضحت له سبب حزني وشرودي
    ذهبت ريم الى المدرسة ، وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة ، وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف, تناسيت ان ريم ما زالت طفلة , ودون رحمة صارحتها ان الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث اسابيع , انهارت ريم وظلت تبكي وتردد
    لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟
    ادعي له بالشفاء يا ريم، يجب ان تتحلي بالشجاعة ، ولاتنسي رحمة الله ، انه القادر على كل شئ ، فانتي ابنته الكبيرة والوحيدة
    أنصتت ريم الى امها ونست حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت : لن يموت أبي . في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي , غمرة حزن شديد فحاول اخفاءة وقال: ان شاء الله سياتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق ان اعاقته لن
    تكمل فرحة ابنته الصغيرة

    اوصلت ريم الى المدرسة , وعندما عدت الى البيت , غمرني فضول لأرىالرسائل التي تكتبها ريم الى الله , بحثت في مكتبها ولم اجد اي شئ .. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى اين هي ؟!! ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟ ربما يكون هنا لطالما احبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت مافيه واعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ، وكلها الى الله
    يا رب ... يا رب ... يموت كلب جارنا سعيد , لأنه يخيفني
    يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها هن قططها التي ماتت
    يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه
    يا رب ... تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة واعطيها معلمتي
    والكثير من الرسائل الاخرى وكلها بريئة ... من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها : يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها ارهقت امي
    يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كلب جارنا منذ اكثر من اسبوع ، قطتنا اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق, كبرت الازهار , وريم تاخذ كل يوم زهرة الى معلمتها ... يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ، ويرتاح من عاهته ؟؟!! .... شردت كثيرا ليتها تدعوا له .. ولم يقطع هذا الشرود الا رنين الهاتف المزعج , ردت الخادمة ونادتني : سيدتي المدرسة . المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟ اخبرتني ان ريم وقعت من الدور الرابع هي في طريقها الى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة ، وهي تطل من الشرفة وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ... كانت الصدمة قوية جدا لم اتحملها انا ولا راشد ... ومن شدة صدمته اصابه شلل في لسانه في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام
    لماذا ماتت ريم ؟ لا استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة... كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرستها كأني اوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها ,اتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة
    ومرت سنوات على وفاتها وكأنه اليوم . في صباح يوم الجمعة اتت الخادمة وهي فزعة وتقول انها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون
    انت تتخيلين ... لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان ماتت ريم.. اصر راشد على ان اذهب وارى ماذا هناك..وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي فتحت الباب فلم اتمالك نفسي, جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على
    سريرها , انه يهتز.. آه تذكرت قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك ونسيت ان اجلب النجار كي يصلحه لها
    ولكن لا فائدة الآن ...لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي , التي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه, ياالهي انها احدى الرسائل ..... يا ترى , ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات .. ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة .. إنها احدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم الى الله كان مكتوب
    يا رب ... يا رب ... اموت انا ويعيش بابا يا رب يا رب يا رب
    -------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

    لا تبخلو بي الردود
    sunny sunny
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:34 pm

    بسم لله الرحمن الرحيم

    القصه تقول ان فيه بنت تدرس في الثانويه واسمها (سعاد) مره راحت السوق مع امها

    وقابلت واحد و اخذت الرقم واتصلت عليه وتعرفت عليه
    وهو اسمه (خالد)
    المهم تعرفو على بعض وزادت العلاقه وقويت بينهم ...
    المهم كلن منهم

    حابب يقابل الثاني وفجأة اجت فكره لخالد...

    قال لها نتقابل عند المدرسه ..

    قالت سعاد: كيف وضح؟؟؟

    قال أسمعي انتي أبوك ينزلك الصباح ويروح الدوام صح؟

    قالت :صح

    قال أنا أمرعليك وتركبين معي

    قالت بس المديره بتتكلم على البيت

    قال : أفصلي التليفون وارتاحي

    قالت:بس خايفه

    قال جربي ونشوف

    المهم راح ابو سعاد ووصل بنته للمدرسه ومشى .. وثواني الا وخالد واقف وركبت

    سعاد بسرعه وراحوا الكوفي شوب الفخم وجلسو يسولفون هيك لحدالساعه 12.30

    راح خالد ونزل سعاد ورجعت البيت وهي خايف
    بس ماحدى عرف .. وكلمت خالد على طول

    وقالت له ان اهلها ما عرفوا

    وطمنته وسولفوا شوي وقال خالد وش رايك اقابلك بكره

    قالت :لالالا مو كل مره تسلم الجره

    قال :المره هاي جايب لك هديه

    قالت :طيب احاول وأشوف الوضع

    ومر خالد في الوقت نفسه وركبت سعاد

    المهم مالكم في طول الحكي

    هيك على هالحال أسبوع كامل

    وجاء يوم السبت اليوم اللي نست فيه سعاد تفصل التليفون.. وطلعت مع خالد ..

    ولا التليفون بيرن ..قامت أم سعاد ترد عليه

    أم سعاد:الو وو

    المديره ::الو صباح الخير

    أم سعاد :صباح النور

    المديره::أنا المديرة في المدرسه اللي تدرس فيها بنتك

    ام سعاد::هلا انشاء الله خير

    المديره :لا ما فيه الا الخير بس سعاد لها أسبوع ما داومت انشاء الله ماهي مريضة؟


    أم سعاد ::كيف ...((وصرفت الموضوع)) أيه الله يسلمك البنت مرضت شوي بس

    المديره :: طيب الف حمد الله على سلامتها مع السلامه ::

    أم سعاد دارت بها الدنيا وما تعرف شو تسوي هل تعلم أبو سعاد

    ولا تمسك البنت وتسألها ؟؟..؟؟

    المهم قالت لأبو سعادعن كل شيء
    وقال أسمعي لا تقولين لها أي شيء أنا بشوف وين بتروح...

    ويوم الاحد وصل أبو سعاد بنته ومشى شوي وأنتظر

    شوي اجيت سيارة مرسيدس طلعت سعاد فيها

    ومشى وراها ابو سعاد لحتى نزلت سعاد وخالدوطلعوا شقة رقم 14

    وابو سعاد نزل وطلع وراهم الدرج وصل الغرفة الي دخلوها

    دق الباب وفتحت سعاد وأنصدمت .......

    يوم شافت أبوها هربت للمطبخ وابوها وراها فأخذت السكينه

    غلطت وطعنته في صدره وفى قلبة 5 طعنات وراح الأب مغمى عليه

    اجا خالد وشاف الموقف وقال لسعاد بسرعه شيلي معي للحمام

    وحطوه في ((البانيو)) وملوه ماء وحطو عليه صابون الغسيل عشان الرغوه وطلعوا

    ورجعت البنت للمدرسه وهي تفكر في اللي صار حقيقه ولا خيال

    المهم طلعت من المدرسه ورجعت

    مع الباص ودقت باب البيت الا المفاجأه الغريبه



    @

    @

    @

    @

    @

    @

    @

    @

    @

    @

    @

    @

    @

    @

    @

    @

    @

    .

    أبوها فتح لها

    ....

    وصاااااااااااحت وقالت ::أبوي مو معقول انت عايش كيف هيك

    .

    .

    .

    .

    .

    رد وقال ::مع تايـد الغسيل مافيش مستحيل ....

    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه




    معليش للي وقف قلبه
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:34 pm

    بســـــمـ اللهـ الرحمـــــن الرحيـــــم

    الســـــلامـ عليكـــــمـ ورحمـــــة اللهـ وبركاتـــــه


    قصة حقيقية..احببت ان انشرها للفائدة





    ولاخذ الحذر بعد اليوم لاتسمحي لنفسك أو لأحد ابنائك أو بناتك



    أو اخوتك او اخواتك أن يذهبوا لاي مكان وحدهم



    ولا تنسوا تحصين نفسكم دائماً



    قـــــصـــــة



    الله يستر علينا وعليكم ياااارب













    كان هناك شاب يمشي في مجمع الظهران..وجائت بجانبة إمراة تسأله



    إن كان يريد بنات..(الله يستر على الجميع)المهم الشاب قال لها نعم



    اريد والله اعلم بنيته ان كان قصده مجاراتها لكي يبلغ عنها



    فقالت له تعال معي ومشى معها..حتى خرجوا من المجمع وركبوا في سيارة تاكسي



    واخرج الشاب ورقة وقلم وبدا بكتابة الاماكن التي مروا بها



    لكي يحفظ الطريق..ثم وصلوا الى عمارة وصعدوا الى الطابق الثالث



    كما يقول..ثم دخلوا الشقة وراى ان الشقة مليئة بالبنات



    واشكالهم تدل على انهم محترمات جداً



    وادخلته الحرمة في غرفة..ثم دخلت عليه احدى البنات



    جلست البنت عنده تبكي..وتترجاه انه مايلمسها



    فسالها اذن لماذا انتي في هذا المكان بما انك محترمة هكذا



    فقالت له انا والبنات اللي موجودين هنا لانعلم كيف وصلنا الى هنا



    أما عني فكنت اتمشى مع اهلي في مجمع الظهران ومرت المراة

    التي اتت بك الى هنا بجانبي ومسحت على كتفي



    ولا اعلم بعدها ماذا حصل



    فقد افقت وانا في هذه الشقة..فقال لها لاتخافي



    انا كتبت تفاصيل الطريق الى هنا



    وسوف اذهب وابلغ عنها حتى ياتون لمساعدتكم



    وخرج من الغرفة بعد فترة كي لاتشك المراة بهم



    وسألته المراة هل اعجبك الوضع..؟



    فقال لها:أعجبني جداً ولي زيارة أخرى لكم



    فقالت له حياك الله وهي تمسح على كتفه كما فعلت مع الفتاة



    وخرج الشاب من الشقة واخرج الورقة لكي يذهب بها الى الشرطة



    فوجد الورقة بيضاء وكأنه لم يكتب بها شيء



    فتفاجىء وحاول ان يذكر الطريق للعماره فلم يستطع



    وكان شيء مسحها من ذاكرته كما مسحها من الورقه









    (والشاب الآن متعب نفسياً ويقراؤن عليه المشائخ وبدون فائدة الى الآن)





    ادعوا له ياجماعة بالشفاء



    وادعوا لتلك الفتاة مع من معها بالفرج



    من ايدي هذه المراة المشعوذة واعوانها



    (حسبي الله عليهم ونعم الوكيل)







    واحذروا .. وحذروا كل من تعرفون



    وانشروا هذه القصة للموعظة والفائدة



    فالان ودائماً يجب الا يخرج احد من بيته الا وقد حصن نفسه



    وأهل بيته بالأذكار وآيات الله



    (فهو خير حافظاً وارحم الراحمين)







    الله يستر علينا ويحفظنا ياااارب



    وينجي هالبنت ومن معهااا





    آآآآآمـــــيـــــن




    تحيـــــأإأإأإأإأإتـــــي
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:35 pm

    يقول أحدهم: ركبنا أنا وخالي سيارتنا، وأخذنا طريق العودة بعد أن صلينا الجمعة في مكة، وبعد قليل ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا أثناء قدومنا إلى مكة، وكل من يمر بالخط السريع يستطيع أن يراه، مررت بجانب المسجد وأمعنت النظر فيه ... ولفت انتباهي شئ ما سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانبه، مرت ثواني وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة هنا؟ ثم اتخذت قراري سريعا، خففت السرعة ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد وسط ذهول خالي وهو يسألني: ما الأمر؟ ماذا حدث؟

    ~o~o~o~o~o~o~o~o~o~o~o~o~

    أوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد، وإذا بصوت عالي يرتل القرآن باكيا، ويقرأ من سورة الرحمن فخطر لي أن ننتظر في الخارج وأن نستمع لهذه القراءة، لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه، والذي حتى الطير لا تمر به.
    دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ فيه، ولم يكن هناك أحدا غيره، وأؤكد لم يكن هناك أحدا غيره. قلت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فنظر إلينا وكأننا افزعناه ومستغربا حضورنا، ثم قال: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    سألته: صليت العصر؟ قال لا. قلت: لقد دخل وقت صلاة العصر ونريد أن نصلي. ولما هممت بإقامة الصلاة، وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة ويبتسم
    لمن ولماذا؟ لا أدري.

    ~o~o~o~o~o~o~o~o~o~o~o~o~

    وفجأة سمعت الشاب يقول جملة أفقدتني صوابي تماما، قال بالحرف الواحد: أبشر، وصلاة جماعه أيضا. نظر إلي خالي متعجبا، فتجاهلت ذلك ثم كبرت للصلاة وعقلي مشغول بهذه الجملة: (أبشر، وصلاة جماعه أيضا!) من يكلم وليس معنا أحد؟ المسجد كان فارغا مهجورا، هل هو مجنون؟
    بعد الصلاة أدرت وجهي لهم، ونظرت للشاب وكان ما زال مستغرقا في التسبيح، ثم سألته كيف حالك يا أخي؟ فقال بخير ولله الحمد. قلت له: سامحك الله، شغلتني عن الصلاة؟ سألني لماذا؟
    قلت: وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول: (أبشر، وصلاة جماعه أيضا!). ضحك ورد قائلا: وماذا في ذلك؟ قلت: لا شىء ولكن مع من كنت تتكلم؟
    ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه يفكر: هل يخبرني أم لا؟

    ~o~o~o~o~o~o~o~o~o~o~o~o~

    تابعت قائلا: ما أعتقد أنك بمجنون، شكلك هادئ جدا، وصليت معنا وما شاء الله. نظر إلي، ثم قال: كنت أكلم المسجد. كلماته نزلت علي كالقنبلة جعلتني أفكر فعلا: هل هذا الشخص مجنون !
    قلت له: نعم، كنت تكلم المسجد! وهل رد عليك المسجد؟ تبسم ثم قال: ألم أقل لك: إنك ستتهمني بالجنون؟ وهل الحجارة تتكلم؟ هذه مجرد حجارة
    تبسمت وقلت كلامك صحيح وطالما أنها لا ترد ولا تتكلم، لم تكلمها؟
    نظر إلى الأرض فترة وكأنه ما زال يفكر، ثم قال دون أن يرفع عينيه
    أنا إنسان أحب المساجد كلما عثرت على مسجد قديم أو مهدم أو مهجور أفكر فيه أفكر عندما كان الناس يصلون فيه وأقول لنفسي: يا الله كم هذا المسجد مشتاق لأن يصلي فيه أحد؟ كم يحن لذكر الله أحس به أحس إنه مشتاق للتسبيح والتهليل، يتمنى لو آية واحدة تهز جدرانه، وأحس أن المسجد يشعر أنه غريب بين المساجد، يتمنى ركعة، سجدة ولو عابر سبيل يقول: الله أكبر. فأقول لنفسي: والله لأطفئن شوقك، والله لأعيدن لك بعض أيامك أدخل فيه، وأصلي ركعتين لله ثم اقرأ فيه جزءًا كاملا من القرآن الكريم. لا تقل: إن هذه فعل غريب، لكني والله أحب المساجد.

    ~o~o~o~o~o~o~o~o~o~o~o~o~

    دمعت عيناي، نظرت في الأرض مثله لكي لا يلحظ دموعي من كلامه .
    من إحساسه، من أسلوبه، من فعله العجيب، من رجل تعلق قلبه بالمساجد ولم أدري ما أقول له واكتفيت بكلمة جزاك الله كل خير، سلمت عليه وقلت له لا تنساني من صالح دعائك ثم كانت المفاجاة المذهلة وأنا أهم بالخروج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض أتدري بماذا أدعو دائما وأنا أغادر هذه المساجد المهجورة بعد أن أصلي فيها؟
    نظرت إليه مذهولا إلا أنه تابع قائلا: اللهم يا رب، اللهم إن كنت تعلم أني آنست وحشة هذا المسجد بذكرك العظيم، وقرآنك الكريم لوجهك يا رحيم. فآنس وحشة أبي في قبره وأنت أرحم الراحمين. حينها شعرت بالقشعريرة تجتاح جسدي وبكيت وبكيت كطفل صغير.
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:36 pm

    There was a blind girl who hated herself because she was blind , She hated everyone , except her loving boyfriend , He was always there for her , She told her boyfriend , ( If I could only see
    the world , I will marry you )

    كانت هناك فتاة فاقدة البصر ، كَرهتْ نفسها لأنها كَانتْ عمياءَ ، وكرهت كُلّ شخص في الدنيا ، ماعدا خليلِها المحبِّ ، وهو الذي كَانَ دائماً بقربها .

    أخبرتْ الفتاة خليلَها : فقط إذا تمكنت أَنْ أَرى العالم ، فسَأَتزوّجُك

    *********

    One day , someone donated a pair of eyes to her , When the bandages came off , she was able to see everything , including her boyfriend.

    في أحد الأيام تبرع شخص ما بزوج من العيونِ إليها ، وعندما تم إزالة الضمادات ، أصبحت الفتاة قادرة على رُؤية كُلّ شيءِ ، بما في ذلك حبيبها ..!!!

    *********

    He asked her : (Now that you can see the world , will you marry me ?)
    The girl looked at her boyfriend and saw that he was blind too , The sight of his closed eyelids shocked her , She hadn't expected that , The thought of looking at them the rest of her life , led her to refuse to marry him.

    سَألَها : (الآن بما أَنْ بإمكانك أن تَشاهدي العالمَ ، هَلْ ستَتزوّجُينني) ؟ ' نَظرتْ البنتُ إلى خليلِها وكانت مفاجأة لها أنه كَانَ أعمى ، وجفونِه المُغلقةِ صَدمتْها ، وهي التي ما كَانت لتتوقع ذلك ، وفكرت بأنها ستقضي بقية حياتها إلى جواره ؟؟؟ مما دفعها لرفْض الزَواج به.

    *********



    Her boyfriend left in tears , Days later wrote a note to her saying :
    ( Take good care of your eyes , my dear , for before they were yours , they were mine )

    تَركَها باكياً وبَعْدَ أيام كَتبَ إليها مُلاحظة : ( رجاءً إعتني كثيراً بعينيِكَ يا حبيبتي ، فقد كانتا عيناي من قبل )

    *********

    This is how the human brain often works , when our status changes , Only a very few remember what life was like before , and who was always by their side in the most painful situations .

    هكذا دماغ الإنسان يَعْملُ في أغلب الأحيان ، عندما تَتغيّرُ منزلتنا ، فقط القليل جداً يَتذكّرُ ما كانت حياتنا قبل ذلك ، وكيف كنا دائماً إلى جانبِهم في الحالاتِ الأكثر ألماً .

    *********

    Life Is a Gift of ALLAH

    الحيــــــــــــــاة هديــــــــــة الله

    *********

    Today before you say an unkind word - Think of someone who can't speak.

    من اليوم وقبل أن تتلفظ بأي شيء غير لطيف ، فكر بالذين لا يستطيعون الكلام ..!!!

    *********

    Before you complain about the taste of your food - Think of someone who has nothing to eat.

    وقبل أن تنتقد الطعام الذي تتذوقه ، فكر بمن ليس لديهم شيء يأكلونه ..!!!

    *********



    Before you complain about your husband or wife - Think of someone who's crying out to ALLAH for a companion.

    وقبل أن تنتقد زوجتك أو زوجك ، فكر بمن يتضرع إلى الله للحصول على زوج أو زوجة ..!!!

    *********

    Today before you complain about life - Think of someone who went too early to heaven.

    وقبل أن تعترض على الحياة فكر بمن سبقك مبكراً إلى السماء ..!!!

    *********

    Before whining about the distance you drive Think of someone who walks the same distance with their feet.

    وقبل أن تشكو من طول المسافة التي تقودها بسيارتك ، فكر بمن يقطعون نفس المسافة على أقدامهم ..!!!

    *********

    And when you are tired and complain about your job - Think of the unemployed, the disabled, and those who wish they had your
    job.

    وعندما تتعب وتشكو من عملك ، فكر بمن ليس لديه وظيفة مثل وظيفتك وعاطل عن العمل ..!!!

    *********

    And when depressing thoughts seem to get you down - Put a smile on your face and think: you're alive and thank's ALLAH.

    وعندما تبدأ أفكارك بإحباطك ، أرسم إبتسامة على وجهك وفكر بأنك ما زلت حياً وأشكر الله على هذه النعمة ..!!!





    __._,_.___
    اتمنى ان الموضوع يعجبكم
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:37 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم



    الشخصيات :

    1) أنا ليلى

    2) اخى

    3) صديق اخى

    4) أمى

    5)أبى

    1

    انا ليلى والاكثر هدوئا فى عائلتى ولذا سأحاول ان أحكى لكم هذه القصه ، بكل هدوء ولكن صدقونى ...........أنه لامر صعب!

    لم يكن فى خطتنا الذهاب الى( أرض الخوف) فنحن لم نسمع عنها من قبل وكنا نحن الخمسه محشورين فى سياره أبى(( التيوتا)) فى طريقنا الى قضاء يوم فى حديقه حيوان (تيم بارك) غير ان ابى نسى الخريطه التى تدلنا على الطريق وعندئذ قالت امى سوف نجد مكان الحديقه بسهوله .


    لكننا سرنا كثيرا ،دون ان نعثر حتى على لافته واحده كان أبى يقود السياره وبجواره أمى فى المقعد الامامى وجلست محشوره مع اخى الصغير وصديقه فى الخلف ولم تكن جلستى مريحه نظرا لان اخى لايستطيع ان يبقى مستقرا فى مكانه ثانيه واحده فهو يملك طاقه هائله من الحركه فى البدايه حاول مصارعه صديقه لكن ضيق المكان لم يساعده فأخذ يلعب لعبه لوى الذراع وهذه جعلت كلا منهما يصدم بى حتى اننى فقدت أعصابى وبأت اصرخ حتى يتوقفا حتى تدخلت أمى وطلبت منا النظر من النافذه والبحث عن الحروف الاولى من الافتات وتجميعها

    فرد عليها أخى لا توجد حروف...........ولا أيه اشاره على الطريق

    وكان هذا صحيحا فكانت السياره تسير عبر مسا حات شاسعه من أرض رمليه لا أثر للخضره أنها فى واقع الامر صحراء جرداء لا حياه فيها؟

    وأعلن أبى : سوف استدير عند الدوران القادم للرجوع

    قال أبى حزينا :أننى متاكد من أننا كنا فى نفس هذا المكان منذ قليل

    قالت امى مقترحه :أعتقد أنه لا بد أن تسال أحد عن الاتجاهات

    انفجر أبى : أسال أحد.............أسال أحد.........هل ترين أحديمكن ان أسأله؟

    غمغمت أمى :أقصد ...........عندما ترى محطه وقود

    صرخ أبى : محطه وقود..............اننى لا ارى حتى شجره

    قالت امى : من الافضل ان تستدير وتعود

    سأل أخى: فى نبره خوف ...هل ضللنا الطريق....................كرر أخى السؤال.......أبى هل نحن مفقودين

    أجاب أبى بهدؤ ويأس تام نعم....................لقد ضللنا الطريق

    صرخت أمى بشده: لا تقل هذا!

    استنكر أبى اعتراضها صارخا:وقال ماذا أقول؟

    قالت أمى بصوت ناعم : كل ما عليك ان تستدير الى طريق العوده

    أطلق أبى تنهيده كبيره ، ثم انتحى بالسياره على جانب الطريق وتوقف وانحنى ليفتح الدرج الموجود أمام والدتى وقال : ربما أجد خريطه ما .......... هنا !

    قالت أمى : لقد بحثت هنا قبلك ، وبدأت بينهما مناقشه


    حين ذلك رفعت رأسى الى نافذه السقف فوقى ، أطلقت صرخه حاده كان فوق رأسى تماما ، عملاق مخيف ، ينظر الى نظره مرعبه ..........وقد انخفض رأسه الهائل ..............تقريبا ............كاد يصطدم بالعربه فتحت لاصرخ ثانيه ، لكن الصرخه أختفت فى حلقى ! ظل ينظر الى كان طويلا وكأنه مبنى ضخم ......... عيناه الحمراء تشعان نظرات كلها شر وفمه الهائل يبدو ملتويا من شده الجوع

    وغلبن الخوف فعاوت الصراخ ......أبى................أبى

    لكنه كان مشغولا بالبحث فى اوراق الدرج متشبثا بأمل العثور على الخريطه

    وسمعت صرخه أخى يصرخ :وااااااااااااااااااااااااااااااو
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:37 pm

    هذه قصة لإحدى بنات الثانوية والتي غابت عن

    بيت أهلها بعد نتائج الثانوية العامة


    ***** ***** ***** ***** ***** ***** ***** ***


    طلعت البنت من بيتهم بدون محد يدري وحطت ِ
    رسالة فوق السرير وبعد مافقدت الام بنتها راحت

    لغرفتها تشوف وينها ولاحظت الرسا له فوق السرير

    فتحته الام وتقرا ها وهي ترتجف

    - الرسا له -* *

    ماما انا تزوجت واحد وانا حامل الحين منه

    !! أنا وياه بنروح نسكن في شاحنة ونبي

    نزرع حشيش ( مخدرا ت)له ولاصد قائه ومارا ح

    ازورك الا بعد عشرين سنه عشان اخليك

    تشوفين احفادك وترا زوجي فيه ايدز

    وقاعدين نعالجه الحين .. ولاخلت عـلـّه الا كتبته



    وكتبت في الاخير ملاحظة :
    7
    7
    7
    7
    7
    7
    7
    7
    7
    7
    7
    7
    7

    انا امزح عليك انا في بيت الجيران بس حبيت

    اوريك انه فيه اشياء بالحياة أكبر مصيبة

    بكثير من حصولي على تقدير ضعيف في الثانوية العامة

    ماما ... الشها دة موجود ة في دولابي ... وكاتبه بالاخر ترى احبك يا ماما
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:38 pm

    حليله



    حوار بين كرفوش وولد عمه النذل وهم بقاعة الإمتحان .......


    كرفوش: بو فيصل ..... بو فيصل .... بسسسسسسسسس !!


    بو فيصل: هااااه وش تبي بسرعه وجع ...؟؟؟؟؟؟


    كرفوش : جواب السؤال الرابع بسرعه بسرعه !!!!


    بو فيصل : حراااام ؟؟


    كرفوش : وش الحرام انت وجهك .. اقول بلا نذاله ياورع ؟؟


    بو فيصل : حرااااااااااااااااااااااااااام !!!!


    كرفوش: يابن الـ...... انا ماني مغششك الامس يالنذل !! تكفى قول لي ....


    بو فيصل : ياخي حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااام !!!!


    كرفوش : حرام هاه؟؟ .. طيب والله فيك يالنذل



    بعدها بربع ساعه ........



    كرفوش : بو فيصل ......... <<< باقي ما تاب


    بو فيصل : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    كرفوش: السؤال السادس .......


    بو فيصل : ( من غشنا فليس منا )


    كرفوش : لا والله ؟؟؟؟ << باقي شوي ويبكي


    كرفوش: يااااااااااااااورع تكفى ترا تكفى تهز الرجاجيل ..... اماإنت صحيح وصخ..


    بو فيصل : ( من غششششششنا فليس منا ) !!! << يقولها بكل برود


    كرفوش : طلاق اني بأجيب فيك العيد ..بس خلنا نطلع<<< إرتفع الأمبير h


    بو فيصل : ياخي انت ماتفهم من غشنا فليس منا .... <<< لعن بو النذاله اللي زي كذا





    بعد انتهاء الامتحان ..........:




    كرفوش: تعال هنا لعن بو خامسك تعال يالوصخ


    بو فيصل:هلا أي خدمه <<< ياويله من سواد ليله


    كرفوش : أي خدمه هاه؟؟ تستهبل انت ووجهك ... وش هالحركه يالللـ....!!!


    بو فيصل : يالدلخ السؤال الرابع اذكر الحكم الشرعي ... الجواب: حرام


    والسؤال السادس حق الادله .... الدليل : ( من غشنا فليس منا )


    انت نسيت انه امتحان دين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:41 pm

    قصة قصيميات في لبناان

    مساكم الله بالخير

    جبت لكم قصه تسدح من الضحكـ

    هذي قصه كوميديه قصيميه ... يعني اللي مو قصيمي ما راح يفهمها ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

    بس حاولو ....<<<<<<<<<< اتحدى اذا فهمتوا شي
    (قصه قصيميات فلبنان)
    حصه وهيله ومنيره .. ثلاثي بنوووتي في بيت واحد.,, هذولي خوات ساكنين ببيت ابوهم بعد ماتوفى ومالهم في الدنيا غير هالبيت وراتب ابوهم التقاعدي..,, ومقطوعين من شجره!!
    حصه: الاخت الكبيره..يلقبونها وزارة الداخليه..موظفه في احد البنوك..راتبه على قد وظيفته..عمرها في حدود الاربعين..تعتبر اعقلهم..سنعه..شخصيته قويه..
    هيله: الاخت الوسطى
    ب( الوسطى ولا الشرقيه؟!) << بدا التميلح خخخخ .. متخرجه من معهد كمبيوتر وجالسه في البيت..تلقب بأم لسانين.. عربجيه بقوووه..تكره التنانير وتمووت على سراويل السنه وفنايل العلاقي..عادي تستهبل مع جيرانهم وتنسم كفرات سيارتهم..كانت تلبس مريوله وتلبس تحته ترنق ابو خطين على جنب غير الزبيريه(وانتم بكرامه)..تموووت على شي اسمه مقالب..ماتصدق تلقى خنفسان او صوارير تاخذهم بوتحطهم بدرج اخته.. باختصار كانت ولد الا حبتين!!
    منيره: الاخت الصغرى ..(اجل وين العظمى صاروا درجات حراره!!) << خلصينا وهاتي السالفه!!..تدرس في الثانوي..شايفه عمره على خواته لانه الصغيره..تلقب نفسه بـ : ميمي << يااااي!!
    منيره وحصه وهيله..جالسين بالصاله عند التليفزيون..يشربون شاهي مع كراث وفصفص والجلسه عسسسل.. وسوالييييف على كيف كيفكم..,,
    حصه: منااير..وش بتس ياقلبي..؟! وراتس تقل ضايقن صدرتس اليوم؟!
    منيره: الحين ورانا حنا كذا..؟! كل زميلاتي يسافرون بالصيف برا وينبسطون وانا ماعمري تعديت حدود بيتنا .. ودي اسافر مثلهم..لاتحسسسونن بالنقص!! << تستعطف خواته
    حصه: وين تبينا نروح طيب؟ ومع مين؟ من بيسنعنا .. ومن وين لنا مصروف يكفي!! انتي تحسبين المسأله سهله!!
    هيله: هع هع جيبي مدرس رياضيات يحل لك المسأله!!
    منيره: بدل ماتستخفين دمتس دوري لنا حل!! الله يخليكم ودي اسافر!!
    حصه..هيله..متى تتطورون؟! الناس وصلوا المريخ وحنا سوريا ماوصلناه!!
    حصه: حنا ماعلينا من غيرنا..السفر ماهووب سهل!!
    هيله: اذا على الفلوس راتب ابوي مع راتبتس يكفون..واذا على المحرم ماعليتس ارقدي وامني انا عن ألف محرم!! صدزز ليش حارمين انفسنا مادام اننا نقدر.؟!
    منيره: ايه خلاص ياحبيلتس بخلينا نروح!!
    حصه: طيب وين..؟!
    هيله: قوه لألمانيا تكفوووون..عشان اتابع كاس العالم!!
    منيره: اقووول اووص انتي..انا اقوول قوه للبنان..عشان مانتعب انفسنا انجليزي ولاشي..اخواننا عرب..ومنه نروح نلعب بأشكالنا شووي انا اصير زي إليسا وحصه زي باسكال وانتي مثل نانسي!!
    هيله: ووووع مالقيتي الا ذولي من زينهن..انا ازين منهن!
    حصه: اقوول اهجدي انتي وياه..فرضا بنروح للبنان..من بيحجز لنا ومن بيستقبلنا ووش عرفنا بالاماكن والسكن ووووو
    منيره: خلوا كل شي علي .. انا بسأل زميلاتي ..بس انتم قرروا!! ‎
    حصه: والله اني خايفه...خلون افكر!!
    منيره: ياحبيلتس الحصي تكفيييييييييييين ودي لو مره بحياتي استانس(وكان لهذه الكلمه وقع شديد في نفس الحصي)..!!
    بعد اسبوع..نزلت الحصي على البنات بالصاله.....
    حصه ومعها ورقه تقرا منها:
    بسم الله الرحمن الرحيم..اما بعد..بعد مناوشات ونقاشات وتكتيكات وتفكيرات متلازمه..قررنا نحن(حصه العلي)..السفر خارج المملكه ولكن بشروط سنسردها كالتالي:
    1/ الميزانيه تكون بيدي..وسوق لاتفكروون تروحون,,
    2/ مسألة الكشف شيلوها من راسكم,, لو تعضين الارض ماخليتس تطلعين خشتس لأحد,,
    3/ السفر لمدة اسبوع فقط,,
    4/ الاقتصاد بالاكل والشرب,,
    5/ ان هيله تترك عنه اللقافه وطولة اللسان,,
    6/ ان كلمتي هي اللي تمشي..واي قرار اتخذه هناك ينفذ بلا نقاش,,
    هذا ولو تم تجديد في الشروط السابقه فيلزم الاطراف التقيد بها..والا:
    اقعدوا هنا وانثبروا ..,,
    هيله ومنيره بصوت واحد: لالالا خلاص اللي تبينه بيصير!!
    وبدأت هيله ومنيره والحصي بتجهيز أغراض السفر..
    هيله: اقول مناير,,وش رايتس اخذ لبس كشخه..ولا كله ترنقات وقمصان؟!
    منيره(بغت تجيه سكته قلبيه)وش قمصانه انتي ووش ترنقاته..تبينهم ينزلوننا من الطياره!!
    الله يفشل العدوو خوذي احسن لبس نبي نروح نكشخ هناك حنا مووب اقل من غيرنا..!!
    هيله: اندري..انا اقول محد يعرفنا..يعني احس اني باخذ راحتي هناك,,
    حصه: وش دعوه عاد انتي مقصره هنا..اقوول تراي شارطه عليكم ولا ترى بهوون!!
    هيله: لالاخلاااااص وه بس وانتي حبحرمحد يقولتس شي ..كنت امززح معتس يااخيتي,,
    حصه:خلي مزحتس ذا بوقت ثاني..وخلصي ترى بكره الساعه8 لازم نصير بالمطار,,
    منيره: اقول هلووو..تكفين عطين الكاميرا حقتس ودي اخذه معي..!!
    هيله: اقول طسي بذااك مابقى الا هي..ماعندي غيره من ريحة المرحوم!!
    منيره: من زينه الحين..ابيض واسود..لا وبعد متكسره مابقى به سنتيمتر الا ملصق بشطرطون,,
    هيله: ماعليتس .. يكفي انه من ابوي,,
    حصه: وبعدين انتي وياه..يالله خلصوا واخمدوا بفرشكم بروح اكمل المطبخ..,,
    الساعه..2 بالليل..
    هيله: يمااااااااه..,,
    منيره: بسم الله الرحمن الرحيم..وش بتس وجع هبلتين!!
    هيله: ماادري يممااه حلمت حلم يخووف!!
    منيره: خير اللهم اجعله خير..وشو؟!
    هيله: حلمت ان معنا بالطياره انترتيكر..واني تهاوشت معه وجدعن من الطياره!!
    حصه: يوووووووووووووووه وانتم ماتخلون احد ينام براحه!!
    منيره: هيله..اغديتس نايمه بس. وه ياشين الشهابه من كثر ماتهوجسين بالطياره تحلمين به خخخخ وهذا اللي يشوف مصارعه قبل ينام!!
    هيله: وه بس تووبه,,
    (ورجع الهدوووء يعم ارجااء المكان)
    الساعه..8 a.m
    حصه جايه من المطبخ تنااافخ وبيده مغرفه: وقسم بالله ان ماقمتوا اني لااهون عن السفر..انتم كفوكم تروحون لخرخير وترجعون بنفس اليوم بعد..قووومي انتي وياه يالله!!!
    تقوم هلوو وميمي بشين نفس ويتسحبووون للحمام(وانتم بكرامه)..بعد اقل من نص ساعه الكل كان واقف عند باب البيت..
    منيره: الحيييييييين بنروح للبنااان وتبيني اروح للمطار بليموزين؟!!! انا منااير اخر عمري اركب ليموزين؟!
    هيله: أي والله صادقه مناير..المفروض استاجرنا دينّا2005 عشان تودينا..
    منيره: تطنزين انتي ووجهتس..اصلا هذا مستواكم..حدكم بيجو 82.. حصه: اقول رجعوا الشناط خلاص..سفر ومانيب مسافره!!
    هيله ومنيره: خلاص خلاص أي والله نسكت,,
    ركبوا الليموزين وراحوا للمطار..,,
    عند البوابه..
    الهندي: هدا كمسين ريال عطي..
    حصه:وشو خمسين..لاكثير..نزل شويه الله يعافيك!!
    هيله: لا احسن حبي راسه..وخري وخري افتح بوجهه خط سريع واحط به نخل بعد!!
    حصه: اقوول طسي ادخلي وخلين اتفاهم معه,,
    هيله ومنيره في صالة الانتظار..
    منيره: ياااااااي شوفي الاشكال الصح .. وااااو واااو شوفي شنطة هذي اللي قدامنا هذي فندي..
    هيله: منهو الافندي؟!
    منيره: وش افنديه..اقول اسكتي تكفين لاتحومين تسبدي!!
    وهيله ومنيره استلموا الناس ضحك وتطنز.........................
    حصه خلصت التذاكر وحملت الشناط وضبطت كل شي..
    حصه: يالله خلونا نركب خلاص نادى علينا,,
    منيره: شلون نادى؟ ماسمعت اسمي!!
    هيله:هههههههههههههههههااااي يارررربي يالمتطوره تبينه يقول يالله يامنير تعالي اركبي..
    .حصه ميته من الضحك ومناير تمشي قدامهم من الفشيله.....
    وعند البوابه وقبل مايركبون..
    نادى المنادي: الرجاء من الاخت حصه العلي التوجه الى ادارة المطار للضروره وشكرا..
    حصه: يمااااه وش السالفه؟!
    هيله: اقول اعترفي وش انتي مسويه؟!
    منيره: ياررربيه فشلتوووني...روحوا لاتاقفون جنبي مااعرفكم..,,
    هيله: انطمي اويلاااااه حنا _وين وانتي وين!!
    حصه: الله يستر..,,
    مدير الامن: من فيكم حصه؟
    هيله: اختار انت وش رايك من اللي تصلح تصير حصه؟!
    المدير: تستهبلين انتي؟! ولا مانتب صاحيه؟!
    هيله: الا اصحى من امك بعد!!
    حصه وبعد قبصه محترمه لهيله: لا انا حصه..سم اخووي وش السالفه؟!
    المدير: ممكن اعرف ميولك السياسيه؟!
    حصه بعد ان طاحت خشته من هول الصدمه: وشو؟؟ وشلون يعني؟!
    هيله: يعني وش تشجعين؟! هلاليه ياحضرة الزاابط
    المدير: ترى لو مااسكتي انتي..عيونك ماراح تشوف النور..!!
    هيله: صدزز؟ ههههههه احسب مير عندك سالفه..
    منيره تسحب هيله برا الغرفه بأمر من حصه....
    حصه: والله اخوي مدري وش تقول..ومافهمت قصدك!!
    المدير: ممكن تفمينن عن سبب وجود سكاكين بمختلف الاحجام حاطتها بشنطتك؟!
    حصه: هاااو .. وش فيها يعني..انا خفت ناخذ شقه مابه مواعين..قلت اخذ احتياطاتي من هنا
    المدير: شايفتن بالروضه تلعبين
    علي؟! اعترفي وش وراك؟!
    حصه: والله العظيم هذا السبب حتى شف الاغراض ماخليت شي بالمطبخ ماجبته!!
    وبعد تمطيع حلوووف وايماااان..
    المدير: شوفي سكاكينك بتتصادر..وبتوقعين على تعهد..والله يساعدكم ولاتعودين له مره ثانيه!!
    حصه: سم وابشر..
    ..حصه وهيله ومنيره..ركبوا الطياره,,
    المضيفه: مرحبااا اهلين وسهلين..شرفتووا..ممكن تعطيني تزكرتك بليز؟! ايه اختي هوون الكرسي تبعك..تفضلي..
    حصه ومنيره صاروا جنب بعض..اما هيله طلع مكانها جنب رجال..
    هيله: وش تبين انتي!!! وربي مااقعد هنا لو اتعلق بالجناح!!
    الرجال: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    هيله: وش تضحك عليه انتووجهك استح على دمك وجع!!
    الرجال: انا اسف!!
    هيله: اقول اووص بس! << اسلوووووب خخخخ
    المضيفه: ماعليه اختي هيدا هو محلك..مو بإيدي انت اجلسي هوون وبعد ماياخدوا الركاب اماكنهوون فيكي تغيريه!!
    Jjهيله: اقوول لو يجي ابوي اللي بقبره يقول اقعدي ماقعدت..ماعلي دبري عمرتس!
    الرجال: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه
    هيله: ضحكت من سرك بلا...خير خيييييير وش تناظر؟! تبين اسوي بوجهك عزيمه؟!
    الرجال طاح من الكرسي من الضحك!!
    هيله: وتبينن اقعد بعد!! اقووول والله لو اركب مكان الطيار ماقعدت هنا!!
    والرجال مازال مستمرا في الضحك المتواااصل
    بدحصه ومنيره لاهين بتقليب القنوات..,,
    سمع المضيف صوت هيله الرناان وجاء يشوف المشكله..
    المضيف: خلاص اختي تفضلي اجلسي هناك فيه بالدرجه الاولى مقعد فاضي
    هيله(تقل وده تستحي): شكرا الله يعافيك..,,
    وجلس كل واحد بمكانه..بانتظار اقلاع الطائره الى بيرووووت..,,
    بدأت الطائره بالاقلاع..,,
    استقر كل من حصه ومنيره بأماكنهن .. أما هيله فقد أخذت لها مقعداً في الدرجة الأولى..,,
    وشوية شوية<< وينك ياسيبويه!! بدأت هيله تتحدث مع السيدة التي كانت قابعة في القرب منها..
    - مرحبا ياام الشباب..,, << ماهيب عربجيه ابدن ابدن
    - اهليين وسهليين ..
    - وش اسمتس انتي؟!
    - انا السيده كارول..
    - كارول سماحه؟؟ خخخخخخخخخخ
    - لأ شو كارول سماحه!! انا وحده تانيه!!
    - ايه ادري.. انتي لبنانيه؟
    - أي لبنانيه اصل وفصل
    - فصل ولا مقصف خخخخخخخخ
    - باردوون ؟!
    - لا حرووون ههههههههااااي
    - عفوا ماعم بفهم عليكي..
    - لا ولاشي المهم .. انتي موظفه ولا مثلي حاطزه بالدار..؟!
    - شو يعني حاطزه؟؟ لا انا سيدة أعمال ,,
    - أحححححححححححححححلى ياسيدة الآعمال..!!
    - (تبتسم ماتدري وش السالفه )
    - وش تشتغلين؟؟ تبيعين .Gغنم ودبش وحركااااااات؟! << هذا حده المسيكينه ههههههه
    - والله ماعم بفهم شو أصدك .. لكن انا بشتغل بالاسهم وهيك بشوف شغلي بالحافظات ويعني هيك شي ?
    - حافظات؟؟ ايييييييييييييييييه يعني تطبخين وتبيعين؟!
    - إطبخ شووو؟! لا حبيبتي انا عم بشتغل بالاسهم..!
    - يعني وشو انا مااعرف,,
    - انا بفهمك .. لكن شو اسمك؟
    - انا اسمي هيله .. تقدرين تنادينن الهلّي << ام العربجه!!
    - لأ مابدي إلك الهلي .. بدي ناديك هلوو ممكن؟!
    - ايه ميخالف.. ان بغيتي نادين سحيله ام الخلاقين..
    - ايه حلوو نادين .. خلاص اسمك نادين؟!
    - لااااااااااااااااا والله انتس تنكه!!
    - شو تنكه؟!
    - ماتعرفين التنكه؟! << بررررررررريئه ياعالم ,,
    - لا مابعرف,
    - انا اعلمتس بس انتي علمين وشو شغلتس..
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    حصه ومنيره لاهييييييييين مع الشاشه اللي قدامهم .. وكل وحده حاطه السماعه بإذنه ومطوله عالاخر..
    حصه: منيره .. شووفي المحطه هذي ازين!!
    منيره: وششششششششششششششو؟؟؟ مااسمع!!
    حصه: اقووووووووووووووول اليووم حرررر
    منيره: وششششششششو نطلع للبر؟؟
    والناس يضحكون عليهم لآن أصواتهم واصله للكابتن..
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    المضيفه بدت تدور بالقهوه تضيّف ركاب الدرجة الأولى..
    هيله: تكررررررررم النعمه وش ذا القهووووووه ووووووووع!!
    المضيفه: شو فيها..؟؟ ماحلوه؟!
    هيله: وخري وخري بس انا اوريتس القهوه الصح!!
    وطلعت هيله من شنطتها الصغيره<<لاحظوا انها الصغيره غلايه صغيره قالت: وين والمطبخ؟!
    ودخلت العمه وصلحت قهوه وبدت هي تصب للركاب.. والجميع يشيدُ بمهارتها في تصليح القهوه..
    وعينتها كارول : سفيرة الكليجا الحسنه
    هبطت الطياره في مطار بيروت الدولي.........,,
    - - - - - - - - - - - - -
    حصه: هااااو هيله منهي ذي اللي متعنقطه بيدتس..؟!
    هيله: هذي صديقتي اللولي .. تعرفت عليها بالدرجة الاولى..
    منيره: هاااااااو ماشاء الله ووش موديتس هناك بالدرجة الاولى؟!
    هيله: اوووف لاتحتكين يالله انزلي وانتي ساكنه..
    نزلوا البنات ومعهم كارول..,,
    كارول: لأ مابيصير هيك تروحوا من غير ماضيفكوون عندي!!
    هيله: معليش خليه مره ثانيه رقمتس وعندي اذا بغينا دقينا ..
    كارول: اوكي حبيبتي بس هااه لاتنسى بدي تنكتين كليجا منك!! << خرّبت الحرررمه ههههههههه
    حصه ومنيره: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه والله ياانتي ماقصرتي مع الحرمه!!
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    وصلوا للأوتيل وكل وحده اخذت لها سرير وناموووووا وكل وحده تحلم ببكره وين بتروح ووش راح تسوي...,,
    في أول صبااح بيروووتي ... قامت حصه كالعاده وصحت الاميرتين الصغيرتين ..,,
    ودقت هيله على الريسبشن Reception:
    -الوووووووو ... لو سمحت نبي فطور الله لايهينك ..
    - ايه من عيوووني مدام .. شو مابدك أولي ..
    - لا مهوب من عيونك .. من المطبخ ههههههههاااااااي
    (( حصه تناظر هيله بنص عين ))
    -ههههه والله دمك عسل ..
    -ادري .. المهم نبي فطور ..
    -شو بدك تفطري..؟!
    -وش عندكم؟!
    -عنا American breakfast…Italian breakfast.. Eastern breakfast.. انتي اختاري مابدا لك ونحنا نضمن لك الجوده والطعم الحلوو ..
    -والله مدري وش تقووول مير نبي ان تسان عندك فوول وخبز حار وشاهي ..
    -باردوون..؟!
    -ههههههههههههههه لا حرووووون .. حتى انت!!
    -سووري مس هيله بس انا مابقدر افهم شو أصدك..؟!!
    -مس...؟! مس ولا مغرفه!! اقووول مسّك جني عطنا احد يعرف عربي..!!
    -يييي انا عم بحكي عربي بس انتي اللي عم تحكي برتغالي!!
    -برتغالي يلووون جلدك قل امين ..
    -سوري مس .. ازا بدك انزلي واختاري لك فطورك.. عنا بوفيه مفتوح ..,,
    -ومتى يصك ؟! خخخخخخخخخخخ
    -Thanks for calling
    طرااااااااااخ << طبعا ماارتفع ضغطه المسيكين ..,,
    - - - - - - - - - - - - - - - - -
    منيره: هاااه هيله وش صار على الفطور..؟!
    هيله: يقول انزلوا تحت واختاروا اللي تبون فطور..,,
    حصه: ازين بعد عشان ناكل اللي نبي..,,
    ونزلت السندريلا هيله وخواته للوبي تحت ..,,
    هيله بعد ان فغرت فاها: طاعوووووووووشته شوووفي الاكل اذا قالوا اكل ... اجل حنا فوول وخبز حار .. لا وبصحون بلاستك بعد!!
    حصه: ايييييييه هذا العز... يالله بس خلونا نفطر وناخذ لنا طاوله..,,
    منيره: وه بس كلن يناظرنا .. لو مخليتنا نشيل عباياتنا كان احسن..
    حصه: اقول انثبري..من زين وجيهكن الحين عشان تكشفون!!
    هيله: اقوول اوووص ابختار انا هذيك الطاوله تهبل .. على الشارع ..,, ناكل ونقزقز هع هع هع
    د_ وراحت مناير واخذت لها فطور محترم ونعوووم .. وهيله بيده صحنين وماخلت شي ماحطت منه!!
    منيره: هيه انتي وش ذا..؟! بتاكلين كل هذا..؟!
    هيله: لا موب لازم اكله كله.. يختي دافعين فيه فلوووس..لو احطه بالزباله ماخليتهم يتهنون به!!
    منيره: الحصي..وش بلاتس؟! وراه مااخذتي فطور..؟!
    حصه: ماابي شي..بي مرّ بتسبدي..مدري وش انا ماكله!!
    هيله: لاوالله حنيتي للكراااث ههههههههههههههه
    - - - - - - - - - - - - - - - - -
    بعد الفطور...,,
    هيله: وعمـــى .. الحين عجوووز قاضيه .. وجهه لاعبن به الزمن بلنتيااات ومفحطن به لين قال بس..لابستن برموودا وبودي..!!!!
    حصه: ايه تشبب!!
    منيره: لااااااا وشوفي هاللي متعلق بيده هذولا الرجال تقولين شنطه!!
    هيله: ايييييييه هذا الوفاء والاخلاص والتضحيه من اجل الوطن!!
    منيره: أي وطن انتي!!
    هيله : المرأه وطن .. المرأه دوله .. المرأه عالم ..!!
    حصه:هههههههههه وينك يانزار قبااني تجي تشوف هلوو وش تقول!!
    هيله: على طاري نزار تدرين انه كتب نص قصائده بي..!!
    منيره: ان شاء الله..
    هيله : انا كنت ملهمته .. بس هو عجز يلقان هع هع هع
    حصه: قوموا نطلع نتمشى .. طفشت!!
    منيره: لا انا ماودي.. بروح اكمل نومتي..,,
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    حصه وهيله يتمشوون ..,,
    حصه: سبحان الله ماكأنهم عرب..ناس مختلفين تماماً....!!
    هيله : هاااااااه .. ايه يمكن,,
    حصه: وشو اللي يمكن وش بتس انتي..؟!
    هيله: مابي شي... بس تشوفين اللي انا اشوفه..؟!
    حصه: وشششو؟..؟!!
    هيله: شوووفي .. شعوور شقراااء .. وعيووون زرقااااء .. وتأبريني وتسلملي عويناتك .. وجسم وطول ورزه ووووووووو وه بس!!!
    حصه: من تقصدين انتي..؟!
    هيله تعالي ناخذ ايسكريم من هنا ونجلس على هذيك الطاوله وانا اعلمتس..,,
    ( بعد ماجلسوا)
    بهيله: شووفي هذاك اللي واقف عالكشك اللي يبيع ورد .. وه ياربيييييه شو مهضوم بالحيل مره!!
    حصه: اللي لابس تي شيرت احمر..؟!
    هيله: احمممممر موولع زي قلبي اللي محترررق ..,,
    حصه: هاااو هاااو وش ذا الهرج..؟!
    هيله: اوووص انا خلاااااص مش حقدر اعيش من غيره..!!
    حصه: استغفرالله العظيم..هيه انتي..وش جاتس وجع!! اصحي وش ذا الخرابيط..؟!
    هيله: اووص .. صه صه ولا كلمه..,,
    وقااامت هيله للرجال..وحصه تلحقه:
    الشاب: ورد لأحلى ورد.. جوري لأحلى صبيّه .. جمال الدنيا كلوو في الورد.. اشتري ورد ياورررد ..,,
    هيله: امووووووووت على الورد..قسم بالله احبه!!
    الشاب: هههههه مرحبا .. بدك ورده..؟!
    هيله: لا بدي ايااااك ..,,
    الشاب: شووو..؟!
    هيله: هههههههههههههههههههههههههههههه امزززح وراك خفت..؟!
    الشاب: بدك ورده..؟! << يصرررف
    هيله ( بعد مالقطت) : يؤ..لاخلاص ماابي.. وراحت تركض ودموعه 4×4 على خدوده ,,
    حصه:هلوووووووو تعاااااااااالي!!!
    هيله: لأ لأ ... وش اسوي بعمري عشان يحبن؟!
    ودخلت هيله للأوتيل..وإلى الناس متجمممعه وحالتهم حاله وصراااخ وكن فيه احد طايح بالارض..!!
    هيله: وش بكم..؟! وش صااار..؟!
    وتدفدف العااالم لين دخلت...
    هيله: مناااااااااااااااااااااااااااااااااااير...اختي وش بتس..؟!!!!!
    واحد من الموجودين: مافيا شي .. ماتخاافي.. اتصلنا عا حكيم هو بالطريق.. اتطمني..
    هيله: حكيم..؟! وش نبي به..؟! يجي يغني على اختي آه ياألبي؟! << حتى في اللحظات الصعبه تنكت!! خخخخخخ
    منااااااااااااااااير .. قوومي تكفيييييييييين.. يارربيه اختي وش سويتوا به؟؟؟؟
    - يااختي مافيااا شي.. انا بعتئد انّو خيتك عنداا انخفاض بالضغط ..
    هيله: واااااااااااااااااااع .. << تصيح,,
    حصه: يابنت الحلال خلاااااااص ان شاء الله خير وشوله تصيحين فضحتينا..!!
    هيله: واااااااااااااااااااااااااع .. بلاتس ماتدرين..قووووومي مناااااااااير تكفييييييييييييييييين!!
    حصه: وشششششششششوو اللي مااعرفه...؟!!
    هيله: مناااااااير قووومي تكفيييييييين عشان اكسر راستس وانظف بوجهتس ارض المطعم!!!
    يابنت الذيييييييينا مالقيتي تدوخين الا وانتي تشربين عصيييير!!
    واااااااااااااااااااااااااااااااااع
    حصه: وش تقولين انتي...؟!
    هيله: واااااااااااااااااااااااااااااااااااااع لابستن بلوووزتي!! << الله يررررجه خخخخخخخ
    حصه: احسب الصياح على اختس مير...,,
    هيله: اكبر همي عااد انا..!!
    شيليه بس خلينا نرقيه فوووق!!
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -




    الدكتور: ماتخافوا .. مافيا شي .. مجرد انخفاض بالسكر..,,
    هيله: ايه دكتور انا ماخذه الحلا من خواتي هع هع هع ..,,
    الدكتوره: ؟؟؟
    حصه: شكرا دكتور..,,
    - - - - - - - - - - - - - -
    وراحت كل وحده ترتاح بسريره..,,
    هيله تتسحب لباب الغرفه ..
    هيله: اشششش اسمع شفت راعي الورد اللي تحت .. اللي يبيع ورد.. روح لعندووو واديه دي الورأه !! << يقالها بتتكلم لبناني!!
    السيرفنت : يامزموزيل بس شو بدي إلوو ..؟!
    هيله: لاتقول له شي.. عطه الورقه وهو بدوو يفهم .. اوكي؟!
    السيرفنت: اووكي..,,
    - - - - - - - - - - - -
    -شو هيدي..؟!
    -مابعرف .. هاي الورأه من مزموزيل ساكنه عنا بالاوتيل .. آلتلي اوصلها إلك ..,,
    -اهااا .. اوكي ثانكسس ..
    فتح الورقه .. وعرف انها من هيله.. اللي كانت كاتبه:
    بسم الله وعلى بركة الله << بتقص شريط الافتتاح ههههههههههههههه
    امابعد/
    عرفت ان اسمك جوزيف .. لاتقولي كييييف .. عرفت وبس..,,
    بصراحه ياجوجو انا حبيتك من أول نظره .. حسيت انك مكعت قلبي مكع..!! << وش دعووه بيفهم!!
    وانا مدري وش ازين .. انت وش رايك؟ شو بدنا نساوي؟!
    عاد الحب وحبيتك .. يعني لاتوون ولاتشكّه ..العشق مامنه فكّه ..!!
    يااخي عساي اتحرول ان تساني مااحبك!!
    عسااي للحوله اللي اشوف الواحد سبعه ان تساني ماغرقت ببحر حبك..,,
    وه بس يااخي والله احببببببببك !! << ياعمرررررري عالاسلوووب!!
    تصدق..صرت اشوفك بكل مكان .. حتى احيانا اشوف وجهك باختي الحصي..مدري شلوون!!
    وه بس ياجعل يومي قبل يومك .. ياشيخ عساااي تحت التريله ان تساني اتسذب عليك!!
    اهديلك هالابيات:
    الحب عذاااااب .. ياورد من علمك تجرح .. << يابعد قلبي هي ههههههههه
    وشكرا .. <<خطاب لمدير مدرسه!!
    حبيبتك غصبن عليك/ هلوووو ..,,
    جوا الاوتيل..,,
    - حصه: أنتي وش فيك..؟! هيله .. ألووو ... من صحيتي وانتي اوب طبيعيه..!!
    - هيله: هاااه .. مافيني شي..!!
    - منيره: وه بس لايكون بس وقعتي في شباك الحب..؟!
    - هيله: شبّكوتس مع غنم قولي آمين..!!
    - حصه: ايييييييييه هذا وهي ماتدري عن راعي الورد..!!
    - هيله: من تقصدين جوزيف..؟!
    - منيره: وششششو...؟! وشو جوزيف ذا..؟!
    - هيله: ماعليتس..,,
    - حصه:هههههههههههه هذا رجال يبيع ورد .. بياع..!!
    - هيله: مااسمح لتس تقولين بياع ... هذا اسمه Business man ..!!
    - مناير: هههههههههههههههههه ياحليلتس ياهلووو والله وبدا قلبتس يحس..!!
    - هيله: وجع وجع .. وانا وش ناقصه عنكم؟! كلي انوثه ماتشوفينه طافحه من كثره..!! << واااااااااااااااااااضح!!
    - حصه: هههههه ايه طيب.,,
    - مناير: هلوووو قولي ليوشلون شكله .. حلوو..؟!
    - هيله: حلو وبس..!! إلا شق يشق القلب!! << قالت ايش قالت كلي انوثه هههههههههههه
    - حصه: اقووووول اهااا بس .. وش ذا الخرابيط..!!
    - هيله: خرابيط..؟! اصلا انا قرررررت ..!!
    - حصه ومنااير: وشششششششششششششششششششششششو؟؟!
    - هيله: قررت يصير جوزيف أبو عيالي..وأنا اصير أم غابرييل ..!!
    - مناير: وشو غابرييل ذا؟! غابرييل ولا دريل..؟! خخخخخخخخخ
    - هيله: يامل الدريل اللي يخرم اذانتس..هذا اسم ابوه الله يرحمه..,,
    - مناير: والله ياانتي جايبه برنت كامل عنه!! اغديتس تلقين لتس وظيفه بالمباحث!! خخخخ
    - حصه: مانتب صاحيه .. اقووول اوص بس لااحد يسمعتس..!!
    - هيله: ماعلي من احد.. والمثل يقول: اللي مايعرف الصقر..يلحسه كله..!!
    - منيره: ايه خلي البنت على راحته..تدبر عمره وتستانس وتتزوج لو من لبناني وش فيها يعني؟! الا من يحصله..!!
    - حصه: اللي يسمعتس انتي وياه يقول خلااااص الولد خاااق عند هيله .. واثقين انه يبيه!!
    - هيله: (( دمووووع)) .. صدقتي!!
    - مناير: طيب خلونا ننزل نفطر ونطلع نتمشي .. ودي اشوفه!!
    - هيله: هيه هيه انتي .. وش اللي تشوفينه .. اعقلي..هذا قدامي!! اجل من وراي وش بتقولين؟!
    - مناير: وه تخليلي يارررب .. عاللي يغاروون!!
    - حصه: استغفرالله العظيم .. الظاهر جاايه دقتكم .. من زمان مالفعتكن!! قومي بس انتي وياااه .. بدلوا ملابسكم خلونا ننزل..,,
    --------------------------------------------
    " تحت باللوبي "
    - هيله: الحمدلله .. انا بطلع اسبقكم .. الوعد عند البوفيه اللي بآخر الشارع .. تشاااااااو ..,,
    - حصه: وييييين؟!
    - مناير: اتركيه .. ( وهي تغمز )
    - هيله: وه ياملغتس!!
    - حصه: لا امشي كلنا نطلع سوا ..,,
    - هيله: سوا ولا عاام .. هع هع
    - مناير: هلوو .. اثقلي هاااو!!
    - هيله: ايه صح..,,
    بعد ذلك بدأ الثلاثي المرح يتمشى في الشارع المحاذي للفندق .. وعندما مرت هلوو من جوزيف.. كان جو(اختصار جوزيف) يقزقزها ويبتسم وهيله قد احمرت وجنتيها من الخجل .. وهي تبتسم تلك الابتسامة الساحره التي لم يرها جو لوجود الغطاء الذي يخفي جمال هيله..,,
    مرت هيله من جو وجدعت << اشوى ان سيبويه مات!! عليه قطعة قماش ملفوفه (خرقه) وبما انها طافحه انوثه على قولتها ماعرفت تحط القطعه على العربه..بل فلقت جو مع خشته ..,,
    - هيله: اوووه .. آآآسفه .. ققققسم بالله ماقصدت .. أي والله!! تعورت؟!
    - جوزيف: لألأ .. مافيي شي .. ماتخافي .. على ألبي متل العسل ..!
    - هيله: ( ابتسمت وطست ) ..,,
    - حصه ومناير: ((( تشقلبوا من الضحــــــك عليها ))) ..,,
    - هيله: ضحكتوا من الهبااااال .. وش تضحكون عليه.؟!
    - حصه: لا ابد .. بس تقل جوزيف بغى ينعمي!!.
    - مناير: ينعمي..؟! الا بغى يفقد الذاكره!!
    هيله: نسيت .. قصدي ماانتبهت .. قصدي .. وه بس امشوا (( يابعد الدنيا كسرت خاطري)) ..
    وفي أثناء الدوران في الاسواق (ملاحظه نسيت اقولها: ترى اللي مايعرف يبرمج نفسه automatic على الفصحى والعامي يبي يتدهدر هوووون هع هع ) ..
    وفي أحد المحلات ..,,
    - مناير: هيييييييييي!!!!
    - حصه: وشو؟؟ وش بتس وجع روعتين!!
    - مناير: ناظري ... عايشه!!!!!!
    - هيله: ايه مابعد مت ..,, هع هع هع هع
    - مناير: لاااااااااا ... هذي عايشه!!
    - هيله: وانتي حاضره عزاه قبل البارح؟!
    - مناير: لااااااااااااا .. هذي صديقتي عايشه ..!!
    - حصه: عايشه ماغيره؟!
    - مناير: ايه ايه هي .. وش جابه هنا .. هماااه بتروح للارجنتين!!
    - هيله: هذي اللي دايم تهاوشين معه؟!
    - مناير: ايه هذي هي .. شايفتن روحه علينا تقل مافي غيره بالدنيا!!
    - هيله: جاااااك المووووت ياتارك الصلاة .. اتركيه علي والله ياانا غاثتن هالبنت .. الحين اوريتس وش ازين به!!
    - صديقة عايشه: شوشو .. شوفي التيير هيدا كتيييير حلوو!!
    - هيله: هع هع هع شوشو؟! عايشه ومسميه روحه شوشو!!
    - عايشه (بعد ماسمعت صوت هلوو) : عفوا .. من انتي؟!
    - هيله: ماعليتس .. يازليلة الحياء وكاشفه!! وين العبايه وجع؟!
    - عايشه: أي عبايه؟! هذا التطور حبيبتي .. تحسبيني زيك؟!
    - هيله: عمر التطور ماصار باللبس يالفارغة الفاغره!!
    - عايشه: من انتي؟؟؟
    وفي هذه الأثناء .. يدخل شااب كله ملح وقبله اشقرااني واتيكيت وياااااي..
    - الشاب: شو شوشو ؟؟ ماعجبك شي؟؟
    - عايشه: هااااااه .. معليش نادييل اطلع الحين..بعد شوي اجي..,,
    - نادييل: شاديه شوبكِ...؟!
    - عايشه: خلاص نيدوو اطلع بليزز..!!
    - هيله: نيدوو ولا سيريلاك .. هعهعهعهعهعهعهعهع
    - نادييل: شاديه..الست هاي عاملتلك confusion ..؟!
    - هيله: هعهعهع شاديه؟؟ تسان قلتيله ام كلثوم ألبق لتس ..!!
    - عايشه: نيدوو اطلع لو سمحت ..!!
    - نادييل: O.K لاتزعلي,,
    - هيله: اقوول نيدو .. لاتنسى شيّك على مدتك قبل تنتهي هع هع ..,,
    - عايشه: من انتي الحين؟؟ ووش تبين من؟؟
    - هيله: من هو ذا؟؟
    - عايشه: ماعليتس!!
    - هيله: لااااه ؟؟ اطلع واقوله ان اسمتس عيوووش منتب ورده الجزائريه!!
    - عايشه: لا تكفييييييين لاتخربين علي!!
    - هيله: طيب اسكت بس ياام الشباب بشرط!
    - عايشه: آمري تدللي وش تبين بس؟؟
    - هيله: ابيتس تدفعين حساب اللي بنشتريه من المحل هذا..!!
    - عايشه: تهئ تهئ .. طيب لاتكثرووون تراه غالي!!
    - مناير: ههههههههههههههههه الله يحلل ابليس عندتس!!
    - هيله: هع هع وش رايتس عاااد؟!!
    - حصه: لاتاخذون كثير حرام البنت ماراح تتحمل!!
    - هيله: ولايهمتس..لاتنسين ان قلبي طيب وحنووون...من عيوني يالحصي.. اذا ماصفيت بضاعة المحل..مااصير انا الهلّي حبيبة جوجو..!!
    - ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    بعد مارجعوا للاوتيل.. وهم بالطريق..,,
    - حصه: اسمعوا يابنات.. الله يوفقكم خلونا من المشاكل, اووب ناقصين!!
    - هيله: وانتي وش جاتس من المشاكل؟؟ اشتريتي ببلاش اللي تبين!!
    - حصه: حتى ولو, خلاص يكفي!! خلونا نستانس بس من دون هواش!!
    - مناير: طيب اسمعوا .. خلونا نروح للبحر اليوم..شرايكم؟!
    - حصه: وشوله نروح؟ لاتفكرين انك بتسبحين!! والله لو تخيسين ماخليتك تسبحين بالبحر!
    - مناير: اووووووه .. لاتقعدين تعقديني .. اصلا شلون بسبح وانا لابسه عبايه!!
    - هيله: عادي..طبّي وانتي لابسه العبايه,, وش فيها؟ تحدينن اطب؟!
    - مناير: لالالا... تسوينه اعرفتس!!
    - حصه: خلاص نروح .. بس نتقهوى وننبسط ونرجع,,
    - هيله: خلاص انا علي القهوه وانتي الحصي عليتس الحلى..,,
    - مناير: وانا..؟!
    - هيله وحصه: انتي الي بتشيلين الاغراض!!
    - مناير: ايه رجع الاضطهاد..اووف!!!
    ومع آخر حرف طلع من مناير..مروا من شلة شباب سمعوا كلامها..,,
    - واحد منهم: وقلبوووووووو والله شوفوا هذي مضطهده!! نجي نحررك؟!
    - حصه: حرر نفسك أول من اللقافه!!
    - هو: ياااااااااااااااي نبرة سعوديااات .. لاحقينا حتى هنا..!!
    - مناير: مالحقكم أحد .. انتم اللي وين مانروح نلقاكم طاعوووشته بكل مكان تدهرون!!
    - هو: اقوول احترمي نفسك واذكري الله علينا قبل يجيك شي ماشفتيه!!
    (( هيله واقفه وساكته))
    - مناير: وش بتسوي يعني؟؟؟ بتمد يدك؟؟ يالله جرب وشوف وش بيصير!!
    - حصه: والله لاألم عليك خلق الله .. ياقليل الحياء فشلتونا بكل مكان .. أي وحده تمر تتحرشون فيها تقل ماعمركم شفتوا بنات!!!!
    - هو: ايه ماعمرنا شفنا بنات .. مانشوف الا أكياس زباله تمشي!!
    - مناير: منهم اللي اكياس زباله؟؟؟؟ ياحقير؟!!
    - حصه: لاتنسى انك تتكلم عن امك واختك وخالتك وعمتك!!
    - مناير: اشووووفكم ماتلاحقوننا تقل مهبّل .. بعدين انتم ماشفتوا وش اللي تحت هالزبايل على قولتك.. والله انكم ماتعرفون..عندنا إليسا ونانسي وهيفاء وباسكال ووووووو وربي عندنا وأحلى بعد بس انتم ماتطيحون الا بالشينات!!
    - هو: اقوول لايكثر .. وانتي (يقصد منيره) ان ماسحبتي كلمتك ترى بتندمين!!
    - مناير: لا مانيب ساحبتها ... وش بتسوي يعني؟؟ يالله جرب!!
    - هو: وش فيها اللي معكم ساكته؟؟ ولا طرما ؟؟ هاااااااع هاااااااااااع
    - هيله: اقول اقصر الشر وكل تبن!!
    - هو: هيه هيه احترمي نفستس!!!!!!!!!!!!!
    - هيله: انت اللي بديت ..,,
    - هو: اقووول طسي بلا تنك!!
    - هيله: تنكه تفتح راسك قل آمين..!!
    - هو: الظاهر انتي يبيلك كفخه يالخايسه!!
    - هيله: اقووووول الدحمي اقصر الشر يالدووووب قبل لاأكب عفشك!!
    - هو((( مصروووووووووع))) : نعععععععععععم؟؟؟؟ من انتي؟!
    - هيله: خلني ساكته احسن لك ..!! يالله ظف وجهك انت والسلنتح اللي معك قبل أعلم أمك!!
    لااااا وقايلها انك راح لمكه تعتمر!!! المسيكينه مصدقتك!! تشوف ان ماقلت لأهلك والله لأخلي أبوك يلعبxo بعقاله بظهرك..!!
    - هو: ******** << مشفر.. يقالني خخخخخ
    - هيله: ههههههههههههههههههههههههههااااااااااااااااااا اااي تكفووووون شوفوا وجهه شلووون صار خخخخخخخخخخخخخ..
    لما وصلوا للاوتيل.. وبدلوا ملابسهم وكل وحده انجطلت على سريرها..
    - منيره: هيله... من وين تعرفين الدحمي ذا..؟!
    - حصه: ايه صح نسيت اسألتس...منهو ذا؟؟
    - هيله: هع هع هع هع هذا ولد ام دحيم جارتنا .. اعرفه من ايام الصرقعه بالشارع!!
    - منيره: عاد انتي مايحتاج .. ماكنتي 24 ساعه مع عيال الحاره!!
    - هيله: اييييييييييييييييييييييه ,... عهد مضى زمااااااااااان .. لاتذكريني!!
    - حصه: هههههههههه حنّيتي للأيام الخوالي..؟!
    - هيله: لا .. لأيام عمااااني هع هع
    - هههههههههههههههههههههههههههههه
    - حصه: هيله .. نسيت أسألك .. وشو اللي جدعتيه على جوزيف؟!
    - هيله: ولاشي ..,,
    - منيره: وش دعوووووووه ؟؟ تخبين علينا؟؟؟ يالله عااااد وششششششششو؟؟
    - هيله: كتبت له رساله .. وعطيته كسرة كليجا..بس,,
    - حصه ومنيره: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الله يرجتس!! كليجا عاااد..!! طيب وش بعد؟؟ مو معقوله بس هذا اللي عطيتيه .. لأنه كان ثقيل!!
    - هيله: بس!! ماعطيته شي!!
    - حصه: طيب وش كتبتي له؟؟
    - هيله: كتبت له: دبرررر عمرررررك ماعاد فيني صبر .. بقى اسبوع ونرجع للسعوديه.. مانيب رايحه الا رجلي على رجلك << واااثقه يابعد الدنيا هي!! ههههههههههه
    - حصه: ههههههههههههههههه ماعندك وقت..,,
    - مناير: أما كليجااااا .... الله يرجتسسسسسسس ياشيخه..,, هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    -----------------------------
    * جوا احد المقاهي..جلس جوزيف ومعه حرمه وقاعد يسولف معها..,, *
    - جو: انا مابعرف شو بدي ساوي معها .. هااي مسكينه مفكره اني ممكن حبه!!
    - الحرمه: ماتشغل بالك تأبرني..أنا بروح وأتفاهم معها!!
    - جو: أي .. الله يوفقك خالتووو ..بتعرفي.. هيدي عطتني هديه ساعه .. بتقول انّا ساعة أمها..وانو ماعندا غيرا هديه .. وهي أغلى شي عندا.. بدي منك تفهميّا وضعي..انا مابدي اجرحها ومابدي اخدعها بدي اياكي تخبريّا بكل شيِ...!!
    - هي: ولايهمك حبيبي .. ياعيوون خالتوو انتا .. ماتتدايأ خلاص .. خِد لي معها date هوون وانا بنهي الموضوع!!
    - جو: يسلموو خالتوووو .. ماألتيلي .. كيف سفرتك للسعوديه .. توفأتي فيها..؟!
    - هي: أي الحمدلله .. كتير فرحت .. حتى بالطياره تعرفت على صبايا من هوونيك .. كتير مهضومين .. هنّي جايين هوون ..,,
    - جو: اهااا ... cool .. شو رأيك تتغدي عنّا.. سونيا يتعمل سباغيتي كتير حلوووو ..
    - هي: أي .. وليه لا .. خلاص اعتمد .. كيفوو لسمير؟؟ شو عامل؟؟ يخزي العين .. البيبي هيدا طجبمووووت فيه مابعرف شو عامل لي!! كتيررررر مشتاءة (مشتاقه) له!!
    - جو: هو كمان مشتاء (مشتاق لغير الناطقين باللبناني خخخخ )..,, خلينا نطلع ..,,
    -------------------------------------
    * في الاوتيل *
    - يالله هلووووو ميمي .... قوموااا .. هيله وين اللي بتصلح القهوه .. قووومي.. يالله بناات خلونا نطلع للبحر.. يالله يمدينا نستانس قبل تغرب الشمس!!
    - هيله: ايييييييييييييه خلااااااااص ذليتي امنا عشان القهوه ..
    - مناير: طيب قمت .. خلاااااص
    - حصه: ايه يالله انا اللي سويت القهوه والحلى .. الباقي عليكم.. يالله بدلوا وغسلوا عشان نطلع!!
    راحت البنوتات العسولات للبحر..,,
    - حصه: مناير..افرشي الفرشه هنا خلاااص لاتقربون للمويه أكثر من كذا..,,
    - هيله: الا خلينا نقرّب .. جيبيه هنا يالله..,,
    - حصه: هيلــــــــــــــــه .. لاتعاندينن..,,
    - هيله: خلاااص وه افرشوهباللي تبوون .. ان شاء الله فوق كبوت السياره ذي..,,
    - مناير: الحصي.. صبي له قهوه بليززز..,,
    - هيله: يامحلا الفنجال مع سيحة البااااااااااااااااااال .. في فرشةٍ مافيها نفس ثقيلللللللله .. الله الله هع هع
    - حصه: ههههههههههههههه
    - مناير: الله يفشلتس اقصري صوتس وجع!!
    - هيله: يابنت الحلال خلينا نستانس.. بديرة ماتعرفه .. خذ راحتك به هع هع.,,
    + جت كوره وصبخت مناير مع علباته +
    - مناير: وججججججججججججججججججججججع .. ماتشوفون عمى..!!
    - هيله ( التفتت عليهم) : يامل الساحق الماحق..والمرض المتلاحق..اللي يسحقك ويمحقك..وين ماتطس يلحقك..!!!!
    - حصه ومنيره:
    - هيله: وش بكم؟
    - حصه: وشششششش قلتي انتي؟!!!
    - مناير: وش ذا الطلاسم..؟!!!
    - هيله: ماعليكم هذي من بركات جدتي شمّا ..
    - حصه: من متى صارت لك جده اسمها شمّا..؟!
    - هيله: جدتي شمّا .. هذي جدة سليطين ولد ام محمد اللي باخر العاير اعتبره جدتي من الرضاع ..,,
    - حصه: والله انتس قاضيه ... كل الناس أهلتس!!
    - هيله: الشعب السعودي كله أهلي هع هع
    - مناير: هههههههههه .. وصلني رساله بالبلوتوث .. هيله واحد يحسبه جوالتس!!
    - هيله: وراه يحسبه جوالي؟!
    - مناير: يقول بالرساله .. امووووت على الساحق الماحق خخخخخخخخ
    - هيله: وشو نكه؟
    - مناير: نكه ( كيف نعيش بلا ددسن)
    - هيله: والله لاأحلف انه من عيال حارتنا .. اشوووه اوريتس وش ابرسل له..
    - حصه: اقول اعقلوا بلا هبال..,,
    - هيله: اصبري عندي مسج اذا شغله بيطلع صوت عااااااالي وبعرف منهو هع هع
    - مناير: هاه وش صار؟ ارسلتي؟
    - هيله: ايه ارسلتها .. دوري مكانه هع هع
    - مناير: هههههههههههههههههههههههههههههههههه شوفيه ذاااك!!
    - هيله: أي والله .. اخس يالشويب!!
    - حصه: هههههههههه طلع شايب .. يالله العقل والدين !!
    - هيله: الحمدلله والشكر..ارسلت له رساله
    - مناير: وش قلتي؟!
    - هيله: قلت استح على دمك ياشايب عراره قبل لاأعلم ذا المسيكينه اللي معك..
    - حصه: حتى الشيبان ماسلموا من ذا البلوتوث..
    - مناير: تدرين انهم يرسلون اكثر مننا .. وهم اللي يستهبلون,,
    - هيله: اجل اباخذ شايب يوسع صدري هع هع
    - مناير:وجوزيف؟!!
    - هيله: لا هين ذاك عين السيح << مسويه حكيمه اللي بالحياله
    - حصه: هاااااااو .. بتاخذين اثنين ..!!
    - هيله: لاااااااااااااااااااااا .. بس واحد بخليه بكراسي الاحتياط.. هع هع
    - هيله: شوفي هاللي متسدحات على البحر .. مانيب قايله عساهن يتسدحن بالمستشفى!!!!!
    - مناير: قوموا ابروح اغطّس رجولي بالبحر..,,
    - هيله: روحوا انتم .. انا بتقعّد لهالشايب..والله لاأخليه يقوم من الفرشه ويروح بيتهم!!!
    - حصه: يالله انا وياتس ميمي نروح ..,,
    * راحت حصه وميمي يلعبون بالمويه .. وهيله جلست تتقهوا وتحبرش بالجوال.. *




    وفي تلك اللحزه .. جت هيله ضربة من وراها .. والتفتت على بالها اللبزران اللي قبل شوي..
    - هيله: يامااااااااااااااااااال الوجع اللـــــــــــــــــــــــــي ...... جوزيف..؟!!!
    - جو: باااي هلووو..,, - هيله: يماااااه يمااااااااااااه .. جو...وشو ذا... وش يبي...ياربييييييه وش اسوي....يماااااااه..,,
    وفتحت الورقه..,,
    *** عزيزتي هلووو .. بتمنى انك ماتتدايئي من الرساله .. بس حبيت إلك ان فيه ست راح تنتزرك في مطعم (هيفين) اللي بآخر الشارع .. بدا تحكي معك شوي .. الساعه 9 ونص بكره *** بااااي
    - هيله: يماااااااااااااااااااااااااااااااااااه .. وش اسوي... هاااه .. اكيد انه امه .. تبي تخطبن!!
    ياربيييييييه .. يابعد حيي ياجو .. وه بس.. وش بسوي!!
    وصلنا ان هلووو اخذت الرساله من جوزيف وشافتها.. البنت احتارت وش تسوي!!!
    - هيله: ياربييييييه وش اسوي..اقول لخواتي؟؟ لا صعبه.. اتركه؟؟ لا أصعب .. وه بس ياررربيه وش اسوي..!!
    - حصه: تعااااالي هلووو والله المويه تجنن!!
    - هيله: لا ماابي..ابتقهوى..,,
    - مناير: حصـــــــــــــــه .. تعالي عندي لكم سالفه مهمه جدا جدا جدا جدا جدا جدا .....
    - حصه: اوووص صجيتينا .. خلاااص روحي انتي للفرشه وانا ألحقتس..,,
    - مناير: هلوووو .. عندي فكره رهييييييييييبه تكفين ساعدين وافزعي معي قبل تجي الحصي..,,
    - هيله: وش عندتس ياهدرانه .. والله ماوراتس الا الدجه ادري..بس هاتي وش عندتس..؟!
    - مناير: اسمعي.. انا شفت بفيلم .. ثلاث خوات زينا..عايشين ببيت واحد..المهم اتفقوا انهم يبعدون عن بعض لمده شهرين وكل وحده تشوف نفسه..وبعد الشهرين يجتمعون وتشوف كل وحده وش سوت الثانيه خلال الشهرين..,,
    - هيله: طيب..؟! وش قصدتس.؟!
    - مناير: انا اقولتس بس انتي ركزي معي.. الحين كم باقي لنا نجلس هنا قبل نرجع للسعوديه؟!
    - هيله: اسبوع تقريبا..
    - مناير: حلووووو..خلال الاسبوع هذا.. نفترق..وبدل مانصير بغرفه وحده ..كل وحده بغرفه..ومانشوف بعض أبد..وكل وحده تسوي اللي تبي..وبعد اسبوع نلتقي ونشوف كل وحده وش سوت.. ونرجع للسعوديه.. وش رايتس.؟!
    - هيله: اقوووووول طسسسسي فيذاااك .. وش تبين انتي؟؟ ايييييييييه عشان تستهبلين على كيفتس..لايااختي انتي مراهقه ويبي لتس رقابه..!!
    _- مناير: لا والله؟؟؟؟ وش قالوا لتس ماتربيت انا؟؟ بعديييييييين انا مانيب راعية حب وخرابيط مثل بعض الناس<<وهنااا جت على الوتر الحساس بتاع هيله<يرحم أم اللغه ههههههههه
    - هيله ( بينها وبين نفسه): والله انها فكره..على الاقل اقابل هالحرمه واشوف وش سالفتها من دون مااحرج نفسي مع البنات..!!
    - هيله: اسمعي..انا ماادري..انتي فكري وقولي للحصي وشوفي وش تقول..,,
    - حصه: وشوووو وشوووو سمعت طاري اسمي..وش تقولووون ..حشيتوا فيني..ترا مااسامحكم ليوم الدين!!
    - هيله: هيه انتي اعصابتس من زينتس نحش بتس..اكلتينا بقشورنا!!
    - حصه: انا من زيني..؟!!! طااايب مشكوووره
    - هيله: امززززح يالمملوحه..,,
    - مناير: حصه .. ابقولتس شي..,,
    - حصه: ايه ادري قلتي لي ان عندتس موضوع..وشوو هاتي ماعندكِ يافتاة..,,
    - مناير: انتي الحصي..اختي الكبيره..وقدوتي بالدنيا..وانتي مي وابوي واختي واخوي واهلي..وانا مااقدر استغني عنتس و...

    - حصه: خلصينا .. اكيد عندتس شي تسايد (كايد لغير الناطقين بالقصمنجيه خخخ)
    - مناير: اسمعي انا اقولتس.. شخشخشخشخشخشخخشخخ << تقولها القصه بس تم حذفه لعدم الاطاله..,,
    - حصه: نعم نعم نعم ..؟؟؟ وش قلتي حبيبتي..؟؟ ماسمعت..!!
    لا ياشيخه .. هذا اللي تبينه..ماعاد الا هي..لاحبيتي الا هذي انا ماعندي هالخرابيط اللي تقولين.. يالله هنااااااااااك..,, هيله وش رايتس انتي قوولي شي!! حنا متفقين اننا ناخذ رأي الاغلبيه!! وعندنا ديمقراطيه نمشي عليها..,,
    -هيله: انا اقول خلينا نجرب وش ورانا.. كلنا متربيات ونعرف حدودنا وماراح نخربط ولا نروح من هناااااا ولا من هنااااااا ..
    - حصه: لاااااا ؟؟ اجل كذاااا اتفقتوا علي.!!
    - هيله: انتي خلينا نجرب..وكل وحده تاخذ مصرفها وتصرفه على كيفها..والوعد اخر الاسبوع..,,
    - مناير: تكفين الحصي... لاتخربين السفره علينا..متى عمرنا سافرنا كذا...؟! تكفيييين الله يخلييييييييييييييييييك..,,
    - حصه: كيفكم .. بس عندي شرط!!
    - هيله: وشوو؟
    - حصه: كل وحده تتحمل مسؤولية نفسها.. مو تجوون تقولون ضاعت فلووسي..ولا محتاجه فلووس..ولا هذي لعبت علي وسرقتني ووووو..
    -مناير: لو يقطعوني اربا اربا ماقلت لتس شي!!
    - هيله: اخسسسسس يااربا .. حلووه والله من وين جبتيها؟!!
    - مناير: هههههههه مدري هي طلعت من الحماس.. هاه الحصي وافقتي؟!
    - حصه: وامري لله..!!!!!
    كل وحده من الثلاثي المرح اخذت لها غرفه بالاوتيل..وبدت تشوف وش وراها ووش تتمنى ووش بتسوي..!!
    * غرفة منــــاير *
    - مناير: الوووو .. لو سمحت ممكن ترسلي السيرفنت .. ابغاه يجيب لي منيو حقت المطعم اللي تحت..,,
    - هو: ايه تكرم عينك مزموزيل.... بس بعتئد انو فيه منيو للمطعم عندك شوفيا عالشافونيرا اللي جنب ال TV ..,,
    - مناير: اهاااااا .. معليش اسفه ماانتبهت لها << ياشين السرج على ... ههههه .. خلاص بااي..,,
    طرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ .. واخزياااه واخزياااه دقيت اتميلح وفشلني!!
    ,, . ,, . ,, . ,, . ,, . ,, . ,,
    * غرفة الحصي *
    طووووووووووووط طوووووووووووط الحصي غير موجوده في الخدمه مؤقتا.. ( طالعه برااا )
    ,, . ,, . ,, . ,, . ,, . ,, . ,,
    * غرفة الهلـــي *
    - هيله: ياربيييييه وش بقول للحرمه .. ,, لاااا وش بلبس الحين ... لاااا وشلون بتكلم معه .. لااااا وشلون بطلع .. ,,
    ياربييييييييه بس .. معقوله تكون امه؟؟ طيب اذا تبي تخطبن تجي هي للاوتيل وشوله انا اروح.. طيب لو خطبتن وش بقول؟؟ بوافق؟؟ من دون مااقول لخواتي شي؟؟ اخاف خالي عبيّد _يذبحن لو درى.. طيب شلون وين احط العرس هنا ولا بالسعوديه.. ودي اعزم صديقاتي وافرح << يااابعد الدنيا هي كسرت خاطري والله!!
    ومازالت الهلي تفكـــــــــر حتى جاءت الساعه 9 بالليل..,,
    ---------------------
    دخلت الهلي المطعم.. وكانت تدور حرمه جالسه لوحدها ..
    - هيله: ايه هذااه .. مرحبااا .. انتي ام جو؟؟
    - هي: باردوون؟؟
    - هيله: حتى انتي باردوون وش عندكم انتم وهالبرد..لا حرووون!!
    - هي: عفوا انتي بدك ياني؟؟
    - هيله: لا بدي جو وش ابي بياني خليه لتس..!!
    - هي: شو بدك مني ماعم بفهم عليكي..,,
    - هيله: انتي من تنتظرين هنا؟
    - هي: مابنتزر حدا .. انا جايي لوحدي هوون..
    - هيله: اهاااا اجل غلطاانه يابعدي.. تشاووو ياباردوووون..,,
    - هيله: وين طسسست خالتي < ياعمرررررررري انتي..,,
    لو سمحت .. فيه طاوله محجوزه باسم جوزيف هنا؟؟
    - هو: أي في خيتوو .. الطاوله رأم سبعه..,,
    - هيله: شكرا.. يازين السنع وراي ماسألت من قبل..بدل مااهارج هالباردوون والحرووون..,,
    وجلسست على الطاوله تنتظر خالتها تجي..,,
    وماهي الا هنيهاااات << متعوب عليها ترى.. الا وتجي الخاله وتسلم عليها من وراها..,,
    - الخاله: هااااي .. انتي اللي إلك موعد معي.. انا خالــ ... هلوووو؟؟؟؟؟؟
    - هيله: كارووووول!!! اهلييييييييييييييين وش اخبارتس وشلونتس.. يامحاسن الاصداف مدري القواقع .. ورب صدفة خير من ألف ميل تبدأ بخطوه هههههههههه ..,,
    - كارول: هلووو .. انتي اللي.......................؟!!
    - هيله: انا اللي وشووو؟؟ وش بتس تقل شايفتن جنّيه؟؟
    - كارول: هلووو انتي بتعرفي حدا باسم جوزيف؟
    - هيله وهي مستحيه: ايه اعرفه ليشش؟؟ وش عرفتس؟؟
    - كارول: لأأأأ .. مو معأووووول ...
    - هيله: وش السالفه وش بتس؟؟
    - كارول: عدي لإلك ..,,
    (( وجلست كارول خالة جو تقص لهلوو القصه كلللللللللللهااا..,,
    وقالت لها ان جوزيف متزوج بنتها وعنده ولد .. وانه مافكر فيهااا بس انه رحمها يخاف تتعلق فيه اكثر..,,))
    وصف الحدث:
    هلووو مسيكينه انصدمت صدمه ماقبلها ولا بعدها... مانطقت بحرف واحد.. وكارول تواسيها وقالت انه يقول عنها مهضومه وحبوبه وطيبه..ورجعت لها الساعه حقت امها..
    - هيله: حصل خير.. اصلا انا كنت حاسه..ومازعلت عادي الوضع ..,,
    - كارول: بتمنى انك ماتزعلي مني.. ياحبيبتي انتي ولا يهمك..بكرا الله بيعوضك وبتتجوزي سيد سيده كمان..,,
    - هيله: ههه لا عادي ماصار شي..عن اذنك انا بطلع وراي مشوار مهم..سلمي لي على جو وزوجته..,, مع السلامه..,,
    - كارول: استني هلووو .. بدي احكي معك.. استني!!!
    وراحت المسيكينه .. وهي تترنح في مشيتها من هول الصدمة التي صعقتها قبل لحظات..وكأن قصرها الذي بنته في قلبها قد تحطم بأكمله وانهار على حبها الوحيد وقتله قبل ان يرى النور.. ( قايلة لكم اللي مايقدر يبرمج نفسه عامي/فصحى بيتدهدر هنا خخخ )
    ..........................................
    بعد اسبوو
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:42 pm

    حدث أن فاتتني صلاة الفجر .. وهي صلاة من كان يحافظ عليها ثم فاتته فسيحس بضيقة شديدة طوال اليوم ..

    تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني .. فقلت لابد وأن في الامر شيئا ..
    ثم تكرر ذلك للمرة الثالة على التوالي .. هنا كان لابد أن أقف مع نفسي وقفة حازمة حتى لاتركن لمثل ذلك فتذهب بي إلى النار ..

    قررت ان أدخل القبر حتى أؤدب نفسي .. فلابد من أن ترتدع وأن تعلم ان هذا هو منزلها ومسكنها الى مايشاء الله ..

    لكنني كل يوم أقول لنفسي دع هذا الامر غدا ..

    وجلست أسوف في هذا الامر حتى فاتتني صلاة الفجر مرة أخرى .. حينها قلت : كفى ..

    وأقسمت أن يكون الامر هذه الليلة ..

    ذهبت بعد منتصف الليل حتى لايراني أحد .. وقفت قليلا أأدخل من الباب أم أتسور السور ؟!

    اتجهت صوب الباب فلعل حارس المقبرة غير موجود

    لكن إن كان موجود سأوقظه وربما منعني أو طلب مني المجيء في النهار وحينها يضيع قسمي .. فقررت أن اتسور السور ..

    تلثمت .. رفعت ثوبي واستعنت بالله وتسلقت ..

    برغم انني دخلت هذه المقبرة مرات ومرات مشيعا .. إلا أنني أحسست أنني أراها لأول مرة .. ورغم أنها كانت ليلة مقمرة .. إلا أنني أكاد أقسم أنني مارأيت أشد منها سوادا .. كانت تلف المكان ظلمة حالكه .. سكون رهيب ..


    هذا هو صمت القبور بحق .

    تأملتها كثيرا من اعلى السور .. واستنشقت هواءها .. نعم إنها رائحة القبور .. اميزها عن ألف رائحة ..
    رائحة الحنوط .. رائحة تحمل طعم الموت والبلى ..

    جلست أتفكر للحظات مرت كالسنيين .. إيه أيتها القبور .. ما أشد صمتك ..

    وما أشد ماتخفيه .. ضحك ونعيم .. وصراخ وعذاب أليم .. ماذا سيقول لي أهلك لو حدثتهم ؟
    لعلهم سيقولون مقولة الحبيب صلى الله عليه وسلم : (( الصلاة الصلاة وماملكت أيمانكم ))

    قررت أن أهبط حتى لايراني أحد في هذه الحاله .. فلو رآني أحد فسيقول إنني مجنون أولدي مصيبة ..

    وبالفعل لدي مصيبة كبيره .. وأي مصيبة أكبر من ضيلع صلاة الفجر عدة مرات ..

    هبطت داخل المقبرة .. أحسست حينها برجفة في القلب .. التصق بالجدار ولا ادري ممَّ أحتمي ؟
    عللت ذلك لنفسي بأنه خشية المرور فوق القبور وانتهاكها ..

    أنا لست جبانا .. لكنني شعرت بالخوف حقاً !!

    نظرت الى الناحية الشرقية حيث القبور المفتوحة فاغرة أفواهها تنتظر ساكنيها ..

    إنها أشد بقع المقبرة سواد .. كأنها تناديني .. مشتاقة إليَّ : متى ستكون فيّ ؟

    أمشي محاذرا بين القبور .. وكلما تجاوزت قبرا تساءلت : أشقي أم سعيد ؟

    شقي بسبب ماذا ؟ أضيع الصلاة مثلي ؟ أم كان من اهل الفواحش والربا ؟ ربما كان عاقا لوالديه .. أو كان من اهل الغناء والطرب ؟

    لعل من تجاوزت قبره الان كان يظن انه أشد اهل الارض قوة .. وأن شبابه لن يفنى .. وأنه لن يموت كمن مات قبله .. أو انه كان يقول : مازال في العمر بقية .. ففاجاه هادم اللذات ..

    سبحان من قهر الخلق بالموت ...

    أبصرت الممر .. حتى اذا وصلت إليه وضعت قدمي عليه أسرعت نبضات قلبي فالقبور عن يميني وعن يساري
    بدأت أولى خطواتي .. بدأت وكانها دهر .. أين سرعة قدميَّ .. ما أثقلهما الآن ..


    رفعت بصري الى الناحية الشرقية .. تمنيت أن تطول المسافة ولاتنتهي أبدا لأنني أعلم ماينتظرني هناك ..

    أعلم .. فقد رأيت القبر كثيرا .. ولكن هذه المرة مختلفة تماما ..


    أفكار عجيبة أكاد أسمع همهمة خلف أذني .. خفت أن أنظر خلفي .. خفت ان أرى أشخاصا يلوِّحون إليَّ من بعيد ..

    خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت ..

    بالتأكيد إنها وسوسة من الشيطان .. لايهمني شيء طالما قد صليت العشاء في جماعة ..

    أخيرا .. أبصرت القبور المفتوحة .. أقسم للمرة الثانية أنني مارأيت أشد منها سواداً ..

    كيف أتتني الجرأة ! وكيف أوصلتني بخطواتي إلى حافة القبر ؟!
    بل كيف سأنزل في هذه الحفرة الضيقة ؟!
    وأي شيء ينتظرني داخلها ؟

    فكرت بالاكتفاء بالوقوف أو ان أُكفِّر عن قسمي .. ولكن لا .. لن أصل إلى هنا ثم أقف .. يجب أن أكمل

    لن انزل إلى القبر مباشرة .. بل سأجلس خارجه قليلا حتى تأنس نفسي ..
    ما أشد ظلمته .. وما أشد ضيقه ..

    كيف لهذه الحفرة الصفيرة أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة ؟ سبحان الله

    يبدو أن الجو قد ازداد برودة .. أم هي قشعريرة في جسدي من هول هذا المنظر ؟!

    هل هذا صوت الريح ؟! ليست ريحا .. لا أرى ذرة غبار في الهواء !! هل هي وسوسة أخرى ؟!!

    استعذت بالله من الشيطان الرجيم .. أنزلت شماغي ووضعته على الارض ثم جلست وقد ضممت ركبتي أمام صدري أتأمل هذا المشهد العجيب ..
    إنه المكان الذي لامفر منه أبدا ..

    سبحان الله نسعى لكي نحصل على كل شيء .. وهذه هي النهاية : لاشيء ...

    كم تنازعنا في هذه الدنيا .. اغتبنا .. تركنا الصلاة .. آثرنا الغناء على القرآن ..
    والكارثة أننا نعلم أن هذا مصيرنا .. وقد حذرنا الله منه ورغم ذلك نتجاهل .!

    أشحت بوجهي ناحية القبور وناديت بصوت خافت وكاني أخشى أن يرد عليَّ أحد :

    يا أهل القبور .. مالكم ؟ أين أصواتكم ؟ أين أبناؤكم عنكم اليوم ؟
    أين أموالكم ؟ أين وأين .. كيف هو الحساب ؟

    أخبروني عن ضمة القبر ..!
    أخبروني عن منكر ونكير .. أخبروني عن حالكم مع الدود !

    سبحان الله .. نستاء إذا قدَّم لنا أهلنا طعاما باردا أو لايوافق شهيتنا .. واليوم .. نحن الطعام ..

    لابد من النزول إلى القبر .. قمت وتوكلت على الله أنزلت رجلي اليمنى ثم الاخرى , افترشت شماغي وانطرحت على ظهري ووضعت رأسي وانا أفكر .. ماذا لو انهال عليَّ التراب فجأة ؟!

    ماذا لو ضُم القبر عليَّ مرة واحدة ؟!

    أغلقت عينيَّ حتى تهدأ ضربات قلبي .. حتى تخف هذه الرجفة في جسدي ..

    ما أشده من موقف وانا حي , فكيف سيكون وأنا ميت ؟

    فكرت أن انظر الى اللحد .. هو بجانبي والله لا أعلم شيئا أشد ظلمة منه ..

    ياللعجب !! رغم أنني في حفرة مغلقة إلا أنني أشعر بتيار من الهواء البارد يتسلل اليّ !!

    كم هي قارسة برودة الخوف !
    خفت أن انظر اليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران إليَّ بقسوة .. أو أن أرى وجها شاحبا لرجل تكسوه علامات الموت ناظرا إلى الاعلى متجاهلني تماما ..

    حينها قررت أن لا انظر إلى اللحد .. ليس بي من الشجاعة ان أخاطر وأرى أيَّا من هذه المناظر رغم علمي ان اللحد خال .. ولكن تكفي هذه المخاوف حتى أمتنع تماما عن النظر إليه ..

    تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لااله إلا الله .. إن للموت لسكرات ))

    تخيلت جسدي عند نزول الموت يرتجف بقوة وأنا أرفع يدي محاولا إرجاع روحي ..
    تخيلت صراخ أهلي عاليا من حولي : أين الطبيب ؟! أين الطبيب ؟!

    ( فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )

    تخيلت الاصحاب يحملونني ويقولون : لااله الا الله .. تخيلتهم يمشون بي سريعا إلى القبر .. وتخيلت أحب أصدقائي إليَّ وهو يُسارع لأن يكون أول من ينزل إلى القبر ..تخيلته يضع يديه تحت رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع .. يصرخ فيهم : جهزوا الطوب ..

    وتخيلت أحمد .. يجري ممسكا ابريقا من الماء يناولهم إياه بعدما حثوا عليَّ التراب ..
    تخيلت الكل يرش الماء على قبري ..

    تخيلت شيخنا يصيح فيهم : ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .. ادعوا لأخيكم فإنه الآن يُسأل ..

    ثم رحلوا وتركوني فردا وحيدا ..

    تذكرت قول الله تعالى : (( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركنم ماخولناكم وراء ظهوركم )) نعم صدق الله .. تركت زوجتي .. فارقت أبنائي .. تخليت عن مال أو هو تخلى عني ..

    تخيلت كأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادما ظهروا بأصوات مفزعة .. وأشكال مخيفة .. ينادي بعضهم بعضا :
    أهو العبد العاصي ؟
    فيقول الاخر : نعم .
    فيقال : أمشيع متروك أم محمول ليس له مفر ؟
    فيجيبه الاخر : بل محمول إلينا ليس له مفر .

    فيُنادى : هلموا إليه حتى يعلم أن الله عزيز ذو انتقام .

    رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين : ماغرك بربك الكريم ؟

    ماغرك بربك الكريم حتى تنام عن الفريضة ..

    مالذي خدعك حتى عصيت الواحد القهار ؟

    أهي الدنيا ؟ أما كنت تعلم انها دار فناء ؟ وقد فنيت !
    أهي الشهوات ؟ أما تعلم أنها الى زوال ؟ وقد زالت !
    أم هو الشيطان ؟ أما علمت أنه لك عدو مبين ؟

    أمثلك يعصي الجبار .. والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته ..؟!

    لانجاة لك منا اليوم .. اصرخ ليس لصراخك مجيب ..

    فجلست أصرخ : رب ارجعون .. رب ارجعون

    وكأني بصوت يهز الفضاء ويزلزل المقبرة يملأني يئسا ويقول :

    ( كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )

    بكيت ماشاء الله أن أبكي ..

    ثم قلت : الحمد لله رب العالمين .. مازال هناك وقت للتوبه ..

    استغفر الله العظيم وأتوب اليه ..

    قمت مكسورا .. وقد عرفت قدري .. وبان لي ضعفي ..

    أخذت شماغي وأزلت ماعلق به من تراب القبر وعدت وأنا أردد قول جبريل للحبيب صلى الله عليه وسلم :

    ( عش ماشئت فإنك ميت , وأحبب من شئت فإنك مفارقه , واعمل ماشئت فإنك مجزى به )


    اتمنى ان تكون في هذه القصه عظة وعبره لقلوب كثيره غفلت كثيرا وتمادت في المعاصي ..



    لاتجعلها تقف عندك

    ساهم بنشرها لتكسب أجرها واجر من استفاد منها
    حدث أن فاتتني صلاة الفجر .. وهي صلاة من كان يحافظ عليها ثم فاتته فسيحس بضيقة شديدة طوال اليوم ..

    تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني .. فقلت لابد وأن في الامر شيئا ..
    ثم تكرر ذلك للمرة الثالة على التوالي .. هنا كان لابد أن أقف مع نفسي وقفة حازمة حتى لاتركن لمثل ذلك فتذهب بي إلى النار ..

    قررت ان أدخل القبر حتى أؤدب نفسي .. فلابد من أن ترتدع وأن تعلم ان هذا هو منزلها ومسكنها الى مايشاء الله ..

    لكنني كل يوم أقول لنفسي دع هذا الامر غدا ..

    وجلست أسوف في هذا الامر حتى فاتتني صلاة الفجر مرة أخرى .. حينها قلت : كفى ..

    وأقسمت أن يكون الامر هذه الليلة ..

    ذهبت بعد منتصف الليل حتى لايراني أحد .. وقفت قليلا أأدخل من الباب أم أتسور السور ؟!

    اتجهت صوب الباب فلعل حارس المقبرة غير موجود

    لكن إن كان موجود سأوقظه وربما منعني أو طلب مني المجيء في النهار وحينها يضيع قسمي .. فقررت أن اتسور السور ..

    تلثمت .. رفعت ثوبي واستعنت بالله وتسلقت ..

    برغم انني دخلت هذه المقبرة مرات ومرات مشيعا .. إلا أنني أحسست أنني أراها لأول مرة .. ورغم أنها كانت ليلة مقمرة .. إلا أنني أكاد أقسم أنني مارأيت أشد منها سوادا .. كانت تلف المكان ظلمة حالكه .. سكون رهيب ..


    هذا هو صمت القبور بحق .

    تأملتها كثيرا من اعلى السور .. واستنشقت هواءها .. نعم إنها رائحة القبور .. اميزها عن ألف رائحة ..
    رائحة الحنوط .. رائحة تحمل طعم الموت والبلى ..

    جلست أتفكر للحظات مرت كالسنيين .. إيه أيتها القبور .. ما أشد صمتك ..

    وما أشد ماتخفيه .. ضحك ونعيم .. وصراخ وعذاب أليم .. ماذا سيقول لي أهلك لو حدثتهم ؟
    لعلهم سيقولون مقولة الحبيب صلى الله عليه وسلم : (( الصلاة الصلاة وماملكت أيمانكم ))

    قررت أن أهبط حتى لايراني أحد في هذه الحاله .. فلو رآني أحد فسيقول إنني مجنون أولدي مصيبة ..

    وبالفعل لدي مصيبة كبيره .. وأي مصيبة أكبر من ضيلع صلاة الفجر عدة مرات ..

    هبطت داخل المقبرة .. أحسست حينها برجفة في القلب .. التصق بالجدار ولا ادري ممَّ أحتمي ؟
    عللت ذلك لنفسي بأنه خشية المرور فوق القبور وانتهاكها ..

    أنا لست جبانا .. لكنني شعرت بالخوف حقاً !!

    نظرت الى الناحية الشرقية حيث القبور المفتوحة فاغرة أفواهها تنتظر ساكنيها ..

    إنها أشد بقع المقبرة سواد .. كأنها تناديني .. مشتاقة إليَّ : متى ستكون فيّ ؟

    أمشي محاذرا بين القبور .. وكلما تجاوزت قبرا تساءلت : أشقي أم سعيد ؟

    شقي بسبب ماذا ؟ أضيع الصلاة مثلي ؟ أم كان من اهل الفواحش والربا ؟ ربما كان عاقا لوالديه .. أو كان من اهل الغناء والطرب ؟

    لعل من تجاوزت قبره الان كان يظن انه أشد اهل الارض قوة .. وأن شبابه لن يفنى .. وأنه لن يموت كمن مات قبله .. أو انه كان يقول : مازال في العمر بقية .. ففاجاه هادم اللذات ..

    سبحان من قهر الخلق بالموت ...

    أبصرت الممر .. حتى اذا وصلت إليه وضعت قدمي عليه أسرعت نبضات قلبي فالقبور عن يميني وعن يساري
    بدأت أولى خطواتي .. بدأت وكانها دهر .. أين سرعة قدميَّ .. ما أثقلهما الآن ..


    رفعت بصري الى الناحية الشرقية .. تمنيت أن تطول المسافة ولاتنتهي أبدا لأنني أعلم ماينتظرني هناك ..

    أعلم .. فقد رأيت القبر كثيرا .. ولكن هذه المرة مختلفة تماما ..


    أفكار عجيبة أكاد أسمع همهمة خلف أذني .. خفت أن أنظر خلفي .. خفت ان أرى أشخاصا يلوِّحون إليَّ من بعيد ..

    خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت ..

    بالتأكيد إنها وسوسة من الشيطان .. لايهمني شيء طالما قد صليت العشاء في جماعة ..

    أخيرا .. أبصرت القبور المفتوحة .. أقسم للمرة الثانية أنني مارأيت أشد منها سواداً ..

    كيف أتتني الجرأة ! وكيف أوصلتني بخطواتي إلى حافة القبر ؟!
    بل كيف سأنزل في هذه الحفرة الضيقة ؟!
    وأي شيء ينتظرني داخلها ؟

    فكرت بالاكتفاء بالوقوف أو ان أُكفِّر عن قسمي .. ولكن لا .. لن أصل إلى هنا ثم أقف .. يجب أن أكمل

    لن انزل إلى القبر مباشرة .. بل سأجلس خارجه قليلا حتى تأنس نفسي ..
    ما أشد ظلمته .. وما أشد ضيقه ..

    كيف لهذه الحفرة الصفيرة أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة ؟ سبحان الله

    يبدو أن الجو قد ازداد برودة .. أم هي قشعريرة في جسدي من هول هذا المنظر ؟!

    هل هذا صوت الريح ؟! ليست ريحا .. لا أرى ذرة غبار في الهواء !! هل هي وسوسة أخرى ؟!!

    استعذت بالله من الشيطان الرجيم .. أنزلت شماغي ووضعته على الارض ثم جلست وقد ضممت ركبتي أمام صدري أتأمل هذا المشهد العجيب ..
    إنه المكان الذي لامفر منه أبدا ..

    سبحان الله نسعى لكي نحصل على كل شيء .. وهذه هي النهاية : لاشيء ...

    كم تنازعنا في هذه الدنيا .. اغتبنا .. تركنا الصلاة .. آثرنا الغناء على القرآن ..
    والكارثة أننا نعلم أن هذا مصيرنا .. وقد حذرنا الله منه ورغم ذلك نتجاهل .!

    أشحت بوجهي ناحية القبور وناديت بصوت خافت وكاني أخشى أن يرد عليَّ أحد :

    يا أهل القبور .. مالكم ؟ أين أصواتكم ؟ أين أبناؤكم عنكم اليوم ؟
    أين أموالكم ؟ أين وأين .. كيف هو الحساب ؟

    أخبروني عن ضمة القبر ..!
    أخبروني عن منكر ونكير .. أخبروني عن حالكم مع الدود !

    سبحان الله .. نستاء إذا قدَّم لنا أهلنا طعاما باردا أو لايوافق شهيتنا .. واليوم .. نحن الطعام ..

    لابد من النزول إلى القبر .. قمت وتوكلت على الله أنزلت رجلي اليمنى ثم الاخرى , افترشت شماغي وانطرحت على ظهري ووضعت رأسي وانا أفكر .. ماذا لو انهال عليَّ التراب فجأة ؟!

    ماذا لو ضُم القبر عليَّ مره واحدة؟!

    أغلقت عينيَّ حتى تهدأ ضربات قلبي .. حتى تخف هذه الرجفة في جسدي ..

    ما أشده من موقف وانا حي , فكيف سيكون وأنا ميت ؟

    فكرت أن انظر الى اللحد .. هو بجانبي والله لا أعلم شيئا أشد ظلمة منه ..

    ياللعجب !! رغم أنني في حفرة مغلقة إلا أنني أشعر بتيار من الهواء البارد يتسلل اليّ !!

    كم هي قارسة برودة الخوف !
    خفت أن انظر اليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران إليَّ بقسوة .. أو أن أرى وجها شاحبا لرجل تكسوه علامات الموت ناظرا إلى الاعلى متجاهلني تماما ..

    حينها قررت أن لا انظر إلى اللحد .. ليس بي من الشجاعة ان أخاطر وأرى أيَّا من هذه المناظر رغم علمي ان اللحد خال .. ولكن تكفي هذه المخاوف حتى أمتنع تماما عن النظر إليه ..

    تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لااله إلا الله .. إن للموت لسكرات ))

    تخيلت جسدي عند نزول الموت يرتجف بقوة وأنا أرفع يدي محاولا إرجاع روحي ..
    تخيلت صراخ أهلي عاليا من حولي : أين الطبيب ؟! أين الطبيب ؟!

    ( فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )

    تخيلت الاصحاب يحملونني ويقولون : لااله الا الله .. تخيلتهم يمشون بي سريعا إلى القبر .. وتخيلت أحب أصدقائي إليَّ وهو يُسارع لأن يكون أول من ينزل إلى القبر ..تخيلته يضع يديه تحت رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع .. يصرخ فيهم : جهزوا الطوب ..

    وتخيلت أحمد .. يجري ممسكا ابريقا من الماء يناولهم إياه بعدما حثوا عليَّ التراب ..
    تخيلت الكل يرش الماء على قبري ..

    تخيلت شيخنا يصيح فيهم : ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .. ادعوا لأخيكم فإنه الآن يُسأل ..

    ثم رحلوا وتركوني فردا وحيدا ..

    تذكرت قول الله تعالى : (( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركنم ماخولناكم وراء ظهوركم )) نعم صدق الله .. تركت زوجتي .. فارقت أبنائي .. تخليت عن مال أو هو تخلى عني ..

    تخيلت كأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادما ظهروا بأصوات مفزعة .. وأشكال مخيفة .. ينادي بعضهم بعضا :
    أهو العبد العاصي ؟
    فيقول الاخر : نعم .
    فيقال : أمشيع متروك أم محمول ليس له مفر ؟
    فيجيبه الاخر : بل محمول إلينا ليس له مفر .

    فيُنادى : هلموا إليه حتى يعلم أن الله عزيز ذو انتقام .

    رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين : ماغرك بربك الكريم ؟

    ماغرك بربك الكريم حتى تنام عن الفريضة ..

    مالذي خدعك حتى عصيت الواحد القهار ؟

    أهي الدنيا ؟ أما كنت تعلم انها دار فناء ؟ وقد فنيت !
    أهي الشهوات ؟ أما تعلم أنها الى زوال ؟ وقد زالت !
    أم هو الشيطان ؟ أما علمت أنه لك عدو مبين ؟

    أمثلك يعصي الجبار .. والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته ..؟!

    لانجاة لك منا اليوم .. اصرخ ليس لصراخك مجيب ..

    فجلست أصرخ : رب ارجعون .. رب ارجعون

    وكأني بصوت يهز الفضاء ويزلزل المقبرة يملأني يئسا ويقول :

    ( كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )

    بكيت ماشاء الله أن أبكي ..

    ثم قلت : الحمد لله رب العالمين .. مازال هناك وقت للتوبه ..

    استغفر الله العظيم وأتوب اليه ..

    قمت مكسورا .. وقد عرفت قدري .. وبان لي ضعفي ..

    أخذت شماغي وأزلت ماعلق به من تراب القبر وعدت وأنا أردد قول جبريل للحبيب صلى الله عليه وسلم :

    ( عش ماشئت فإنك ميت , وأحبب من شئت فإنك مفارقه , واعمل ماشئت فإنك مجزى به )


    اتمنى ان تكون في هذه القصه عظة وعبره لقلوب كثيره غفلت كثيرا وتمادت في المعاصي ..



    لاتجعلها تقف عندك

    ساهم بنشرها لتكسب أجرها واجر من استفاد منها
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:42 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في قديم الزمان عاش تاجر أمين كان يتقي الله تعالى ويخاف عذابه ، وفي رحلة من رحلات تجارته فكر في أن يستقر في بلدته، ويستريح من كثرة السفر وعناء الترحال، بعد أن كبر سنه وضعفت صحته، وانتشر الشيب في رأسه ولحيته . أراد التاجر أن يشتري دارا واسعة تليق به وبمكانته، فذهب إلى رجل قد علم أنه يريد أن يبيع داره فاشتراها منه، و مرت الأيام والتاجر يعيش في داره الجديدة، وإذا به ينظر يوما إلى أحد جدران الدار ويقول في نفسه: لو هدم هذا الجدار لكانت هناك مساحة أكبر للبيت، وبالفعل أمسك بفأسه وأخذ يهدم الجدار، وفجأة رأى شيئا عجيبا: إنها جرة مملوءة بالذهب . صاح التاجر: يا إلهي كل هذا الذهب بهذا الكنز مدفون بداخل الجدار؟ لابد أن أعيده إلى صاحبه وهو صاحب الدار الأول فهو أولى به، وليس لي حق فيه، والمال الحرام يضر ولا ينفع. وحمل التاجر الأمين جرة الذهب وذهب بها إلى الرجل الذي اشترى منه الدار، ووضعها بين يديه قائلا: خذ هذه الجرة فقد وجدتها في الدار أثناء هدم أحد الجدران، فليس لي حق فيها، لأنني قد اشتريت منك الدار ولم أشتر منك جرة مملوءة بالذهب . فقال الرجل: هذه ليست ملكي، بل هي ملكك أنت فقد بعتك الدار بما فيها. واختلف الرجلان وكل منهما يرفض امتلاك جرة الذهب . ولم يجدا حلا للنزاع سوى أن يذهبا إلى قاضي المدينة . وبعد أن سمع القاضي قصتهما قال: لم أر رجلين أمينين مثلكما، كل واحد منكما يرفض مثل هذا الكنز تورعا عن أن يمتلك مالا حراما ليس من حقه؟ وسأل القاضي : ألديكما أولاد؟ فقال التاجر الأمين: نعم لدي بنت . وقال الرجل الآخر: نعم لدي ابن . فقال القاضي: يتزوج الابن من بنت التاجر وينفق هذا الكنز عليهما. فاستصوب الرجلان رأيه ووافقا على الزواج فورا . [أصل القصة في حديث شريف عن حبيبنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، رواه البخاري في صحيحه] .
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:43 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم يا شباب وبنات



    قصة الشاب المواطن مع 3 بنات !

    قصه متوقعه.. تحدث في أي وقت وأي مكان ومن غير سابق إنذار

    إنسان عادي مثل باقي الناس اسمه حميد .

    صاحبنا حميد في يوم من الأيام اختربت سيارته, وماكان جدامه إلى انه يستخدم سيارة التاكسي, الي راعيه مسافر, و إلي هو كفيله.

    يعني عشان يقضي مشاوير .

    في الطرف الثاني كانت هناك بنت آيه في الجمال, وقمة في

    . حصة كانت معزومه على عرس صديقتها فراحت هي وأختها مريم. وبنت خالتهم منى .

    ركبوا السيارة مع السائق وهم في نص الطريج اختربت سيارتهم, وقفوا في الشارع, والسائق أيحاول يتفلسف ويصلح السيارة ولكن مافي فايدة لازم أتروح عند الميكانيكي .

    وفي نفس الوقت صاحبنا حميد كان نازل البنك, يسحب من ماكينة السحب الآلي, وهو راكب التاكسي, إلا بثلاث بنات يفتحون باب التاكسي ويركبون .

    مريم : رفيق سير قاعة الأعراس الفلانيه .

    حميد مستغرب وحاير ويكلم نفسه شو اسوي شو هالورطه
    والله فشله, صرنا رفيق بعد, يالله مشي .

    حميد : زين ماما .
    مريم : وهي محرجه أنا مب أمك .

    حصة : اسكتي هايل الهنود جي رمستهم .

    المهم حميد وداهم المكان المطلوب وهو طول الوقت عايش بجو غريب يتخيل نفسه لو كان سائق تاكسي ويقول الله يعينكم يالهنود.

    حميد..وصلهم المكان المطلوب وقبل نزولهم من التاكسي أعطوه عشرة دراهم.

    صاحبنا خذ العشرة وهو مسكين مب عارف شو ايسوي لازم يأخذ الفلوس حاله مثل باقي التكاسي ، وهم نازلين .

    منى : رفيق جيب الباقي.

    حميد : وهو في حالة ارتباك.. كم يبغي ماما .
    منى :هات خمس شو أول مره أتوصل ناس!؟

    حصة : منى انزين اشوي اشوي على الريال.



    نزلوا البنات اشوي بعيد عن القاعة عشان محد أيشوفهم نازلين من تاكسي .

    وراح صاحبنا وهو يضحك من الموقف ويقول منو يصدق هالسالفه

    في القاعة بعد ماقعدو في أحد الطاولات .

    حصة: منى وين موبايلي .

    منى : مب عندي.

    حصة: مريم موبايلي عندج.

    مريم : لا يمكن نسيتيه في البيت.
    حصة : لا كان عندي في التاكسي.

    منى : عيل طاح عنج في التاكسي.

    حصة : مريم , منى, حد فيكم يتصل على موبايلي يمكن أيرد عليكم راعي التاكسي .

    اتصلت مريم كم مره محد رد وجربت منى بعد محد رد .

    حميد في التاكسي وما يدري انه شي موبايل على الكرسي و كان على الهزاز .

    حميد راح المصبغة ايب ملابسه ولما وصل المصبغه.. الهندي كان ايحط الملابس في الكرسي اللي ورا ، جان أيقول أرباب في موبايل مني

    صاحبنا شل الموبايل ، قال أكيد هذا مال حد من البنات اللي ركبو وياي أنا ناقص طول لسانهم ؟! شاف الموبايل مفول من المس كول ، قال لزم بيتصلون أيدورونه ، حط الموبايل على حضنه وهو يسوق ، وبعد اشوي اهتز الموبايل ...

    حميد: الوووو

    مريم : الوو رفيق وين انته جيب موبايل مال انا
    حميد : ماما أنا معلوم أنتي.. أنتي حرمه مال شاديه

    مريم : مالت عليك.. هيه مال شاديه. تعال عقب ساعة, وجيب موبايل, وودنا البيت بعد.

    حميد: زين ماما واحد ساعة بعد.

    مريم: أنا مب أمك.. يالله لا تنسى

    حميد : ايكلم نفسه شو هاالورطه اللي أنا فيها.. أنا أهلي مايبهم من الأعراس,, وصدعت الأعراس,, أنحكم علي ايب بنات الناس وتهزأ .

    بعد ساعة سار حميد نفس المكان,, ويو البنات الثلاث جان يدقلهم هرن وهو منزل راسه عشان محد ينتبه حق ملامحه ، جان يركبون

    التاكسي .

    منى : فضحتنا ادقق هرنات.. كل العالم شافونا ونحن نركب الروزرايز مالك ؟!

    مريم : شفتوا العروس؟؟ وايد أحلا من المعرس.. هو شكله اقصر منها .

    حصة : يالله الله يوفقهم مادام ايحبون بعض بيعيشون مرتاحين.

    منى: شو هالاكل.. لاعت جبدي.. مادري من وين مسوينه

    بنمر مطعم ناكل شي أنا يوعانه.

    مريم: هيه والله حتى أنا .

    حصة : بس بناخذ سندويجات بسرعة عشان مانتأخر ورانا محاضره.. أمي بتهزئنا على التأخير.

    مريم : عيل بنسير هوت برغر, على طريجنا.
    منى : رفيق سير هوت برغر.

    حميد: زين ماما
    مريم : منى. هذا ولد منو؟؟ ولدي ولا ولدج؟؟

    منى : ولد أي حد يركب وياه .

    حميد وهو يكلم نفسه: اطنزوا ترا هندي استويت. لزم اتحمل
    وصلوا الجماعة الهوت برغر وكل وحده طلبت اللي تباه

    حصة: رفيق.. يبغي ياكل شي؟؟

    حميد : لا ماما أنا الحين سوي أكل.

    مريم: هذا مال همبورغر.. هذا مال كيما وبراتا

    المهم الجماعة خذو طلباتهم وراحو البيت

    وهم في الطريج البيت رن موبايل حميد ، حميد شاف التليفون مكتوب البيت قال في نفسه هاي الوالدة "اتصلتي في وقتج يا أمي"

    حميد: الووووووووو

    أم حميد: وينك

    والبنات طبعآ في التاكسي ويسمعون الحوار اللي بيدور

    حميد: والله شو اقولج يامي

    أم حميد: خير أبويه شو بلاك

    وقال السالفة حق أمه بالتفصيل وباللهجة المحلية

    البنات من سمعوا الرمسه اتغشوا وسكتوا وتموا مثل

    الأصنام ولا همس !!! ،المهم نزلهم حميد وهم نازلين

    حميد : هاي الخمس دراهم مالكم أنا مب راعي تاكسي خذوها

    نزلوا البنات وهم في حالة اندهاش !!!!؟؟
    دخلوا البيت وراحوا الغرفه وكل وحده اتشوف الثانية ومب عارفة شو اتقول ..

    حصة : معقولة اللي صار

    منى : اسكتو عني أنا روحي متفشله لين الحين

    مريم : أنا شو أقول.. أنا اكثر وحده هزأته ..

    حصة : بصوت عالي الحقو ... نسيت موبايلي مرة ثانيه في التاكسي

    مريم: شوووووووووووو ؟؟

    منى : مب وقت النكت الحين
    حصة: صدق والله. يوم طلعت الفلوس حق المطعم, طلعت الموبايل من الشنطه, جان أنساه على الكرسي ،شو الحل ؟

    مريم : أنا لو تموتون مابتصل مالي ويه

    منى: حصة لا تطالعيني.. أنا صح ويهي لوح.. بس هذا مواطن لا تقوليلي اتصلي

    تمت حصة حايره.. شو أسوى اتصل شو أقول ؟؟



    حميد روح البيت ولما وصل , كانو طالبين منه أغراض ايبها من

    السوبر ماركت وهو ينزل الأغراض ، شاف الموبايل طايح تحت السيت مال التاكسي.

    قال : معقولة!!؟ شو هالحاله ؟؟

    المهم صاحبنا شل الموبايل وياه وراح حجرته وحط الموبايل عند موبايله وتم طايح على السرير لين ماغفل .

    حصة في البيت وتفكر في حل وبعد تفكير يلست تقنع نفسها شو يعني أنا بتصل وبقوله ابغي موبايلي مافيها شي ،بس الحين الساعة ثلاث في اليل عادي هذا أكيد واعي وبعدين أنا بتصل على تليفوني .

    المهم اتصلت حصة

    حميد وهو راقد: الوووووو

    حصة : الووووووووووو

    حميد راقد ولا يدري شو مستوي وناسي الموضوع ويتحسب المكالمة على موبايله

    حميد : منو أنتي؟

    حصة : أنا صاحبة الموبايل

    حميد: أنتي فاضيه متصلة على موبايلي وتتمصخرين وبند الموبايل في ويها

    حصة :أتكلم نفسها هذا راقد صدق ولا يتمصخر.



    صاحبنا قام من الرقاد الساعة ثمان ،وهو يسبح قال أنا جني كلمت حد في اليل ؟ ليكون البنت !! المهم طلع من الحمام وشيك على الرقم والوقت


    حميد وهو يكلم نفسه: أنا شو خبصت؟؟

    المهم تم صاحبنا حاير شو يسوي قام واتصل على الرقم اللي اتصلت منه البنت لكن طلعله المسج المشؤوم .

    (ليس لديك الرصيد الكافي) .

    حميد : تليفون البنت مافية رصيد كيف اتصل من تليفوني مب حلوه

    راح واشترى بطاقة من الدكان ، ودخل الرصيد.. وبالغلط اتصل على تليفونه من موبايل البنت ، جان إيرن بنده.. وقال أنا غبي وين

    متصل ؟؟

    المهم بعد فتره رن تليفون حصة اللي عند حميد .

    شذى : الوووووووو حصوة
    حميد : الووووووووووو

    شذى: منو انته؟؟

    حميد: ماما أنا نفر مال تاكسي.. هذا حرمه يخلي تليفون داخل السيارة.

    شذى : انزين رفيق, انته مايبند التليفون الحين, أنا يخلي نفر مال تليفون يسوي تليفون .

    حميد : زين ماما والمسكين من كثر مامثل دور الهندي قام يرمس ويهز راسه .




    شذى : الووووو مريوم وين اختج حصوة
    مريم: ويه راسج الناس ايسلمون قبل… لحظه
    حصة : الوووووو ها شذوه بلاج؟

    شذى: حصلت تليفونج.
    حصة وهيه مستغربه: تلفوني ؟وين؟ وكيف وصل عندج؟

    شذى: مب عندي ، اتصلت فيج ورد علي الهندي راعي التاكسي .

    حصة: خلاص الحين بشوفه يالله باي.

    حصة: الوووووووووو

    حميد : نعم

    حصة : اخويه: أنا صاحبة التليفون.

    حميد: هلا أختي.. اسف يوم اتصلتي أنا كنت راقد ..

    حصة: حصل خير كيف اقدر اخذ التليفون؟

    حميد: مب مشكله انا بيبه البيت

    حصة: لاااااااااا بتسببلي إحراج ونته عارف ليش

    حميد: على راحتج وين تبيني ايبه

    حصة : اتعرف المركز ألا فلاني

    حميد : هيه
    حصة: إذا مافي تعب عليك.. وده الأستار بوكس.. وعطه اللي على الكونتر.. وقوله وحده بتي تأخذه.. وأنا الحين بتصل فيهم.

    حميد: إنشاء الله

    حصة : شكرآ اخويه وأنا أسفه على الإزعاج.

    حميد: افااا عليج أنا اللي لازم اتأسف.

    حصة: على العموم يالله مع السلامة.

    حميد: في أمان الله.

    وصاحبنا حميد راح وودى التليفون المكان المتفق عليه وراح أيقضي مشاويره وحصة راحت وخذت موبايلها .

    حميد دش البيت وخلى موبايله في السياره ، وخذ دوش وطلع .

    ركب السيارة, وحصل خمسة مس كول, شاف منو متصل.. مرتين

    فيصل ، ومره محمد ، ومره علي ، بس الرقم الخامس غريب.. نسى انه اتصل على تليفونه من تليفون حصة بالغلط ..

    حميد: شو هالرقم الغريب!! منو متصللي.. رقمي يديدمن يومين مطلعنه.

    ومحد يعرفه إلا كم واحد وأنا مخزن ارقامهم ،خلني أشوف منو هذا

    حميد : الو

    حصة : الو

    حميد: عفوآ أختي منو متصلي على الموبايل

    حصة : محد اتصلك اتأكد من الرقم

    حميد: مب الرقم .........

    حصة : صح.. بس أنا ماتصلت على هالرقم, واصلآ أنا كنت ناسيه تلفوني في التاكسي .

    حميد : اسف أختي أنا راعي التاكسي بس مادري يمكن بالغلط اسمحيلي

    حصة : حصل خير



    وكل منهم سكر التليفون وسرح اشوي.. معقولة اللي قاعد أيصير؟ معقولة هالصدف .؟؟


    حصة : وهي يالسه تذكر كل اللي صار وشاله الموبايل في ايدها ومن غير ما تشعر جان أتخزن الرقم وكتبت مكان الرقم

    (راعي التاكسي)

    وحميد خزن الرقم بس ماكان قصده يتصل أو أي شي بس للذكرى وكتب عند الاسم (الصدفة)



    ومرت الأيام والأشهر على هالموضوع وكل منهم كان بين فتره والثانيه يذكر القصة ويسرح لكن بدون ما يكون في باله شي غير الاحتفاظ بالذكرى الحلوة .



    وبعد ست اشهر .


    كان حميد يتمشى في مركز تجاري ويا واحد من الربع اسمه فيصل

    فيصل : ابغي اشتري عطور .



    حميد: هذا وقت عطور.. انته محد يسير وياك.

    فيصل: ذليتنا عاد دقايق بنشتري وبنطلع
    حميد : أنا ماعرف سوالفك؟ انته ما تشتري بسرعة.

    فيصل: لا هاي المرة عارف شو ابغي

    حميد : يالله صداقتك طالعه عليه أغلا من بيع السوق

    فيصل: مايسوى عليه هالعطر
    حميد : يالله طوف طوف


    دخلو الشباب المحل وفيصل رد حق عادته وايدور وكل اشوي حميد.. شو رأيك بهذا وهذا .

    حميد : ما يخصني.. دور اللي تبغيه روحك ..انته ماينسار وياك..
    حميد وهو يالس يجلب عينه في المحل والمحل كله مرايات وكان ايشوف المحل عن طريق المرايات ، يت عينه على مستلزمات التجميل والميك اب وفجأة شاف حصة !!! ، نفس الوكت حصة شافت حميد !!! وهو شافها بس عن طريق المرايات من غير محد منهم يقدر أيحدد وين مكان الثاني وكان الوقت أيمر بطريقه غريبه الثواني كانت أطول من الساعات وكل منهم مب قادر ايشيل عينه عن عيون الثاني

    وبعد لحضات التفت حميد على حصة والتفتت هيه عليه وهاي المرة من غير مرايا ...



    وشوي .. فيصل من غير مايلاحظ .. يالله نطلع أنا خلصت.. وطلع فيصل مع حميد, وكانت حصة طالعه في نفس اللحظة وطلعوا الثلاثة من الباب في نفس الوقت, وكانت حصة على اليمين وبعدين حميد وبعدين فيصل

    وهم عند الباب ومن غير قصد ضرب كتف حميد في كتف حصة ، وحصة خذت اليمين من باب المحل وحميد وفيصل من اليسار ،وتم حميد ساكت ! أتغير180 درجه ، وحصة نفس الشي .

    حميد يكلم نفسه: معقولة هاي الصدفة ؟؟!

    حصة: أتكلم نفسها هذا حلم اللي صار ولا واقع؟!

    حميد: شو اللي صار شو هالقدر اللي جمعني فيها

    حصة: مب معقولة أنا موب امصدقة شو هالشعور اللي صابني مره وحده!؟!

    حميد : أنا شو اللي صار فيني معقولة ؟



    كل واحد فيهم مانام في هاي الليلة .حميد لازم أكلمها بس كيف وبأي حق ، قصدي شريف, بس أنا شو عرفني هاي البنت, يمكن مخطوبة, ولا مرتبطة, وحتى لو لا، مب من حقي اتصل فيها ،بس شو أسوي وأنا مب عارف أفكر انشل تفكيري كامل . تذكر رقم تليفونها المخزن في تليفونه وقام وكتب مسج ،

    ( حسيتي بالي حسيت فيه) ، وطرش المسج .

    وكانت حصة سرحانة وما عطت المسج أهميه وهي تفتح المسج انتبهت مكتوب المرسل (راعي التاكسي) ، ومن غير ماتحس ومن الارتباك مسحت المسج ، اتخبلت أنا شو سويت ؟؟!! وتمت تلوم نفسها شو أسوي؟ اتصل؟ شو أقول؟ أنا مب عارفة شو كان مكتوب في المسج..

    شو اسوي؟ كيف أتصرف؟ وبعد تفكير اطويل لقت حل للمشكله.

    وهي على نياتها وكانت في حالة توتر وكتبت

    (معك الاتصالات الرجاء إرسال المسج مره أخره للرقم الذي أرسلت له قبل قليل )



    وصل المسج عند حميد قال شو السالفة؟ بطرش مره ثانيه

    (حسيتي بالي حسيت فيه)

    وصل المسج عند حصة وقرته .

    حصة : شو أقول؟ وشو أرد؟ يلست تفكر وبعد اشوي
    كتبت (إحساس غريب ما قدرت أفهمه)



    حميد تشجع واتصل

    حصة : معقولة اتصل؟ شو اسوي؟ أرد؟ شو أقول؟ برد!!
    حميد : الووووو

    حصة : ساكته

    حميد : الووووو

    حصة ما ترد.

    حميد : الظاهر أنا غير مرغوب فيني مع السلامة

    حصة : لا لا لا لاتبند

    حميد : ممكن سؤال

    حصة : ………. أتفضل

    حميد : أنتي مرتبطة بحد او محجوزة حق حد

    حصة : ……….. لا

    حميد : ممكن أتقدم لج
    حصة : مستغربه وزادت دقات قلبها انته شو اتقول؟
    حميد : أنا قلت شي غلط؟

    حصة : لا بس انته ما تعرف عني شي, وكيف ترضى تتزوج وحده كلمتك بالتليفون ؟

    حميد : ليش يعني شو صار لما كلمتيني في التلفون

    حصة : ليش انته مب شاب مثل باقي الشباب اللي ما عنده استعداد يتزوج وحده كلمتها بالتلفون!!

    حميد : ومنو قالج أنى إذا اتزوجت وحده ما كلمتهابالتلفون ما بتكون كلمت حد غيري قبل الزواج

    حصة : بس لازم تتأكد من أخلاقي قبل

    حميد : وشو ألفايده الموضوع طلع من أيدي
    حصة : عند منو الموضوع

    حميد : قلبي

    حصة : انته شو اسمك
    حميد : حميد

    حصة : عاشت ألا سامي وانا

    حميد : لا تكملين حصة

    حصة : كيف عرفت

    حميد : يوم اتصلت اربيعتج يوم كان موبايلج عندي قالت حصوه

    حصة : حميد

    حميد : هلا

    حصة : بصدقني إذا قلت لك انك أول ريال غريب أكلمه

    حميد : حصة اتصدقين انج ريحتيني بكلمتج هذه

    حصة : حميد

    حميد : أعيوني!!

    حصة : ممكن أتفكر اكثر وما تسرع؟.
    حميد : ممكن رقم بيتك عشان أهلي يتصلون ويحددون زيارة لأهلي.
    حصة : يعني مصمم؟
    حميد : هيه ولا ما يشرفكم راعي تاكسي

    حصة : محشوم انته ولد حلال بس ممكن اتكلمني عن وضعك

    حميد : أنا وحيد أمي وأبوي, وأبوي متوفي وأنا عايش مع الوالدة موظف وراتبي 9 آلاف، وعدنا فلا اصغيره عايشين فيها أنا وامي ,عدنا ثلاث بيوت جدام مأجرينهم ويدخلون بحدود 4 آلاف في الشهر ومب مرتبط .





    حصة : كم عمرك ؟

    حميد : 27 سنه.

    حصة : كانت لك علاقات من قبل؟

    حميد : أقص عليج إذا قلت لا بس الحين محد بحياتي من قبل لا اعرفج.. حتى رقم موبايلي مغيرنه محد يعرفه غير اشوي من ربعي

    حميد : بعد تبين تعرفين شي ؟

    حصة : سلامتك

    حميد : ممكن الرقم

    حصة : اوكيه


    وتصلو آهل حميد بأهل حصة وصار النصيب وتزوجوا في نفس الصالة اللي وصلهم فيها حميد يوم كان
    راعي التاكسي

    تمـــــت
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:44 pm

    مصيبة بأحد فنادق جدة

    أخواننا أخواتنا الغيورين على أنفسهم وإلى من يستطيع تدارك
    الموضوع

    وحل المشكله إلى الغيورات على أنفسهن
    ودينهن والله إنني اكتب هذا الموضوع في هذا الموقع واتمني
    منكم


    نقله عني اكتبه وأنا متأكد غاية التأكد كما

    سمعت وليس من باب الدعايه او التشويه والله على ما اقول شهيد

    ولنبدا من البدايه لهذه القصة


    أخبرتني احدى قريباتي والتي خطبت في هذه الإجازه والتي بدأت
    تبحث

    من الأن عن فندق لكي تحجز فيه لإقامه

    حفل زواجها في إجازة شهر شوال طبعاً لشدة الإزدحام فبحثت في كل
    مكان ثم تذكر خطيبها ان لديه صديق
    يعمل في احدى فنادق جده وهو سيساعدهم في هذا الموضوع وفعلا
    قام
    خطيبها بالاتصال على صديقه
    لكن
    نصحه صديقه بعدم الحجز في هذا الفندق والسبب انه يتم وضع

    كاميرات
    تصوير في قاعة النساء وكانت المفاجأه

    وسأله أأنت متأكد فقال له والله كلنا
    نعلم
    ذلك (يعني اغلب من يعملون في ذلك الفندق) لكن خطيبها لم
    يصدق
    ذلك وقال هذه اشاعه وبالفعل قامت قريبتي وذكرت ذلك الكلام
    امام
    أخاها وطبعا ككل رجل غيور على دينه

    اشتاظ غضباً وقال لا لن يقام في ذلك الفندق لكنني لدي صديق
    يعمل هناك
    وسوف اتأكد منه وبالفعل تم ذلك
    واكد الصديق هذه المعلومه لكن المفاجأه التالية كانت أن
    الكاميرات
    مثبته في غرف النــــــــوم وهو متأكد وقال


    أخوها لن احضر الحفل لو تم اقامته في ذلك الفندق ولكنني يجب
    ان اذكر اسمه


    لا يذهب سمعة الصالح

    الطالح والفندق هو : (((( فندق الدار
    البيـــــــــضـاء)))))) في جده

    وعندما سئل المدير قال بالفم المليان الوقح ( لأننا ما
    ندري إثنين يدخلون
    >>>>
    الغرفه ونبغى نعرف هم متزوجين صدق ولا لا )

    بإمكانكم أن تذهبوا وستروا بأعينكم الجريمة

    إحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذروا


    اللهم بلغت اللهم فأشهد

    فندق الدار البيضاء جدة هو أحد فنادق الدرجه الممتازة يقع
    على

    طريق المدينة النازل ويبعد حوالي عشر دقائق عن المطار ووسط
    المدينة بجانب
    العديد من الاسواق والمراكز التجارية وغالباً ماتعقد فيه
    المؤتمرات
    الصحفيه للفنانين وتقدم فيه البروفات الخاصة بالفنانين والفرق
    الموسيقية
    المشاركة في مهرجان جدة
    الصيفي
    المدير
    المدير
    Admin


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    الموقع : الفارس

    قصص منوعه Empty رد: قصص منوعه

    مُساهمة  المدير الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:45 pm

    مع بدايه فجراً جديد بدا المطر يهطل على شوارع البصره بعد معركه طويله دامت طوال الليل ومع زقزقة العصافير بدأت الشمس ترسل خيوطها الذهبيه عبر فتحات الجدار التى خلّفها الرصاص على سرير (اميمه) التى كانت تبلغ من العمر العاشره وكانت اميمه تعيش في منزل صغير مع والدتها التى كانت تبلغ من العمر الخامسه والاربعين وكانت اميمه فرحة والدتها واملها الوحيد الباقي لها بعد ماعانت عشرين سنه من زواجها وهى تنتظر الامومه ،ولكن مشيئه الله

    جعلت من اميمه فتاه يتيمه الاب لاتعرف سوى والدتها التى تعانى من مرضٍ قد المّ بها فأفقدها بصرها وجعلها لاتبصر الا سواداَ ،كانت أميمه هي التى تعتني بوالدتها وتحضر حوائج المنزل وذات يوم بدا الباب يطرق

    فذهبت أميمه لتفتح الباب فإذا بجارهم ( أبو أحمد ) كان الطارق وكان قد أسمع اميمه كلاماً قد آلمها وجعلها تذرف الدموع فسألتها أمها من الطارق يا أميمه فبدأت اميمه تمسح دموعها>>وكانت تعرف ان والدتها لاتبصر ولكنها تحس بابنتها وبفرحها والمها



    فقالت: انه جارنا ابو أحمد يا أماه

    فقالت امها: وماذا يريد؟

    قالت اميمه: ماذا يريد يا امي!! وقد اعتدنا ألا يطرق الباب إلا وقد جاء ليأخذ الاجار الشهري

    فأوطأت الام رأسها وقالت: ليتني استطيع ان اساعدك يا ابنتي

    فاسرعت اميمه نحو والدتها وقبلت يديها وقالت : لاتخافي ياماه في نهايه الشهر سيصبح المبلغ بحوزتى ان شاء الله



    وكانت اميمه الفتاه التى لم تعش طفولتها كباقي الاطفال تخدم في منازل الاثريا لتجني اجراً وافيا يسد رمق معيشتهم وتساعد والدتها

    وكانت حالة ام أميمه تسوء يوم بعد يوم وكان البرد القارص سبباً في تدهور حالتها وذات يوم بينما أميمه كانت عائده الى المنزل وقد اتعبها العمل وانهكها

    واذا بها ترى اهالي الحي قد التمو حول منزلهم فأخذ الخوف يتملكهاا وبدات تسرع في خطواتها

    لترى ماذا بهم!!

    وعندما دخلت المنزل وجدت والدتها ممده على الارض فأخذت تصرخ وتقول:ماذا حدث لامي!! مابها؟

    فقالت جارتهم : لاتخافي يا أميمه لقد ذهبوا لإحضار الطبيب وعندها سيخبرنا الطبيب ماذا بها..

    وعندما قدم الطبيب اخذ يتفحصها

    فقال : أين من يهمه أمر هذه المرأة؟

    فقالت اميمه وقد تحشرج صوتها من البكاء : انا

    فاخذ الطبيب ينظر إليها بتعجب

    فقال : ألا يوجد غيرك؟

    فقالت: لا

    فقال : حسناً يا ايتها الفتاه والدتك مريضه جداً ويجب اجراء عملية لها في قلبها بأسرع وقت

    فأخذ الجيران يهدؤن اميمه ويقولون لها بانهم سيساعدونها بتكاليف المستشفي



    واخذوا والدتها الى المستشفى ولكن المستشفي رفضوا إجراء العمليه الا بعد ان يتم دفع المال لهم

    فذهبت اميمه الى من امدوها بأمل المساعده ولكن جميعهم بدوا يتهربون ويتحججون بأن الحرب لم يترك لهم شئ سوى الدمار ومنازلهم المحطمه



    فأخذت اميمه تزيد من ساعات عملها لكى تتقاضى اجراً وافياً

    واصبحت اميمه تلك الفتاه التى تتمع بالحيويه فتاه نحيله رثت الثياب وبرزت عظام وجهها الصغير

    فكيف لتلك الفتاه أن تتحمل وهي تعمل من الصباح الباكر ولا تعود الا في منتصف الليل

    وبعد إسبوعين تقاضت اميمه اجرها ولكن كان مبلغاً يسيراً لايكفي لاجرا عمليه

    وبينما فقدت اميمه الأمل ويأست من حياه والدتها وبدأ بصيص النور يتلاشئ من عينيها

    وبينما هي عائده الى المنزل وكانت الدموع قد كست خديها فإذا بها ترى كتاب ملقى على قارعه الطريق وكان الهواء يقلب صفحاته فأخذته اميمه وكان الكتاب بعنوان(لاتحزن)

    فأخذته معها الى المنزل وبدات تقرأه وكان الكتاب يعلم الانسان الايفقد الأمل ولا ييأس من

    رحمه الله مهما كانت الظروف ،وانه بعد العسر يسر

    وبدات الحياه تدب من جديد في قلب اميمه الصغير واخذت تدعوا الله بان يساعدها وان يشفي والدتها

    وان تتخطى محنتهاا ،عند نظرها الى والدتها وهي تفارق الحياه يوماً بعد يوم وهي لاتسطيع فعل شئ

    وفي اليوم التالي ذهبت اميمه الى والدتها في المستشفى كعادتها

    فوجدت طبيباً من دوله مجاوره جاء ليساعد المرضى بالعراق فأخبرها الطبيب

    بان والدتها مريضه جداً ويجب اجراء لها عمليه في الحال وان حالتها في خطر

    فأخبرته: بان المستشفي رفض اجراء العمليه بسب انها لاتملك تكاليف العمليه

    فقال لها : لاتخافي انا ساساعدك وانا سأشرف على العمليه بنفسي

    ففرحت اميمه واخذت تشكر الله



    وفي اليوم التالي حدد وقت العمليه بانه سيكون التاسعه صباحاً

    فأخذت اميمه تقبل يد والدتها وتخبرها بأن الفرج قد أتى ولكن والدتها كانت كالجثه الهامده



    وكانت اميمه تعد الدقائق والساعات حتى نامت بجانب سرير والدتها ولم تستيقظ الا على صوت خطوات اقدام الممرضات والطبيب الذين جاءوا ليأخذوا والدتها فتقدم الطبيب نحو اميمه

    فقال لها:ادعي الله يابنيتى ان يوفقنا لنجاح العمليه

    واخبرها ان العمليه ستكون مدتها ست ساعات

    فأخذوا والدتها وهي تنظر وتقول في نفسها هل ستعودين يا امي؟ وهل سأراك ثانيه؟

    ومرت الساعات الست واميمه في ممر المستشفي قد شل تفكيرها وقدماها ترتجفان

    وفجأه واذا بالطبيب يخرج من غرفه العمليات واخذ ينظر الى اميمه

    وهي تنظر اليه بعين خائفه فقال لها: مبروك لقد نجحت العمليه

    فلم تحس اميمه الا وقد وقعت على الارض وبدات تبكي بكاءًا شديداً مماجعل الطبيب

    يبكي معها وجميع من كانوا في المكان فاخذ الطبيب يطبطب على اميمه ونصحها بان تعود الى المنزل لانه لافائده من جلوسها لان والدتها لن تفيق من البنج الا بعد اربع وعشرين ساعه

    فذهبت اميمه الى الحي واخذت توزع الحلوى لاهالي الحي وتخبرهم بأن والدتها اجرت العمليه وانها بخير وكان الجيران يهنون تلك الصغيره بفرحتها وامتلى الحي بالفرح وبعدما أنتهت

    اميمه من توزيع الحلوى ذهبت الى المنزل ووضعت جسدها الصغير على سرير والدتها

    وبدات تشتنشق رائحه فراش والدتها وتقول:هل ياترى ستعود امي الى المنزل ؟

    فنظرت نحو وسادتها فوجدت الكتاب الذى اعطاها الأمل

    فقالت : والله لقد صدقت مهما حصل سيأتى الفرج وغطت في نوماً عميق ولم تستيقض الا على دفئ اشعه الشمس التى لاول مره تحس بها وتشعر بدفئها فأخذت تستعد لزيارة والدتها وبينما هي خارجه من المنزل واذا بالجيران يخبرونها بان هناك غاره جويه من العدو ستحل بهم وانهم قد اعلنوا حضر التجول

    ولكن اميمه رفضت واصرت على الذهاب لرؤية والدتها

    وقالت : يجب ان اذهب الى امي ولو كان في سبيل موتي

    وبينما صفارات الانذار تدوي في المكان وخلت الشوارع من الماره

    فكانت اميمه هي الوحيده التى تسيرفي الشارع وخطواتها تسابق بعضها

    وعندما اقبلت الى المستشفي واذا بغاره جويه تقصف المستشفي

    وكانت اميمه تنظر وكانها في كابوس من هول صدمتها وذهبت مسرعه ولكنها لم ترى سوى حطام وتراب غطى المكان فكانت كالصاعقه وقعت على راسها فسقطت ولم تستفيق الا في مخيمات لناجين

    فأخذت تسأل عن المستشفي ومن في المستشفي فأخبروها بان جميع من في المستشفى قتلوا الاعشره اشخاص قد نجوا بحول من الله

    فاخذت تسال عن اسماء الناجين فاخبرها جندي بانه قد دون اسمائهم في سجلهم وذهب لاحضاره

    وهنا كانت الفاجعه بان اسم والدتها ليس موجود مع الناجين فاخذت تصرخ وتقولانطفت شمعتي في وسط الظلام)

    واخذت ترددها حتى اخذتها الممرضه واعطتها بعض المهدئات وبعد اربعه ايام استفاقت اميميه من غيبوبتها وكانت لاتستطيع الكلام وقد سمح لها الطبيب بمغادرة المستشفى

    ولم يكن لها سوى ان تعود لمنزلها الذى بقي لها من ذكريات والدتها

    وعندما ذهبت الى المنزل وجدت جارهم ابو احمد قد رمي بحاجياتهم خارج المنزل

    واخذ مفتاح المنزل

    فقال لها: ليس لكي منزل هنا قد استاجره اناس اخرون

    وكانت الدموع تملأ عينيها ولاتستطيع ان تتكلم فاخذت حاجياتها

    وعندما هلمت الى الذهاب لتبحث عن مأوى لها

    واذا بجارهم ابو احمد يقول لها اميمه

    انا آسف لما حصل لوالدتك لقد رأيتها وهم ينتشلونها من تحت الانقاض

    فوقعت اميمه على الارض واخذت تبكي وكأنه وضع على جرحها ملح

    وقال:سأساعدك يا اميمه

    لقد طلبت لكي سياره لتحملك الى دار الايتام فهناك العيش لكي ارحم

    فاخذت اميمه تنظر اليه وتقول في نفسها:الى دار الايتام سيكون مصيري؟؟

    وهو يقول لها : ماذا بك اميمه هل فقدتي لسانك؟

    وهي تنظر اليه وكانها في كابوس لاتستطيع ان تفيق منه

    واذا بسياره دار الايتام قد اتت

    فاخذوا اميمه واركبوها السياره واخذوا يبتعدون وهي تنظر الى اخر زاويه لمنزلهم وتقولانطفت شمعتي في وسط الظلام)

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 3:08 am